الكيلاني : فوز عمان بجائزة تجميل المدينة العربية تتويج لجهود الامانة بابراز جمالية المدينة
اكد رئيس لجنة امانة عمان المهندس عبدالحليم الكيلاني ان فوز مدينة عمان بالمرتبة الثانية في جائزة تجميل المدينة العربية هو تتويج لجهود الامانة بابراز جمالية المدينة في سياق اهتمامها بخدمات البيئة والعمران والتخطيط .
وشدد على ان الفوز بهذه الجائزة هو دافع وحافز كبير لامانة عمان وكوادرها للمضي قدما في انجاز برامجها ومشاريعها التجميلية في العاصمة مع الاخذ بالاعتبار ديمومة وضع الخطط وتبني المبادرات التي من شانها اضفاء عناصر جمالية جديدة في المدينة .
واعرب عن شكره لكافة دوائر الامانة وكوادرها التي كان لخبراتها المتراكمة دور رئيسي في تحقيق هذا الانجاز الذي يفخر به الجميع .
وكانت مدينة عمان فازت بالمرتبة الثانية في جائزة تجميل المدينة والتي نظمتها منظمة المدن العربية في دورتها الحادية عشرة ، و اعلن عن نتائجها في مؤتمر صحفي عقد الخميس الماضي بمقر مؤسسة الجائزة التابعة للمنظمة.
وحلت مدينة الشارقة الاماراتية بالمركز الاول في المنافسة التي ترشح لها 12 مدينة عربية أخرى، في حين تم حجب الجائزة عن المركز الثالث.
وتقدمت أمانة عمان للمشاركة في الجائزة ضمن فئة تخضير وتجميل المدينة وتضمن ملف مشاركتها الذي اعد من قبل دائرة الدراسات والتصميم بالتنسيق والمشاركة مع فريق مختص من دوائر أمانة عمان المعنية على نبذة عن نشأة وتطور مدينة عمان ، وخطة أمانة عمان في تجميل المدينة التي اشتملت على محاور عديدة أهمها محور التخطيط الشمولي، التراث العمراني، البنية التحتية ، الفراغات الحضرية والنسيج العمراني لمدينة عمان مع التركيز على المحور الثقافي والاجتماعي والبيئي، والجهود المتراكمة والمستمرة لزيادة مساحة الرقعة الخضراء وتخضير المدينة، والتي تجسدت على أرض الواقع على هيئة مشاريع وإنجازات قامت بها الأمانة .
وتقتضي متطلبات الجائزة أن تكون المشاريع المشاركة قد مضى على تشغيلها ما لا يقل عن 4 سنوات وذلك لبيان أثرها في تعزيز القيم الجمالية للمدينة ومساهمتها الفاعلة وأثرها على المجتمع بكافة الأبعاد الاجتماعية، الثقافية، والاقتصادية.
و رشح مشروع تطوير موقع جبل القلعة ومشاريع إعادة تأهيل ساحة فيصل وشارع الرينبو وسوق راس العين الشعبي/ جاليريا راس العين في مجال إعادة تأهيل المواقع الأثرية والتراثية والحضرية ، وفي مجال التصميم الحضري للساحات والميادين تم المشاركة بمشاريع تطوير ساحة مسجد أبو درويش، شارع الوكالات ومشروع شاطئ عمان السياحي.
وفي تخضير المدينة تم المشاركة بمشروع مكافحة التصحر وبعض مشاريع حدائق الأحياء مثل حديقة عبدون، حديقة ام نوارة- حديقتكم والحديقة اليابانية.
واشتملت المشاركة كذلك على أهم التقاطعات والميادين التي ساهمت في حل الاختناقات ورفع مستوى السلامة المرورية وتحسين حركة المشاة بالإضافة إلى مساهمتها في خلق بيئة حضرية جاذبة من خلال أعمال تنسيق المواقع ودراسة الفراغات الحضرية حيث تم التركيز على النوعية لتحقق بعداً لا تقل أهميته عن البعد الوظيفي وهو البعد المعنوي "الجمالي" وأهم هذه المشاريع تقاطع وميدان شارع سعيد خير، تقاطع شارع الملك عبد الله الثاني مع شارع مكة، ميدان الأمير غازي بن محمد "الدوار الرابع"، جسر عمان المعلق، تقاطع الشميساني وميدان الأمير حسين.
واشتمل ملف مشاركة الامانة على بعض المبادرات والمشاريع الخدمية والتجميلية التي قامت بإنجازها مثل مشروع تطوير هوية مدينة عمان، نظام اللوحات الإعلانية، مشروع أثاث الطريق، مجسم ومعرض "شوف عمان" ومشروع طلاء صحن عمان، اضافة لبعض المشاريع قيد التنفيذ مثل حدائق الملك عبد الله الثاني، مشروع تطوير الساحة الهاشمية وإعادة تأهيل كل من بيت المرحوم المشير حابس المجالي ودارة الشهيد وصفي التل.
وتكون الملف من كتيب تجميل المدينة بعض المخططات والخرائط التوضيحية وألبوم الصور للمشاريع المشاركة، واختتم ملف الجائزة ببعض التوصيات والرؤى المستقبلية لتوجه أمانة عمان في مجال تجميل وتخضير المدينة.
يذكر ان عدد الترشيحات المتنافسة على الجوائز بلغت 54 ترشيحاً منها3 ترشيحات للأردن في جوائز تخضير وتجميل المدينة والمشروع المعماري.
وكانت أمانة عمان شاركت سابقاً في جائزة منظمة المدن العربية حيث حصلت على المركز الأول في جائزة تجميل المدينة في الدورة السابعة للعام 2002 وحصلت على المركز الثالث في جائزة تخضير المدينة وشهادة تقديرية في مجال السلامة البيئية في الدورة الثامنة للأعوام من 2003-2006.
وتعتبر جائزة منظمة المدن العربية والتي مضى على إطلاقها 28 عاماً إحدى أهم الجوائز في المنطقة العربية نظراً لدورها في تأصيل القيم المعمارية والتخطيطية للمدينة العربية ودعم التراث العمراني والقائمين عليه حيث تأسست مؤسسة جائزة منظمة المدن العربية إحدى المؤسسات التابعة لمنظمة المدن العربية، بقرار من المؤتمر العام السابع للمنظمة الذي عقد في مدينة الجزائر في ايار1983 بهدف تعزيز الجهود للحفاظ على هوية المدينة العربية بعد تعرض المنطقة إلى عوامل التغريب في أهم موروثاتها الحضارية.