استشهاد معتقل فلسطيني تحت التعذيب
استشهد مواطن فلسطيني، صباح الخميس، عقب اعتقاله على يد قوات الاحتلال من منزله في أريحا .
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت عائلة المعتقل ياسين عمر السراديح (33 عاماً)، من أريحا، باستشهاده بعد اعتقاله فجر الخميس.
وأكّدت عائلة المعتقل السراديح بأنه تعرّض للضّرب خلال عملية اعتقاله على يد جنود الاحتلال، وأنّه لم يكن يعاني من أية أمراض.
من جهته؛ أوضح الباحث في شؤون الأسرى والناطق باسم مركز أسرى فلسطين رياض الأشقر، أن الشهيد السراديح تعرض بعد اعتقاله مباشرة لضرب شديد ومبرح على يد جنود الاحتلال، وفى المناطق العلوية من الجسد، الأمر الذي أصابه بحاله إغماء نقل على إثرها إلى المستشفى، وأعلن عن استشهاده.
وحمَّل "الأشقر" سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهاد "السراديح" نتيجة الضرب بقصد القتل دون مبرر، وطالب المؤسسات الدولية بتحمل مسئولياته تجاه جرائم الاحتلال، وضرورة فتح لجنة تحقيق في ظروف استشهاد الأسير، ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة البشعة.
وبين الأشقر بأن العام الماضي شهد ارتقاء 3 شهداء، بينهم شهيدة طفلة بعد إصابتهم بالرصاص الحي من جنود الاحتلال، وهم الشهيد الأسير محمد عامر الجلاد (24 عاماً)، من طولكرم، في مستشفى بلنسون الإسرائيلي متأثرا بجراحه التي أصيب بها بعد إطلاق النار عليه.
إضافة إلى الشهيدة الجريحة الطفلة فاطمة جبرين طقاطقة (16 عاما) من سكان بيت لحم، متأثرة بجراحها، والتي ارتقت في شهر مايو الماضي بعد شهرين على إصابتها بالرصاص، والجريح رائد أسعد الصالحي (21 عاما) من بيت لحم، في مستشفى هداسا عين كارم، متأثرا بجروحه التي أصيب بها قبل شهر من اعتقاله، مشيرا أن استشهاد السراديح يرفع عدد الشهداء في الحركة الأسيرة إلى 213 شهيداً.
في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال ٢١ مواطنا فجر اليوم خلال مداهمات محافظات الضفة الغربية.