السيرة الذاتية لوزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء جمال الصرايرة
جو 24 :
بدأ جمال الصرايرة مسيرته المهنية في شركة أرامكو السعودية، وهي أكبر الشركات العالمية من حيث القيمة السوقية، وإحدى أكبر الشركات من حيث الدخل، حيث اكتسب خبرة قيمة في مجال إدارة الأعمال على المستوى الإقليمي. وبقيت هذه التجربة، بالإضافة إلى إيمانه الراسخ بأهمية أخلاقيات العمل، والديمقراطية، والشراكة بين القطاعين العام والخاص مبادئ يسترشد بها في حياته المهنية اللاحقة.
عند عودة الحياة البرلمانية في الأردن، ترشح الصرايره وتم انتخابه في الإنتخابات البرلمانية العامة الأولى والتي جرت في عام 1989، حتى يكون مواطناً فاعلاً في بناء الديمقراطية في نقطة حاسمة من تاريخ الأردن. وفي هذه الدورة البرلمانية، تشرف بتعيينه عضواً في الهيئة الملكية لصياغة الميثاق الوطني الأردني الذي حدد مبادئ توجيهية لسلوك الأحزاب السياسية في الأردن، ووضع الأسس لعودة الحياه الحزبية في الانتخابات اللاحقة والتي جرت في عام 1993. وقد أعيد انتخابه في هذه الدورة كنائب في البرلمان ونائب أول لرئيس مجلس النواب.
في عام 1991، تعين الصرايرة وزيراً للنقل، ووزيراً للبريد والاتصالات، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الاتصالات الأردنية التي كانت مزود الخدمة الحصري والمملوك من قبل الدولة. وكانت مهمته في وزارة الإتصالات قيادة عملية تحول قطاع الاتصالات إلى الخصخصة، حيث كانت هذه هي التجربة الأولى في الأردن في هذا المجال. ويعتبر قطاع الاتصالات في الأردن اليوم من أكثر القطاعات تقدما في المنطقة ويسهم بأكثر من 14٪ من الناتج المحلي الإجمالي في الأردن، ليحتل المرتبة الثالثة بين أكبر المساهمين. وواصل جمال الصرايرة العمل كعضو في مجلس الوزراء حتى عام 1999.
وقد اكتسب الصرايرة في عمله اللاحق بشركة فلاغ (FLAG)، والتي أصبحت لاحقاً ريليانس-غلوبالكوم (Reliance-Globalcom)، خبرة قيمة في المفاوضات متعددة الأطراف والمبيعات العالمية، وقد خدمته هذه الخبرة في منصبه التالي كرئيس لمجلس إدارة مجموعة البوتاس العربية.
في عام 2012، عندما تعين الصرايرة رئيساً لمجلس إدارة شركة البوتاس العربية، كانت الشركة تعاني من إضرابات وتوترات في العلاقات العمالية والنقابية، وكانت هناك دعوات لإنهاء الارتباط مع الشريك الاستراتيجي الكندي. وقد تم حل القضايا العالقة، والتي كان أساسها الخلافات بين الثقافات، بشكل يحقق المصالح الوطنية العليا وبتعاون ما بين جميع الأطراف ذات العلاقة. واليوم، وسعت مجموعة البوتاس العربية إنتاجها ونجحت في الدخول إلى أسواق جديدة. وتعتبر شركة البوتاس العربية ركيزة حيوية للاقتصاد الوطني، حيث شهدت خلال الفترة الماضية نمواً في مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي، كما تم طرح مبادرات جديدة تعزز الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص في مجالات المياه والخدمات الإجتماعية. كما تعتبر شركة البوتاس العربية مساهما رئيسيا في تنمية المجتمعات المحلية من خلال برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركة الذي تديره، وقد أنعم حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم –حفظه الله- على الشركة بوسام الإستقلال من الدرجة الأولى تقديراً لعملها في هذا المجال.
السيرة المهنية
2012 - -رئيس مجلس ادارة شركة البوتاس العربية
-رئيس مجلس ادارة شركة برومين الأردن
-رئيس مجلس ادارة شركة كيمابكو
-رئيس مجلس ادارة اتحاد الأسمدة العربي (2013 – 2014)
-عضو مجلس ادارة اتحاد الأسمدة العالمي
2000 – 2012 ريليانس-غلوبالكوم (Reliance-Globalcom)
كبير المستشارين لإستراتيجيات وتطوير الأعمال
1991 – 1999- وزير النقل
-وزير الإتصالات والبريد
-رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإتصالات الأردنية
1993 – 1997عضو في مجلس النواب الأردني
1990-نائب رئيس مجلس النواب
-عضو في الهيئة الملكية لصياغة الميثاق الوطني الأردني
1989 – 1993عضو مجلس النواب الأردني
1980 – 1989شركة آرامكو السعودية
-مستشار لشؤون الموظفين
-ممثل آرامكو المقيم ومدير عمليات الشركة في الأردن وسوريا ولبنان
عضوية مجالس مهنية (عينة للعضويات السابقة)
-عضو اللجنة الإقتصادية والمالية في مجلس النواب
-عضو في الهيئة العامة لمنظمة الاتصالات الفضائية العربية (عرب سات)
-رئيس مجلس وزراء الإتصالات التابع للجامعة العربية
-رئيس اللجنة التوجيهية لقطاع الإتصالات في الأردن
-رئيس مجلس إدارة تنفيذي لكل من: مؤسسة موانئ العقبة
شركة النقل البري الأردنية العراقية
شركة النقل البري الأردنية السورية
شركة الشاحنات والحافلات الأردنية
سلطة الطيران المدني
شركة الخط الحديدي الحجازي
شركة الخطوط الحديدية الأردنية
صندوق توفير البريد
الأكاديمية الملكية الأردنية للطيران
الخطوط الجوية الملكية الأردنية
التعليم
جامعة الكويتبكالوريوس في اللغة الإنجليزية
جامعة ويلز في أبيريستويث (University College of Wales, Aberystwyth)الدبلوم العالي في القانون الدولي والعلاقات الدولية