الطلب على المشتقات النفطية والغاز يرتفع بين 7 % و8 %
ارتفع الطلب على المشتقات النفطية واسطوانات الغاز المنزلي أمس بنسبة 7.1 % و8 % على التوالي مقارنة مع نهاية الأسبوع الماضي.
وبحسب أرقام نقابة أصحاب محطات المحروقات ومراكز التوزيع؛ ارتفع الطلب على المشتقات النفطية أمس ليبلغ 9252 طنا مقارنة مع 8892 طنا من كافة اصناف المحروقات يوم الخميس فيما كان اجمالي هذه الطلبات يقارب 8882 طنا يوم الأربعاء و6610 اطنان يوم الثلاثاء.
وتأتي هذه الزيادة تزامنا مع انخفاض درجات الحرارة الذي شهدته المملكة أمس بالإضافة إلى بداية استقبال طلبات المحطات للاسبوع الحالي بعد توقف استقبالها يوم الجمعة الذي يصادف العطلة الاسبوعية للمصفاة.
واستحوذ الطلب على السولار على النسبة الأكبر من هذه الطلبات وبواقع 4949 طنا أمس مقارنة مع 4731 يوم الخميس و4447 يوم الاربعاء ثم البنزين أوكتان 90 وباجمالي طلبات بلغت 3418 طنا مقارنة مع 3430 يوم الخميس و 3614 يوم الاربعاء.
إلى ذلك ارتفع الطلب على الكاز أمس إلى 783 طنا مقارنة مع 366 طنا يوم الخميس أي بزيادة نسبتها 113 % فيما كان الطلب يقارب 342 طنا يوم الأربعاء.
إلى ذلك؛ بلغ اجمالي الطلبات على اسطوانات الغاز المنزلي 12.5 كغم وفقا لارقام النقابة نحو 111.3 ألف أسطوانة، مقارنة مع 103.2 ألف اسطوانة يوم الخميس و104 ألف اسطوانة يوم الاربعاء.
وعدلت الحكومة أسعار المشتقات النفطية بداية الشهر الحالي،فيما ابقت على سعر اسطوانة الغاز المنزلي 12.5 كغم عند 10 دنانير إذ ارتفع سعر لتر مادتي الكاز والسولار بنسبة 3 % ليصبح 685 فلسا (13.700 دينار للصفيحة) بدلا من 665 فلسا (13.300 دينار للصفيحة) في تسعيرة الشهرالسابق. وارتفع سعر ليتر البنزين 90 بنسبة 2.5 % ليصبح 800 فلس (16 دينارا للصفيحة)، بدلا من 780 فلسا (15.60 دينار للصفيحة) في تسعيرة الشهر السابق. كما ارتفع سعر ليتر البنزين 95 بنسبة 2 % ليصبح 990 فلسا لليتر (19.800 دينار للصفيحة)، بدلا من 970 فلسا لليتر (19.400 دينار للصفيحة) في تسعيرة الشهر السابق.
ويبلغ عدد الاسطوانات وزن 12.5 كغم المتداولة في المملكة نحو 4.7 مليون اسطوانة فيما عدد مراكز توزيع الغاز 915 مركز إضافة إلى 5 شركات توزيع غاز مركزي.
أما بالنسبة لمحطات المحروقات فقد وزعتها وزارة الطاقة رسميا بين الشركات الجديدة التي وقعت معها اتفاقيات رخص توزيع للمشتقات النفطية حيث أعلنت في وقت سابق عن قائمة تضم 450 محطة محروقات واسم الشركة التي ستتبعها.
(الغد)