القواعد الجديدة تسرق الأضواء من النجوم في الدوري الصيني
جو 24 : انضم الثنائي يانيك كاراسكو ونيكولاس جايتان، إلى نادي داليان مباشرة قبل إغلاق باب الانتقالات، لكن القواعد الجديدة هي التي سيكون لها التأثير الأكبر في الموسم الجديد للدوري الصيني الممتاز لكرة القدم، وليس الوجوه الجديدة.
واحتلت أخبار النادي الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء عناوين الصحف عندما أبرم صفقة انتقال الثنائي القادم من أتلتيكو مدريد الإسباني، إضافة إلى البرتغالي جوزيه فونتي، من وست هام يونايتد الإنجليزي، وهو ما كلفه مبالغ طائلة لم يشهدها الدوري الصيني منذ انضمام البرازيلي أوسكار من تشيلسي إلى شنغهاي سيبج، في صفقة قياسية على الصعيد الآسيوي نهاية 2016.
ومنذ ذلك الحين نجحت جهود الحد من الإنفاق على صفقات انتقال اللاعبين بنسبة كبيرة، حيث أسهم فرض ضريبة بنسبة 100 في المئة على صفقات الانتقال التي تتجاوز قيمتها 45 مليون يوان (7.10 مليون دولار) في تهدئة الأوضاع التي كانت في طريقها للخروج عن نطاق السيطرة على ما يبدو.
لكن اتحاد الكرة الصيني اتخذ قرارا آخر في ديسمبر/ كانون الأول 2017، يبدو من خلاله وكأنه يسعى لممارسة مزيد من السيطرة في تحديد مسار لقب بطولة الدوري هذا الموسم.
فقد ألزم الاتحاد الأندية الصينية بإشراك لاعبين صينيين تحت 23 عاما بنفس عدد اللاعبين الأجانب في كل فريق، وذلك في محاولة لتطوير أداء اللاعبين المحليين وتأهيلهم للمنتخب الصيني الذي يعاني من التعثر.
وفي الوقت الذي يحظى فيه الطموح الصيني للخروج من دائرة الركود العالمية بتشجيع ملحوظ إلا أن القواعد الجديدة أضافت عنصرا يزيد من صعوبة التكهن باسم الفريق الذي سيحرز لقب الدوري في نهاية الموسم الجديد.
وقال الإيطالي فابيو كانافارو، مدرب جوانجزو إيفرجراند، عقب فوز فريقه بكأس السوبر إثر تغلبه على شنغهاي شينهوا الاثنين الماضي إن "السياسة الجديدة زادت من صعوبة اتخاذ القرار بشأن تشكيلة الفريق".
وتابع: "لم أتخذ قرارا باختيار لاعبين تحت 23 عاما حتى صباح اليوم الذي ستقام فيه المباراة".
واستعد إيفرجراند، بطل الدوري في المواسم السبعة السابقة، أكثر من أي فريق آخر لمجاراة القواعد الجديدة بضم دينج هانوين ويانج ليو وتانج شي.
وعزز هذا الثلاثي، الذي كان ضمن تشكيلة منتخب الصين في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما التي أقيمت في الصين في يناير / كانون الثاني الماضي، تشكيلة فريق المدرب كانافارو الذي عاد لتدريب الفريق للمرة الثانية بعد أن أقيل في 2015 بعد ستة أشهر فقط قضاها في تدريب الفريق لكنه عاد بعد نجاحه في قيادة فريق تيانجين لاحتلال المركز الثالث في الدوري الممتاز الموسم الماضي.
ونجح إيفرجراند في تحقيق اللقب الموسم الماضي متفوقا على شنغهاي سيبج، لكن الفريق القادم من جنوب الصين يعاني من تذبذب مستواه بين الحين والآخر خاصة بعد التخلي عن لاعب الوسط البارز البرازيلي باولينيو لصالح برشلونة.
وحل الصربي نيمانيا جودلي بدلا من باولينيو ليكون في معاونة المخضرمين تشينغ تشي وهوانغ بوين.
وبالنسبة لشنغهاي سيبج الذي احتل موقع الوصافة في الدوري والكأس الموسم الماضي، فقد استقرت أموره بعد أن استعان بمدرب برتغالي جديد هو فيتور بيريرا، ليحل مكان مواطنه أندريه فيلاش بواش.
ويوجد مدرب برتغالي ثالث هو باولو سوزا، الذي حل مكان كانافارو في تدريب تيانجين، بينما يقود فريق هيبي شينا فورشن المدرب التشيلي المخضرم مانويل بيليجريني، الذي نجح في تعزيز تشكيلته بضم الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو.
وأنهى هيبي شينا فورشن، الموسم الماضي في المركز الرابع، ومع غيابه عن المنافسة في دوري أبطال آسيا فإن الفريق قد يكون التهديد الأكبر على مسيرة، جوانجزو إيفرجراند نحو الاحتفاظ بلقب الدوري الصيني.
( رويترز)
واحتلت أخبار النادي الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء عناوين الصحف عندما أبرم صفقة انتقال الثنائي القادم من أتلتيكو مدريد الإسباني، إضافة إلى البرتغالي جوزيه فونتي، من وست هام يونايتد الإنجليزي، وهو ما كلفه مبالغ طائلة لم يشهدها الدوري الصيني منذ انضمام البرازيلي أوسكار من تشيلسي إلى شنغهاي سيبج، في صفقة قياسية على الصعيد الآسيوي نهاية 2016.
ومنذ ذلك الحين نجحت جهود الحد من الإنفاق على صفقات انتقال اللاعبين بنسبة كبيرة، حيث أسهم فرض ضريبة بنسبة 100 في المئة على صفقات الانتقال التي تتجاوز قيمتها 45 مليون يوان (7.10 مليون دولار) في تهدئة الأوضاع التي كانت في طريقها للخروج عن نطاق السيطرة على ما يبدو.
لكن اتحاد الكرة الصيني اتخذ قرارا آخر في ديسمبر/ كانون الأول 2017، يبدو من خلاله وكأنه يسعى لممارسة مزيد من السيطرة في تحديد مسار لقب بطولة الدوري هذا الموسم.
فقد ألزم الاتحاد الأندية الصينية بإشراك لاعبين صينيين تحت 23 عاما بنفس عدد اللاعبين الأجانب في كل فريق، وذلك في محاولة لتطوير أداء اللاعبين المحليين وتأهيلهم للمنتخب الصيني الذي يعاني من التعثر.
وفي الوقت الذي يحظى فيه الطموح الصيني للخروج من دائرة الركود العالمية بتشجيع ملحوظ إلا أن القواعد الجديدة أضافت عنصرا يزيد من صعوبة التكهن باسم الفريق الذي سيحرز لقب الدوري في نهاية الموسم الجديد.
وقال الإيطالي فابيو كانافارو، مدرب جوانجزو إيفرجراند، عقب فوز فريقه بكأس السوبر إثر تغلبه على شنغهاي شينهوا الاثنين الماضي إن "السياسة الجديدة زادت من صعوبة اتخاذ القرار بشأن تشكيلة الفريق".
وتابع: "لم أتخذ قرارا باختيار لاعبين تحت 23 عاما حتى صباح اليوم الذي ستقام فيه المباراة".
واستعد إيفرجراند، بطل الدوري في المواسم السبعة السابقة، أكثر من أي فريق آخر لمجاراة القواعد الجديدة بضم دينج هانوين ويانج ليو وتانج شي.
وعزز هذا الثلاثي، الذي كان ضمن تشكيلة منتخب الصين في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما التي أقيمت في الصين في يناير / كانون الثاني الماضي، تشكيلة فريق المدرب كانافارو الذي عاد لتدريب الفريق للمرة الثانية بعد أن أقيل في 2015 بعد ستة أشهر فقط قضاها في تدريب الفريق لكنه عاد بعد نجاحه في قيادة فريق تيانجين لاحتلال المركز الثالث في الدوري الممتاز الموسم الماضي.
ونجح إيفرجراند في تحقيق اللقب الموسم الماضي متفوقا على شنغهاي سيبج، لكن الفريق القادم من جنوب الصين يعاني من تذبذب مستواه بين الحين والآخر خاصة بعد التخلي عن لاعب الوسط البارز البرازيلي باولينيو لصالح برشلونة.
وحل الصربي نيمانيا جودلي بدلا من باولينيو ليكون في معاونة المخضرمين تشينغ تشي وهوانغ بوين.
وبالنسبة لشنغهاي سيبج الذي احتل موقع الوصافة في الدوري والكأس الموسم الماضي، فقد استقرت أموره بعد أن استعان بمدرب برتغالي جديد هو فيتور بيريرا، ليحل مكان مواطنه أندريه فيلاش بواش.
ويوجد مدرب برتغالي ثالث هو باولو سوزا، الذي حل مكان كانافارو في تدريب تيانجين، بينما يقود فريق هيبي شينا فورشن المدرب التشيلي المخضرم مانويل بيليجريني، الذي نجح في تعزيز تشكيلته بضم الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو.
وأنهى هيبي شينا فورشن، الموسم الماضي في المركز الرابع، ومع غيابه عن المنافسة في دوري أبطال آسيا فإن الفريق قد يكون التهديد الأكبر على مسيرة، جوانجزو إيفرجراند نحو الاحتفاظ بلقب الدوري الصيني.
( رويترز)