الوحدات يبحث عن اللقب في الرمثا والفيصلي في مهمة صعبة أمام البقعة
تقام اليوم مباراتان في ختام ذهاب دور الثمانية من بطولة كأس الأردن - المناصير لكرة القدم، حيث يحل فريق الوحدات ضيفا على الرمثا عند الساعة الثالثة عصرا في ستاد الأمير هاشم، بينما يشهد ستاد الملك عبدالله الثاني عند الساعة الخامسة مساء لقاء البقعة والفيصلي.
البقعة x الفيصلي
يتطلع فريق البقعة إلى تعويض إخفاقه العربي وخسارته الثقيلة امام فريق اتحاد العاصمة الجزائري، في ذهاب الدور ربع النهائي من كأس الاتحاد العربي بتحقيق نتيجة ايجابية اليوم امام الفيصلي.
ولن تكون مهمة الفريق سهلة على الاطلاق، خصوصا وأن الفيصلي ينظر إلى اللقاء من منظار خاص، هدفه الفوز لدخول مباراة الرد بأريحية اكبر، ولا شك أن الفيصلي سيخوض المباراة متسلحا بعزيمة نجومه الذين حققوا نتائج جيدة في المباريات الماضية بالدوري.
الفيصلي يرتكز في عملياته الهجومية على لاعبي منطقة المناورة، الذين يشكلون مرتكز اداء الفريق وفي مقدمتهم الرباعي حسونة الشيخ وتامر الحاج وخضر يوسف وخليل بني عطية.. هذا الرباعي الذي يلعب بانسجام كبير ويتحرك بصورة فعالة في قيادة الالعاب من العمق والاطراف، لامداد اشرف نعمان الذي يعد الخيار الهجومي الاول في الخط الامامي، بفضل حسه التهديفي الى جانب خلدون الخوالدة لترجمة الكرات التي تلوح امام الجزاء الى اهداف تمنح الفريق التفوق المبكر.
وفي حال تمكن يوسف النبر وشريف عدنان ومعن أبو قديس من توفير اسناد حيوي للاعبي خط الوسط، فان الفريق سيتمكن من الاستحواذ على الكرة لفترات طويلة وتوفير خيارات متعددة للوصول الى مرمى الحارس انس طريف، في حين سيقوم الثنائي محمد خميس وحاتم عقل بحماية العمق الدفاعي من اي غارات بقعاوية.
على الجانب الآخر فإن المدير الفني لفريق البقعة ولاعبيه، يدركون جيدا أن مهمتهم في مواجهة القوة الهجومية الفيصلاوية صعبة، الا أن ايقافها قد يكون متاحا في حال قدم نجوم الفريق الاداء المعهود منهم.
ويشكل انس عدينات العنصر الاساسي في الخط الخلفي للفريق، وهو بحيويته قادر الى جانب مهند درسية وفادي شاهين وابراهيم دلدوم على تشكيل ستار دفاعي وابعاد الخطورة عن مرمى الحارس انس طريف، ويتوقع أن يدفع مدرب الفريق بلؤي عدوس كمهاجم ثان الى جوار محمد عبدالحليم منذ البداية، خاصة وأن قدرته على التقدم والتسجيل تمنح الفريق مزيدا من الخطورة في ظل وجود الثنائي ياسر العكرة ومحمد وائل في عمق الوسط.
ويعول البقعة على قدرات لؤي عدوس ورامي الردايدة ومحمد الرفاعي للقيام بأدوار مزدوجة في منطقة المناورة، بحيث يتمكنون من ايقاف خطورة لاعبي الفيصلي في منطقة بناء العمليات، الى جانب تنفيذ الكرات المرتدة بسرعة ومباغتة دفاع الفيصلي للوصول الى شباك الحارس لؤي العمايرة.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: لؤي عمايرة، محمد خميس، حاتم عقل، معن أبو قديس، يوسف النبر، خضر يوسف، تامر الحاج، خلدون الخوالده، خليل بني عطية، حسونة الشيخ، اشرف نعمان.
البقعة: انس طريف، انس عدينات،مهند درسية (اسامة غنام)، فادي شاهين، ابراهيم دلدوم، ياسر العكرة، محمد وائل، لؤي سليمان (حاتم عوني)، محمد الرفاعي، رامي الردايدة، عدنان عدوس، محمد عبدالحليم.
الرمثا x الوحدات
يطمح كلا الفريقين إلى فتح صفحة جديدة من التنافس بينهما، يلمع بين سطورها رغبة أكيدة لدى الطرفين في تحقيق الفوز والتقدم نحو اللقب بثبات.
من الناحية الفنية تبدو اوراق الفريقين مكشوفة... الرمثا الذي يمتلك خاصية اللعب داخل القواعد، ينطلق من ثباته الدفاعي بوجود صالح ذيابات وعامر علي بالعمق الدفاعي أمام الحارس عبدالله الزعبي، وينضم إليهما ثنائي الجنب علي خويلة وسليمان السلمان لإغلاق البوابة الدفاعية المؤدية الى مرمى الزعبي، ويستفيد من السلمان وخويلة في فرض الزيادة العددية في منطقة العمليات الى جانب علاء الشقران ورامي سمارة ومصعب اللحام ومحمد خير، وربما يلعب “الجوكر” مصعب اللحام دورا محوريا، بهدف الإمساك في زمام المبادرة وصياغة الجمل الفنية الكفيلة بخلخلة دفاعات الوحدات، وتنويع الحلول التي تمنحه القدرة على إيصال الكرات الملعوبة نحو محمد القصاص وامانجو، على أن يعزز اللحام ومحمد خير قدرات خط الوسط والقيام بدور هجومي بارز.
في المقابل فإن فريق الوحدات الذي ما يزال يعاني من صدمة خسارة قمة الدوري امام شباب الأردن ويسعى للخروج منها ومصالحة جماهيره، معني جدا بتنفيذ الانضباط التكتيكي لا سيما في الواجب الدفاعي، متسلحا بقدرات لاعبيه وخبرتهم وقدرتهم على اللعب خارج القواعد.
والوحدات يدرك صعوبة خصمه الذي يجيد التغيير، في طريقة اللعب وفرض إيقاعه على المجريات، لذلك ستكون مهمة اللاعبين مرتكزة بالمقام الأول على السيطرة على منطقة العمليات، ويحتاج الفريق إلى جهد مضاعف من لاعبي الوسط محمد جمال واحمد الياس وعبدالله ذيب وعيسى السباح، لإيقاف طلعات سمارة والداود ومصعب اللحام ورفاقهم في الوسط الرمثاوي، ومن ثم التفكير بالواجبات الهجومية، من خلال محاولة التنويع في بناء الهجمات، خصوصا عبر الأطراف التي ينطلق منها محمد الدميري وبلال عبدالدايم، وسيشكلان بانطلاقاتهما السريعة عبئا على دفاع الرمثا.
وربما تمثلت تعليمات المدرب محمد عمر لعبدالله ذيب ورأفت علي بمحاولة التقدم في الهجوم خلف محمود شلباية وعامر أبو حويطي، في حال امتلاك الفريق للكرة، خصوصا وأن الاخير ستكون مهمته مشاكسة مدافعي الرمثا لتقنين إسنادهم الهجومي، لا سيما وأن شلباية ورأفت علي سيجبران صالح ذيابات وعامر علي على ملازمتهما لإجادتهما التحرك امام وداخل منطقة الجزاء، وقد يلجأ المدير الفني للوحدات الى الزج ببعض العناصر الواعدة مثل البشتاوي وقويدر ومنذر رجا للوقوف على مستويات هؤلاء اللاعبين وتهيئتهم لمباراة الفريق المقبلة بالدوري امام الرمثا، كون الوحدات سيفتقد في تلك المباراة لعدد كبير من عناصره الاساسية بداعي الايقاف والاصابة.
التشكيلتان المتوقعتان
الرمثا: عبدالله الزعبي، صالح ذيابات، عامر علي، علي خويلة، علاء الشقران، رامي سمارة، سليمان السلمان، مصعب اللحام (اياد الخطيب)، محمد القصاص، محمد خير (محمد راتب)، امانجو اكيسي.
الوحدات: عامر شفيع، محمد الدميري، طارق خطاب، باسم فتحي، بلال عبدالدايم، عبدالله ذيب، احمد الياس، محمد جمال (رجائي عايد)، عيسى السباح (مالك البرغوثي)، رأفت علي، محمود شلباية، عامر أبو حويطي (ليث بشتاوي).
(الغد)