قلق ياباني من تفاقم حدة التوتر العسكري في سورية
جو 24 : أعربت الحكومة اليابانية عن القلق الشديد إزاء ما وصفته بتصاعد التوتر العسكري في مناطق الشمال والجنوب والغوطة الشرقية بالقرب من دمشق، حيث تكثفت الغارات الجوية والقصف وتسببت في وقوع العديد من الضحايا.
وجاء في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية في طوكيو أن موقف حكومة اليابان هو عدم إمكانية حل الأزمة في سورية بأي وسيلة عسكرية "بل أن نسعى إلى حل سياسي".
ودعت حكومة اليابان في البيان جميع الأطراف إلى وقف أي عمل عسكري من أجل تمكين المساعدة الإنسانية وبذل أقصى الجهود للنهوض بالعملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة. كما أكدت على التنسيق مع المجتمع الدولي لتحقيق وقف جميع أشكال العنف.
ولفت البيان إلى منطقة الغوطة الشرقية، معقل المعارضة، محاصرة من قبل القوات الحكومية بما يجعل من الصعب إدخال إمدادات الإغاثة الإنسانية، بحيث ان الوضع الإنساني للسكان وعددهم حسب التقديرات يصل إلى حوالي 400 ألف شخص يتدهور.
وأضاف أن القوات الحكومية تشن غارات وقصفا جويا شديدين ما أدى إلى مقتل 250 شخصا هذا الاسبوع لافتاً إلى إصابات في دمشق أيضاً ناجمة عن القصف من قبل المعارضة، الذي يعتبر عملاً انتقامياً، وإلى أنباء عن استعدادات لدخول قوات النخبة في الجيش السوري في منطقة الغوطة الشرقية بما يساهم في تفاقم التوتر.-(بترا)
وجاء في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية في طوكيو أن موقف حكومة اليابان هو عدم إمكانية حل الأزمة في سورية بأي وسيلة عسكرية "بل أن نسعى إلى حل سياسي".
ودعت حكومة اليابان في البيان جميع الأطراف إلى وقف أي عمل عسكري من أجل تمكين المساعدة الإنسانية وبذل أقصى الجهود للنهوض بالعملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة. كما أكدت على التنسيق مع المجتمع الدولي لتحقيق وقف جميع أشكال العنف.
ولفت البيان إلى منطقة الغوطة الشرقية، معقل المعارضة، محاصرة من قبل القوات الحكومية بما يجعل من الصعب إدخال إمدادات الإغاثة الإنسانية، بحيث ان الوضع الإنساني للسكان وعددهم حسب التقديرات يصل إلى حوالي 400 ألف شخص يتدهور.
وأضاف أن القوات الحكومية تشن غارات وقصفا جويا شديدين ما أدى إلى مقتل 250 شخصا هذا الاسبوع لافتاً إلى إصابات في دمشق أيضاً ناجمة عن القصف من قبل المعارضة، الذي يعتبر عملاً انتقامياً، وإلى أنباء عن استعدادات لدخول قوات النخبة في الجيش السوري في منطقة الغوطة الشرقية بما يساهم في تفاقم التوتر.-(بترا)