"شريعة الأردنية" تستنكر إساءات "أبو ريشة" وتتمسك بحقها القانوني
جو 24 :
استنكرت كلية الشريعة في الجامعة الأردنية في بيان أصدرته اليوم الإثنين، الإساءات التي صدرت بحقها من الكاتبة الأردنية زليخة أبو ريشة، على شبكات التواصل الاجتماعي، وتداولتها وسائل إعلام.
وأكد البيان أن كلية الشريعة تستنكر هذا الاتهام الواضح، وتتمسك بحقها القانوني في الرد المناسب على الإساءة البالغة، لإحقاق الحق ودحض الباطل، وكشف الزيف والافتراء.
وقال البيان : في الوقت الذي تحتفي فيه كلية الشريعة بالجامعة الأردنية بمبادراتها الجديدة، وإنجازاتها العلمية الرائدة، وحضورها الوطني والعالمي في نشر الخطاب الإسلامي الراشد، والتصدي لدعاة الغلو والتطرف، تطالعنا مواقع الكترونية بخبر منسوب لكاتبة أردنية، يتضمن اتهاما مسيئا لكلية الشريعة ووصفها بأنها (جزيرة لتنظيم داعش الإرهابي) .
وأضاف البيان، أنه من المعيب ، بل من المخزي ، أن تُوجّه الافتراءات للصروح العلمية الباسقة التي استطاعت عبر مسيرتها الممتدة أن تخرّج أجيالا من الدعاة والعلماء الذين كان لهم أثرهم المشهود في نشر قيم الخير والتسامح، وفي بناء أردننا الغالي والدفاع عن هويته وثقافته الإسلامية، والحفاظ على أمنه الفكري والأخلاقي، وتحقيق نهضته وازدهاره، والإخلاص والحب لقيادته الهاشمية.
وأكد أن الذين يحاربون المؤسسات العلمية الشرعية الراشدة، هم دعاة داعش الحقيقيون، وهم صنّاع الغلو والتطرف، وهم أبواق الفتنة ومروجو الكراهية والبغضاء في المجتمع .
وقال البيان: أما كليات الشريعة وعلماؤها فهم الذين يعتزون بوظيفتهم التنويرية في صياغة الشخصية المتوازنة التي تجمع بين الانتماء للأصل والارتباط بالعصر، وببناء العقلية العلمية الواعية القادرة على التعامل مع تحديات العصر ومقتضياته، وبإنتاج العلماء القادرين على التفكير والتحليل والنقد، وبتخريج الدعاة المؤهلين للتصدي للفكر الظلامي والتكفيري، وبتفنيد شبهات دعاة العنف والتطرف، و دعاة الكراهية وأبواق الفتنة .
وختمت الكلية بيانها بقوله تعالى : {والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }.