الاعترافات الأولية لجريمة تركيا الاغترابية تقشعر لها الأبدان.. هذه جنسية القاتلين ودوافعهم!
في الوقت الذي لم تصدر بعد الشرطة التركية أي بيان حول المشتبه بهم الـ5 الموقوفين بتهمة قتل اللبناني محمد بشير (40 عاماً)، وزوجته السورية نسرين كريدي (40 عاماً)، اللذين وُجدا في أحد أحياء إسطنبول، صرّح مقربون من عائلة بشير بمعلومات أولية عن التحقيقات الجارية.
فدوافع الجريمة التي أودت بحياة السورية الحامل بشهرها الثاني وزوجها كانت بحسب الاعترافات الأولية بهدف سرقة المال والمجوهرات، وبحسب الأخبار المتداولة فإن المشتبه فيهم هم سائقون ومعاونون لمحمد، الذي يملك مكتباً عقارياً يقدم من خلاله أيضاً خدمات سياحية في إسطنبول.
وبشير وزوجته كانا قد انتقلا إلى تركيا قبل عام فقط، وبحسب آخر التصريحات فقد اعترف اثنان من الموقوفين بالتهمة الموجهة لهما، مع العلم أن الشرطة التركية لم تنشر ذلك بعد في صحافتها.
السائق وهو سوري الجنسية كان قد حاول خلال التحقيقات التضليل بقوله إنه أوصل مديره وزوجته إلى مكان محدد، ثم قام شخص مجهول باقتيادهما لجهة مجهولة.
وسوف تتسلم عائلة اللبناني جثتي بشير وزوجته غداً الثلاثاء، 20 شباط، قادمين من تركيا لبيروت.
وحول تفاصيل الحادث، يبدو أن المتورطين فيه نفذوه في منزل الضحيتين، فقاموا بتقييدهما ووضع لاصقات على فمهما وأنفيهما، ثم قاموا بقتلهما خنقاً، وبعدها أخذوا الجثتين وألقوهما في أحد شوارع إسطنبول، ولم تكتشفهما الشرطة إلا بعد 3 أيام.
وبحثت الشرطة كثيراً عن ابنة المجني عليهما، التي تبلغ من العمر 10 أعوام، والتي اتضح لاحقاً أنها ابنة نسرين من زوج سابق، وعثر عليها لاحقاً في منزل أحد أقربائها، بعد أن أخذها من منزل صديقة لهم.
وكانت المربية قد أحضرت الطفلة إلى منزل هذه الصديقة بناء على طلب والدتها يوم 11 شباط، التي لم يكن يبدو عليها هي وزوجها أي شيء غريب.
وقامت الشرطة بأخذ الطفلة ونقلها إلى الإدارة العامة لرعاية الأطفال.
التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة ملابسات ومرتكبي الجريمة، وتقول الاحتمالات الأولى إنهما قتلا خنقاً بدافع السرقة، وتم إلقاؤهما من جسر قريب من منزلهما، ولذلك استخدمت القوات الأمنية رافعة لرفع الجثتين.
(هاف بوست عربي)