النائبان الرقب والعتوم يطالبان بالافراج الفوري عن الطالب العجاوي
مالك عبيدات - استهجن عضوا كتلة الاصلاح النيابية، الدكتور أحمد الرقب والنائب هدى العتوم، التوسّع في اعتقال المواطنين والطلبة ومظاهر التضييق على الحريات العامة، مشيرين إلى أن هذا الاجراء أصبح مقلقا في ظلّ انفلات لجوء السلطة إليه بمواجهة أصحاب الرأي.
وقال النائب الرقب لـ الاردن 24: "إن الأوضاع التي نعيشها لا تُبشر بخير، فقد بتنا نسمع كل يوم عن اعتقال مواطن هنا واخر هناك، حتى امتدت الاعتقالات لتشمل الطلبة في الجامعات، وهو ما نخشى أن يؤدي إلى نتائج وخيمة في المستقبل".
واستهجن الرقب قيام الأجهزة الأمنية وبعض الادارات الجامعية بمحاسبة وملاحقة أصحاب الرأي، في الوقت الذي يُفسح فيه المجال أمام أحد الأساتذة في إحدى الجامعات مثلا لـ (شتم الذات الالهية أمام الطلبة بحجة حرية الرأي)"، داعيا وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي للتحقق من هذا الامر وحماية مشاعر الطلبة كما ينص على ذلك الدستور الاردني.
ومن جانبها، قالت النائب العتوم إنها أجرت اتصالا بوزير التعليم العالي دعته فيه للتدخل من أجل الإفراج عن رئيس الجمعية الطلابية لكلية الهندسة التكنولوجية ( البوليتكنك ) الطالب ايمن عجاوي .
وقالت النائب العتوم إن العجاوي تواصل معها كأحد أعضاء لجنة التربية والتعليم النيابية من أجل عرض مطالبهم الطلابية حول معادلة بعض المواد لعدد كبير من الطلبة، ومطالب أخرى مثل حق الطلبة بمرافق صحية وتحسين المرافق الخدمية الأخرى في كليتهم.
وأضافت العتوم إن ما يعانيه الطلبة في كلية الهندسة التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية من تعسف إداري وأكاديمي وتردي في المرافق العامة وعدم تلبية الحد الأدنى من متطلبات البيئة الجامعية أمر غير مسبوق ولا مثيل له في باقي الجامعات الأردنية .
وأشارت العتوم ان رئيس الجمعية الطلابية ايمن عجاوي أعلمها أن عميد الكلية هدده بتحويله للأجهزة الأمنية واعتقاله في حال استمرت الجمعية الطلابية بمتابعة مطالب الطلبة وحقوقهم .
وأبدت العتوم استهجانها ورفضها استمرار التدخل الأمني في الجامعات الأردنية مشيرة أن ذلك يناقض ويخالف تماما الرسالة الملكية التي وصلت الطلبة خلال لقائهم الملك عبد الله الثاني قبل اسابيع وتخالف أبسط الحقوق الأكاديمية للطلب’.
تابعو الأردن 24 على 
