مؤشرات تدل على أن هذا الرجل لن يُسعدك!
الحب والتلاعب بالمشاعر لا يجتمعان، من يحبك حقًا سيكون حريصًا على أن لا يؤذي مشاعرك، لكن المشكلة تكمن في كيفية أن تتأكدي من أن الرجل الذي تحبينه صادق ولن يؤذيك! أول وأهم ما يمكنك أن تفعليه هو الانتباه لبعض السلوكيات؛ لأن ذلك سوف يساعدك على معرفة مدى صدق مشاعره.
وحسب دراسة في علم النفس الاجتماعي، تعرفي الى بعض العلامات التي تشير إلى أنك في علاقة سوف تسبب لك الألم:
متسرّع في التقرّب منك
يريد أن يسمع كل شيء عن حياتك، قد يبدو لك الأمر بأنه اهتمام حقيقي، لكنه غالبًا ما يكون رغبةً في معرفة نقاط ضعفك، فالعلاقات الصادقة لديها إيقاع طبيعي كي تصبح ناضجةً، واهتمامه بك لا يعني الثقة المطلقة به، فاحذري من الإفضاء بالكثير من المعلومات عن نفسك في وقت قصير.
تصرفاته لا تتطابق مع أقواله
من السهل عليك معرفة ذلك بقليل من الانتباه، عليك تصديق ما ترينه لا ما تسمعينه. إذا كانت تصرفاته لا تتطابق مع أقواله فهو رجل غير جدير بالثقة، والعلاقات التي تفتقر للثقة ستفشل مهما طال الزمن.
الشعور بعدم التوازن في حضوره
نحن نتحدث هنا عن أشياء صغيرة كالانتباه الشديد لطريقة جلوسك خوفا من أن تجلسي بطريقة تزعجه، مجرد البدء بالتصرف مع شخص آخر عكس ما أنت عليه، تفقدين خصوصيتك وتصبحين شخصًا آخر، فالشعور بالتوازن يعني احترام التصرفات والقيم الخاصة بك، ومحاولة فرض تصرفاتك هي مؤشر على أنه الشخص الخطأ وسوف يسبب لك الألم.
ردّات فعل جسدك
أجسادنا عادةً أكثر ذكاء من عقولنا، فإذا كنت تشعرين بالخوف أو بانقباض في الصدر عندما تتعاملين مع شخص ما، فإن جسمك يخبرك بأن عليك عدم التعامل معه.
وإذا كان جسمك وحدسك يقولان بأنه لا يمكنك الوثوق بهذا الشخص، عليك القيام ببعض التحريات عنه لمعرفة ما يخفيه، فالعلاقة الصحية يجب أن تشعرك بالراحة والأمان والاسترخاء، وليس الخوف والتشنج.
في حياته الكثير من القصص الدرامية
عندما يقول أن صديقته الأخيرة كانت "مجنونة"، وزوجته السابقة غير مستقرّة عقليا، وأن رئيسه في العمل شخص غبي، فعليك الحذر لأنه يستدر عطفك لإنقاذه مما هو فيه، تذكري أنك ستكونين شريكًا لا المنقذ الحنون.
لا يمكن التنبؤ بسلوكه
مزاجه يتقلّب صعودًا وهبوطًا بين عاشق ولهان ورجل يهملك، وقد تبدو تصرفاته مثيرةً حين يكون مزاجه جيدًا، لكنها تصبح مأساوية حين يكون مزاجه سيئا. العلاقة الآمنة يجب أن تشعرك بالاستقرار.
أخيرًا، العلاقات غالبًا محفوفة بالمخاطر، لكن إذا شعرت أنك لم تعودي أنت فعليك ترك هذا الرجل والهرب قبل أن تضطري لإنهاء العلاقة بقلب مجروح.
(فوشيا)