راصد: إطلاق مشروع تعزيز التماسك المجتمعي
أطلق مركز الحياة وراصد والسفارة الكندية مشروع"شراكةالمؤسساتالمجتمعيةوالنظامالتعليميلتعزيزالتماسكالمجتمعي"وبالشراكةمعوزارةالتربيةوالتعليمووزارةالشؤونالسياسيةوالبرلمانيةومركزالسلمالمجتمعيفيمديريةالأمنالعاموبدعممنالحكومةالكندية،وذلكتحترعايةمعالي وزيرالشؤونالسياسيةوالبرلمانيةالمهندس موسى المعايطة.
وتحدث أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس بكر العبادي مندوباً عن راعي الحفل حول أهمية الشراكة بين المؤسسات المجتمعية المحلية والمؤسسات الرسمية في الوقاية من الفكر غير المعتدل لما يساهم في تعزيز تماسك المجتمع بطريقة أكبر، وأضاف بأن وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية ستكون داعمة لأي جهود مبذولة لتحقيق هذه الغاية.
وأكد العبادي على ضرورة توحيد الجهود المبذولة من قبل المؤسسات المجتمعية بهدف عدم تكرار الجهود وإيصال رسالة موحدة، وأضاف بأن الفئات المستهدفة في المشروع سيكون لها بالغ الأثر في تكريس نهج الوقاية من التطرف على كافة الفئات في المجتمع، وشدد على ضرورة انسجام الجهود المبذولة في هذا السياق مع رسالة ورؤية المنظومة الأمنية في الأردن.
وقالالسفيرالكندي بيتر ماك دوغالأنهذاالمشروعيؤكد على الانسجام الكبير بين الدولة الأردنية والدولة كندا في تبني ذات القيم التي تتعلق بالشمولوالحوارلتحقيقالتماسكالاجتماعي،كما أكد علىأنهذا المشروع يرمزإلىقدرةالدولةوالمجتمععلىالعملمعالتثقيفوتمكينوإلهامالشبابلاحتضانأهدافهمالمشتركةوخلافاتهمبطريقةسلميةوبناءة.
وقالتالأستاذةسوزانالعقرباويممثلةًعنمعاليوزيرالتربيةوالتعليمأنالدولةالأردنيةتلعبدوراًكبيراًفيمواجهة التطرف والعمل الجاد للحد والوقاية منه،منخلالموقعهاالاستراتيجيوالجغرافيفيمنطقةالشرقالأوسط، وفي ذات السياق عانى الأردنمن تصديرالأزماتالسياسيةوالاقتصاديةوالاجتماعية إليه من الدول التي تعانى من وجود الأفكار غير المعتدلة مما زاد المسؤولية عليه"
وأضافت"يقععلى وزارةالتربيةوالتعليمدوركبيرفيمواجهةهذهالظاهرةوالحدمنتناميهافيالمجتمعبعملهاعلىبناءجيلمنتمٍواعٍبحقوقهوواجباته،يتمتعبالصحةالعقليةوالجسديةوالنفسية،حيثتعملعلىالوزارةعلىتعزيزالمناعةالنفسيةلدىالطلبةواكسابهمالمهاراتاللازمةالتيتساعدهموتعززقدراتهمعلىمواجهةالأزماتوالمواقفالطارئةفيحياتهم."
ويستهدف المشروع مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني المحلية ومجموعة من المعلمين والمعلمات والمرشدين والمرشدات رؤساء قسم الارشاد التربوي في وزارة التربية والتعليم ومجموعة من الآباء لطلاب المداراس من مجالس التطوير التربوي ، من أجل بناء شراكات حقيقية بين النظام التعليمي ومؤسسات المجتمع المدني المحلية لنشر ثقافة الحوار وتقبل الآخر، كما ان مثل هذه الشراكات النوعية التي تستهدف منظمات المجتمع المدني في الأردن من أهم المبادئ التي تدعم المجتمع المدني والتي من شأنها تعزيز دورهذه المؤسسات في رفع وعي المجتمعات المحلية من مخاطر الافكار غير المعتدلة كما أن مثل هذه الشراكات تعزز فكرة التشاركية ونشر المعلومة من خلال جلسات تثقيف الاقران .