برشلونة أمام مفترق طرق وعقبة تشيلسي تحدد وجهته
جو 24 : العربية سبورت في إياب دور الـ 4 من دوري أبطال أوروبابرشلونة أمام مفترق طرق وعقبة تشيلسي تحدد وجهتهالإثنين 02 جمادى الثانية 1433هـ - 23 أبريل 2012م
جانب من لقاء الذهاب بين برشلونة وتشيلسيالعربية.نت
اقرأ أيضا
■تشيلسي يتشبث بالثأر من برشلونة في دوري الأبطال
سيكون برشلونة الإسباني أمام مفترق طرق ستحدد وجهته المباراة المرتقبة مع ضيفه تشيلسي الإنكليزي غدا الثلاثاء على ملعب "كامب نو"، في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويدخل النادي الكاتالوني إلى هذه المواجهة وهو يسعى إلى تعويض خسارته ذهابا في "ستامفورد بريدج" بهدف سجله العاجي ديدييه دروغبا، لكن المهمة لن تكون سهلة في ظل المعنويات المهزوزة للاعبيه بعد فقدانهم الأمل "منطقيا" في الفوز بلقب الدوري المحلي للموسم الرابع على التوالي بخسارتهم أمس الأول السبت أمام الغريم الأزلي ريال مدريد (1-2) في أرضهم وبين جماهيرهم، ما سمح للنادي الملكي في الابتعاد بالصدارة بفارق 7 نقاط.
وستكون مواجهة الغد بالتالي مصيرية بالنسبة للنادي الكاتالوني لأن تنازله عن اللقب الأوروبي الذي توج به الموسم الماضي للمرة الثانية في غضون ثلاثة أعوام، قد يشكل فترة انحدار خصوصا إذا فشلت إدارة النادي في الاحتفاظ بخدمات المدرب جوسيب غوارديولا الذي قاد "بلاوغرانا" إلى لقب الدوري ثلاث مرات والكأس المحلية مرة واحدة والكأس السوبر المحلية ثلاث مرات ودوري أبطال أوروبا مرتين وكأس السوبر الأوروبية مرتين وكأس العالم للأندية مرتين أيضا، أي ما مجموعه 13 لقبا منذ استلامه الإشراف على الفريق عام 2008.
وتشير بعض التقارير إلى أن غوارديولا مرشح لاستلام الإشراف على تشيلسي بالذات، إلا أنه نفى هذا الأمر قبيل لقاء الذهاب في لندن، معتبرا هذه الأخبار من "نسج الخيال".
وذكرت وسائل الإعلام أن غوارديولا يعتبر الهدف الأول لمالك تشيلسي الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش الذي أقال المدرب البرتغالي اندري فياش-بواش وعين مساعده الإيطالي روبرتو دي ماتيو بديلا له حتى نهاية الموسم.
لكن إغراءات إبراموفيتش المستعد لكي يمنح غوارديولا راتبا سنويا قدره حوالي 16 مليون دولار بحسب بعض التقارير، لم تلق طريقها إلى المدرب الشاب الذي علق على هذه الأخبار، قائلا: "إنها من نسج الخيال، إنها افتراضية. أنا مدرب برشلونة حاليا وتشيلسي يملك مدربا جيدا نجح في تحقيق نتائج رائعة. ليس من المفيد بالنسبة لتشيلسي أو برشلونة أن نتحدث عن هذه المسألة. لا يوجد هناك الوقت من أجل التحدث عن الموضوع".
ويمر لاعبو برشلونة والنادي بفترة من التشكيك الناجم عن عدم حسم مصير غوارديولا الذي ينتهي عقده الحالي أواخر الموسم.
ورغم ثقة إدارة النادي الكاتالوني بقدرتها على إقناع غوارديولا بمواصلة المشوار مع "بلاوغرانا"، فإن لاعب الوسط الدولي السابق ترك تلميحات أثارت قلق مشجعي الفريق وإدارته، ما دفع الصحف إلى التكهن برحيله.
وتأتي هذه الشكوك والمخاوف من التصريحات التي أدلى بها غوارديولا سابقا حيث أشار إلى أنه يحتاج إلى المزيد من الوقت لكي يحسم مسألة استمراره مع برشلونة من عدمه، مضيفا "في الوقت الحالي، لا أدري، أحتاج إلى المزيد من الوقت. لا يمكنني العمل في فريق متطلب من هذا النوع إذا لم يكن في متناولي جميع عناصر القوة".
وفي ظل الضبابية التي تحيط بمسألة بقاء غوارديولا مع الفريق، ارتفعت في الآونة الأخيرة الأصوات داخل أروقة النادي مطالبة الأخير بتقديم الحوافز اللازمة من أجل إقناع "بيبي" بمواصلة المشوار، وأبرز هذه الأصوات من اللاعبين أنفسهم وعلى رأسهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي قال مؤخرا: "نريد أن يواصل غوارديولا مهامه باسم كل ما يمثله بالنسبة لنا".
ومن المؤكد أن تخطي عقبة تشيلسي ووصول النادي الكاتالوني الى المباراة النهائية للمرة الثامنة في تاريخه والفوز باللقب للمرة الخامسة (توج باللقب أعوام 1992 و2006 و2009 و2011 وخسر اعوام 1961 و1986 و1994)، قد يلعب دوره في بقاء غوارديولا في منصبه أما الخروج على يد النادي اللندني قد يسهل من عملية الطلاق.
وسيسعى برشلونة منذ البداية إلى الوصول لشباك الحارس التشيكي بتر تشيك من أجل إطلاق المواجه مع النادي اللندني من نقطة الصفر، وقد تحدث لاعب الوسط تشافي هرنانديز عن المباراة قائلا: "قد نكون خسرنا لقب الدوري، لكن بانتظارنا نهائي الكأس (أمام أتلتيك بلباو)، فزنا باللقب (الدوري) ثلاث مرات وما زال بإمكاننا الوصول إلى نهائي دوري الأبطال".
وأكد تشافي أنه لا يوجد هناك متسع من الوقت من أجل التحسر على مباراة أمس الأول السبت أمام ريال مدريد، مضيفا "نحن نلعب الآن من أجل فرصة بلوغ نهائي دوري الأبطال وذلك كاف لكي يؤكد أهمية الأمر. المشجعون يتمتعون بالذكاء الكافي ليدركوا بأن هناك الكثير على المحك في مباراة الثلاثاء ونريد مساندتهم بشدة".
ويطمح برشلونة الذي لم يذق طعم الهزيمة في ملعبه في المباريات الـ15 الأخيرة على الصعيد القاري، إلى أن يصبح أول فريق يحافظ على لقبه منذ ميلان الإيطالي عامي 1989 و1990، وذلك بعد أن أصبح أول فريق يتأهل إلى نصف النهائي خمس مرات متتالية منذ اعتماد النظام الجديد للمسابقة في موسم 1992-1993، لكنه يصطدم بطموح تشيلسي الساعي إلى تحقيق ثأره من النادي الكاتالوني الذي كان أطاح به من نصف نهائي موسم 2008-2009.
ولا تزال تلك المواجهة عالقة في الأذهان بعد أن سجل آندريس إينيسيتا هدفا قاتلا (1-1) في 6 أيار/مايو 2009 خلال لقاء الإياب في "ستامفورد بريدج" ليقود فريقه إلى النهائي لأن لقاء الذهاب انتهى حينها بالتعادل السلبي.
ويأمل تشيلسي أن يواصل انتفاضته مع مدربه المؤقت الإيطالي روبرتو دي ماتيو الذي حل بدلا من البرتغالي اندريه فياش بواش، وتحقيق ثأره من مضيفه من أجل بلوغ النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد 2008 حين خسر أمام مواطنه مانشستر يونايتد، على أمل الفوز باللقب الذي يلهث وراءه مالك النادي ابراموفيتش.
وستكون مواجهة الغد الثانية عشرة بين الفريقين على الصعيد القاري، ويتفوق تشيلسي في عدد الانتصارات بأربعة، مقابل أربعة تعادلات وثلاثة انتصارات لبرشلونة الذي تفوق على منافسه الإنكليزي في ثلاث من أربع مواجهات جمعتهما في الأدوار الإقصائية (مباراتي ذهاب واياب).
كانت الغلبة لتشيلسي في دور المجموعات من موسم 2006-2007 حيث فاز 1- صفر على أرضه وتعادل 2-2 في كاتالونيا.
وفي الدور الثاني من نسخة 2006 عندما أحرز اللقب، تأهل برشلونة لفوزه في لندن 2-1 بهدف متأخر من الكاميروني صامويل إيتو بعد تعادله 1-1 على أرضه، لكن تشيلسي حسم موقعة 2005 لمصلحته في الدور الثاني لخسارته 1-2 ذهابا وفوزه 4-2 إيابا، في حين حقق برشلونة فوزا ساحقا على خصمه في ربع نهائي 2000 على أرضه 5-1 بعد التمديد بمشاركة دي ماتيو مع تشيلسي وغوارديولا مع برشلونة، وذلك بعد خسارته ذهابا 3-1، كما تواجه الفريقان في نصف نهائي كأس المدن والمعارض 1966 عندما فاز كل فريق 2- صفر على أرضه، قبل أن يفوز برشلونة بمباراة فاصلة 5- صفر في برشلونة.
ويحوم الشك حول مشاركة دروغبا في مباراة غد بعد أن غاب عن مواجهة آرسنال (صفر-صفر) امس الاول السبت في الدوري المحلي.
ويعاني دروغبا من إصابة في ركبته قد تبعده عن الملاعب لعدة أيام، وذلك بحسب ما كشف دي ماتيو الذي دافعن مهاجمه العاجي ضد الانتقادات التي وجهت إليه بعد مباراة الأربعاء أمام برشلونة بسبب سقوطه المتكرر في أرضية الملعب وإدعائه الإصابة.
وقال دي ماتيو: "لكل رأيه الخاص، لكنه كان مراقبا من قبل مدافعين في معظم المباراة وتعرض لتعنيف جسدي، وبالتالي علينا أن نكون موضوعيين في رد فعلنا. لكل أسلوبه الخاص في اللعب لكننا فريق عادل. قدم مساعدة كبيرة للفريق (أمام برشلونة)، سجل لنا هدفا هاما جدا ونحن سعداء بذلك".
وأشار دي ماتيو أن لا رأي له في المباحثات القائمة بين إدارة النادي ودروغبا من أجل تجديد عقد اللاعب العاجي البالغ من العمر 34 عاما، مضيفا "أنها مباحثات تتم داخل النادي. لا دخل لي فيها".
وفي المقابل، سيكون نجم برشلونة ميسي، صاحب 63 هدفا في 53 مباراة هذا الموسم، أمام فرصة تحطيم رقم قياسي جديد وهو أكبر عدد من الأهداف في المسابقة القارية الأولى في موسم واحد والذي يتقاسمه راهنا مع الايطالي-البرازيلي جوزيه التافيني صاحب 14 هدفا لميلان الايطالي في موسم 1962-1963.العربية
جانب من لقاء الذهاب بين برشلونة وتشيلسيالعربية.نت
اقرأ أيضا
■تشيلسي يتشبث بالثأر من برشلونة في دوري الأبطال
سيكون برشلونة الإسباني أمام مفترق طرق ستحدد وجهته المباراة المرتقبة مع ضيفه تشيلسي الإنكليزي غدا الثلاثاء على ملعب "كامب نو"، في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويدخل النادي الكاتالوني إلى هذه المواجهة وهو يسعى إلى تعويض خسارته ذهابا في "ستامفورد بريدج" بهدف سجله العاجي ديدييه دروغبا، لكن المهمة لن تكون سهلة في ظل المعنويات المهزوزة للاعبيه بعد فقدانهم الأمل "منطقيا" في الفوز بلقب الدوري المحلي للموسم الرابع على التوالي بخسارتهم أمس الأول السبت أمام الغريم الأزلي ريال مدريد (1-2) في أرضهم وبين جماهيرهم، ما سمح للنادي الملكي في الابتعاد بالصدارة بفارق 7 نقاط.
وستكون مواجهة الغد بالتالي مصيرية بالنسبة للنادي الكاتالوني لأن تنازله عن اللقب الأوروبي الذي توج به الموسم الماضي للمرة الثانية في غضون ثلاثة أعوام، قد يشكل فترة انحدار خصوصا إذا فشلت إدارة النادي في الاحتفاظ بخدمات المدرب جوسيب غوارديولا الذي قاد "بلاوغرانا" إلى لقب الدوري ثلاث مرات والكأس المحلية مرة واحدة والكأس السوبر المحلية ثلاث مرات ودوري أبطال أوروبا مرتين وكأس السوبر الأوروبية مرتين وكأس العالم للأندية مرتين أيضا، أي ما مجموعه 13 لقبا منذ استلامه الإشراف على الفريق عام 2008.
وتشير بعض التقارير إلى أن غوارديولا مرشح لاستلام الإشراف على تشيلسي بالذات، إلا أنه نفى هذا الأمر قبيل لقاء الذهاب في لندن، معتبرا هذه الأخبار من "نسج الخيال".
وذكرت وسائل الإعلام أن غوارديولا يعتبر الهدف الأول لمالك تشيلسي الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش الذي أقال المدرب البرتغالي اندري فياش-بواش وعين مساعده الإيطالي روبرتو دي ماتيو بديلا له حتى نهاية الموسم.
لكن إغراءات إبراموفيتش المستعد لكي يمنح غوارديولا راتبا سنويا قدره حوالي 16 مليون دولار بحسب بعض التقارير، لم تلق طريقها إلى المدرب الشاب الذي علق على هذه الأخبار، قائلا: "إنها من نسج الخيال، إنها افتراضية. أنا مدرب برشلونة حاليا وتشيلسي يملك مدربا جيدا نجح في تحقيق نتائج رائعة. ليس من المفيد بالنسبة لتشيلسي أو برشلونة أن نتحدث عن هذه المسألة. لا يوجد هناك الوقت من أجل التحدث عن الموضوع".
ويمر لاعبو برشلونة والنادي بفترة من التشكيك الناجم عن عدم حسم مصير غوارديولا الذي ينتهي عقده الحالي أواخر الموسم.
ورغم ثقة إدارة النادي الكاتالوني بقدرتها على إقناع غوارديولا بمواصلة المشوار مع "بلاوغرانا"، فإن لاعب الوسط الدولي السابق ترك تلميحات أثارت قلق مشجعي الفريق وإدارته، ما دفع الصحف إلى التكهن برحيله.
وتأتي هذه الشكوك والمخاوف من التصريحات التي أدلى بها غوارديولا سابقا حيث أشار إلى أنه يحتاج إلى المزيد من الوقت لكي يحسم مسألة استمراره مع برشلونة من عدمه، مضيفا "في الوقت الحالي، لا أدري، أحتاج إلى المزيد من الوقت. لا يمكنني العمل في فريق متطلب من هذا النوع إذا لم يكن في متناولي جميع عناصر القوة".
وفي ظل الضبابية التي تحيط بمسألة بقاء غوارديولا مع الفريق، ارتفعت في الآونة الأخيرة الأصوات داخل أروقة النادي مطالبة الأخير بتقديم الحوافز اللازمة من أجل إقناع "بيبي" بمواصلة المشوار، وأبرز هذه الأصوات من اللاعبين أنفسهم وعلى رأسهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي قال مؤخرا: "نريد أن يواصل غوارديولا مهامه باسم كل ما يمثله بالنسبة لنا".
ومن المؤكد أن تخطي عقبة تشيلسي ووصول النادي الكاتالوني الى المباراة النهائية للمرة الثامنة في تاريخه والفوز باللقب للمرة الخامسة (توج باللقب أعوام 1992 و2006 و2009 و2011 وخسر اعوام 1961 و1986 و1994)، قد يلعب دوره في بقاء غوارديولا في منصبه أما الخروج على يد النادي اللندني قد يسهل من عملية الطلاق.
وسيسعى برشلونة منذ البداية إلى الوصول لشباك الحارس التشيكي بتر تشيك من أجل إطلاق المواجه مع النادي اللندني من نقطة الصفر، وقد تحدث لاعب الوسط تشافي هرنانديز عن المباراة قائلا: "قد نكون خسرنا لقب الدوري، لكن بانتظارنا نهائي الكأس (أمام أتلتيك بلباو)، فزنا باللقب (الدوري) ثلاث مرات وما زال بإمكاننا الوصول إلى نهائي دوري الأبطال".
وأكد تشافي أنه لا يوجد هناك متسع من الوقت من أجل التحسر على مباراة أمس الأول السبت أمام ريال مدريد، مضيفا "نحن نلعب الآن من أجل فرصة بلوغ نهائي دوري الأبطال وذلك كاف لكي يؤكد أهمية الأمر. المشجعون يتمتعون بالذكاء الكافي ليدركوا بأن هناك الكثير على المحك في مباراة الثلاثاء ونريد مساندتهم بشدة".
ويطمح برشلونة الذي لم يذق طعم الهزيمة في ملعبه في المباريات الـ15 الأخيرة على الصعيد القاري، إلى أن يصبح أول فريق يحافظ على لقبه منذ ميلان الإيطالي عامي 1989 و1990، وذلك بعد أن أصبح أول فريق يتأهل إلى نصف النهائي خمس مرات متتالية منذ اعتماد النظام الجديد للمسابقة في موسم 1992-1993، لكنه يصطدم بطموح تشيلسي الساعي إلى تحقيق ثأره من النادي الكاتالوني الذي كان أطاح به من نصف نهائي موسم 2008-2009.
ولا تزال تلك المواجهة عالقة في الأذهان بعد أن سجل آندريس إينيسيتا هدفا قاتلا (1-1) في 6 أيار/مايو 2009 خلال لقاء الإياب في "ستامفورد بريدج" ليقود فريقه إلى النهائي لأن لقاء الذهاب انتهى حينها بالتعادل السلبي.
ويأمل تشيلسي أن يواصل انتفاضته مع مدربه المؤقت الإيطالي روبرتو دي ماتيو الذي حل بدلا من البرتغالي اندريه فياش بواش، وتحقيق ثأره من مضيفه من أجل بلوغ النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد 2008 حين خسر أمام مواطنه مانشستر يونايتد، على أمل الفوز باللقب الذي يلهث وراءه مالك النادي ابراموفيتش.
وستكون مواجهة الغد الثانية عشرة بين الفريقين على الصعيد القاري، ويتفوق تشيلسي في عدد الانتصارات بأربعة، مقابل أربعة تعادلات وثلاثة انتصارات لبرشلونة الذي تفوق على منافسه الإنكليزي في ثلاث من أربع مواجهات جمعتهما في الأدوار الإقصائية (مباراتي ذهاب واياب).
كانت الغلبة لتشيلسي في دور المجموعات من موسم 2006-2007 حيث فاز 1- صفر على أرضه وتعادل 2-2 في كاتالونيا.
وفي الدور الثاني من نسخة 2006 عندما أحرز اللقب، تأهل برشلونة لفوزه في لندن 2-1 بهدف متأخر من الكاميروني صامويل إيتو بعد تعادله 1-1 على أرضه، لكن تشيلسي حسم موقعة 2005 لمصلحته في الدور الثاني لخسارته 1-2 ذهابا وفوزه 4-2 إيابا، في حين حقق برشلونة فوزا ساحقا على خصمه في ربع نهائي 2000 على أرضه 5-1 بعد التمديد بمشاركة دي ماتيو مع تشيلسي وغوارديولا مع برشلونة، وذلك بعد خسارته ذهابا 3-1، كما تواجه الفريقان في نصف نهائي كأس المدن والمعارض 1966 عندما فاز كل فريق 2- صفر على أرضه، قبل أن يفوز برشلونة بمباراة فاصلة 5- صفر في برشلونة.
ويحوم الشك حول مشاركة دروغبا في مباراة غد بعد أن غاب عن مواجهة آرسنال (صفر-صفر) امس الاول السبت في الدوري المحلي.
ويعاني دروغبا من إصابة في ركبته قد تبعده عن الملاعب لعدة أيام، وذلك بحسب ما كشف دي ماتيو الذي دافعن مهاجمه العاجي ضد الانتقادات التي وجهت إليه بعد مباراة الأربعاء أمام برشلونة بسبب سقوطه المتكرر في أرضية الملعب وإدعائه الإصابة.
وقال دي ماتيو: "لكل رأيه الخاص، لكنه كان مراقبا من قبل مدافعين في معظم المباراة وتعرض لتعنيف جسدي، وبالتالي علينا أن نكون موضوعيين في رد فعلنا. لكل أسلوبه الخاص في اللعب لكننا فريق عادل. قدم مساعدة كبيرة للفريق (أمام برشلونة)، سجل لنا هدفا هاما جدا ونحن سعداء بذلك".
وأشار دي ماتيو أن لا رأي له في المباحثات القائمة بين إدارة النادي ودروغبا من أجل تجديد عقد اللاعب العاجي البالغ من العمر 34 عاما، مضيفا "أنها مباحثات تتم داخل النادي. لا دخل لي فيها".
وفي المقابل، سيكون نجم برشلونة ميسي، صاحب 63 هدفا في 53 مباراة هذا الموسم، أمام فرصة تحطيم رقم قياسي جديد وهو أكبر عدد من الأهداف في المسابقة القارية الأولى في موسم واحد والذي يتقاسمه راهنا مع الايطالي-البرازيلي جوزيه التافيني صاحب 14 هدفا لميلان الايطالي في موسم 1962-1963.العربية