انطلاق أعمال مبادرة "أنا واعي" في الجامعة الأردنية
جو 24 :
افتتح أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس بكر العبادي في الجامعة الأردنية أمس فعاليات مبادرة "أنا واعي" التي أقامتها منظمة أنا أتجرأ للتنمية المستدامة بالشراكة مع الوزارة والجامعة ضمن مشروع شباب 2250.
وأكد مدير المنظمة الدكتور إياد الجبر في كلمته الترحيبية أن "أنا أتجرأ" تؤمن بأن الشباب القوة الدافعة نحو التنمية في مفهومها الشامل المستدام التي تأخذ بعين الاعتبار كافة الأبعاد الإجتماعية والإقتصادية والسياسية على حد سواء، مشيرا إلى أن المنظمة غير الربحية وجدت لتكون منبرا لصوت وجهود المواطنين من الشباب الفاعل والناشط على إحداث التغيير الإيجابي.
وعن مشروع "2250" قال الجبر إنه يعمل على المساهمة في تحقيق الهدف الانمائي المستدام رقم 16 الذي اقرته الأمم المتحدة المعني بتعزيز وترويج المجتمعات المسالمة والشاملة لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير الوصول إلى العدالة للجميع وبناء مؤسسات فعالة، مسؤولة وشاملة على جميع المستويات.
وأضاف "يهدف المشروع إلى إيجاد ترجمة عملية في الأردن لقرار مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة حول شراكة الشباب في صناعة السلم والأمن الدوليين الذي يعد جزءاً مهماً من حل طويل الأمد مبني على التغيير الإيجابي للسلوك من أجل تعزيز المجتمعات متعددة الثقافات".
وبين الجبر أن المشروع سيعمل على الاندماج بمنهجية "أنا أتجرأ" للحصول على المعرفة وخلق وتصميم المبادرات وإحداث تغيير إيجابي على الأشخاص والمجتمعات؛ وذلك بتوفير مختبرات الشباب الخلاقة التي تخدم تصميم وتنفيذ المبادرات الشبابية الناتجة من المجتمعات المحلية التي يقودها الشباب وتعتمد على التفاعل الشبابي - الشبابي من أجل التعلم ونشر المعرفة وبالتالي بناء شبكة وطنية من الشباب الفاعلين والمتمكنين.
وأشار إلى أن المشروع يتضمن تدريب الفئات الفنية والمبادرات العامة والتدريب الاعلامي لمدة 16 شهراً في المحافظات كافة، حيث لكل فريق طريقة عمله الخاصة مع المحافظة على الشاركية بين الفئات جميعها.
واشتملت فعاليات "أنا واعي" التي عقدت تحت عنوان "الدولة المدنية في الدستور الأردني ودور الشباب في صنع السلام للوقاية من التطرف العنيف" على جلسات نقاشية حول التفكير الناقد وخطاب الكراهية والعنف على مواقع التواصل الاجتماعي شارك فيها كل من الدكتور توفيق شومر والدكتور أحمد العجارمة، إضافة إلى فقرة للشعر المحكي قدمها حسن الشيخ.
وفي ختام الفعالية التي تولى عرافتها محمد الخرابشة دار حوار موسع بين الطلبة والمشاركين، تخلله إعلانا عن باقي أنشطة ومبادرات المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي ضمن مشروع دعم الاتحاد للمجتمع المدني في الأردن الذي يتولى إدارته المركز الوطني لحقوق الانسان بالتعاون مع هيئة شباب «كلنا الأردن» وبالشراكة مع «المحفزون للتدريب» وشركة البعد الثلاثي للتدريب ومركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة.