تراجع ضخ الغاز المصري لأدنى مستوياته
جو 24 : قال مصدر حكومي مسؤول إن معدل توريد الغاز الطبيعي من مصر لم يتجاوز 80 مليون قدم مكعب يوميا خلال اليومين الماضيين، في حين أوقفت مصر توريد الغاز يومي الأربعاء والخميس.
وأوضح المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الكميات المورّدة يومي الخميس والجمعة تراوحت بين 40 إلى 60 مليون قدم مكعب، من اصل الكمية التعاقدية 240 مليون قدم مكعب يوميا.
وأكد المصدر في حديث لـ"العرب اليوم"، أن الجانب المصري ابلغ الحكومة الأردنية، بأن كميات الغاز المصري ستشهد تذبذبا في الأيام المقبلة، وذلك لإجراء إصلاحات على الخط الناقل للغاز بين الدولتين.
وأشار المصدر إلى أنه من المتوقع أن تشهد إمدادات الغاز الطبيعي للمملكة تذبذبا أكثر شدة مما كان عليه في السابق وربما نشهد انقطاعا كاملاً.
وكانت وكالات أنباء مصرية قالت الأسبوع الماضي إن الجانب المصري أوقف توريد الغاز الطبيعي إلى الأردن لوجود نقص كبير في إمدادات الغاز للمصانع المصرية، وهو ما دفع قطاع البترول في القاهرة إلى وقف تصدير الغاز للأردن حتى يتم الوفاء بكميات الغاز اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء، الأمر الذي دفعها إلى تقليص الكميات الذاهبة للمصانع.
من جانبه نفى وزير الطاقة والثروة المعدنية في تصريحات صحفية انقطاع الغاز المصري يومي الأربعاء والخميس وقال إن الكميات التي وردت المملكة دون المستويات الطبيعية الا انها لم تشهد انقطاعا.
يذكر أن حجم استهلاك المملكة من مادة السولار ارتفع في 2012، ما نسبته 27 بالمئة، عن العام الذي سبقه، نتيجة تذبذب كميات الغاز المصري المتدفقة للمملكة.
وكانت إمدادات الغاز الطبيعي المصري للأردن شهدت تذبذبا بفعل اعتداءات وقعت على الخط الناقل للغاز إلى المملكة التي بلغت 15 مرة منذ شباط 2011، ما أجبر المملكة على التحول إلى السولار والوقود الثقيل وشراء الطاقة الكهربائية، من خلال مشروع الربط العربي ما رفع تكلفة التوليد إلى مستويات عالية، حيث بلغت فاتورة الطاقة في 2012، ما مقداره 4.4 مليار دينار.
وقدّرت الحكومة احتياجات قطاع الطاقة الأردني من الاستثمارات حتى عام 2020 بحوالي 15 مليار دولار، لتلبية الطلب المتزايد على مصادر الطاقة.
يذكر أن اتفاقية تزويد الأردن بالغاز الطبيعي الموقعة بين مصر والمملكة الأردنية في عام 2004، ولمدة 15 عاما تقضي بتوريد 240 مليون قدم مكعب يوميا للمملكة "2.4 مليار متر مكعب سنوياً".العرب اليوم - أنس ضمرة
وأوضح المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الكميات المورّدة يومي الخميس والجمعة تراوحت بين 40 إلى 60 مليون قدم مكعب، من اصل الكمية التعاقدية 240 مليون قدم مكعب يوميا.
وأكد المصدر في حديث لـ"العرب اليوم"، أن الجانب المصري ابلغ الحكومة الأردنية، بأن كميات الغاز المصري ستشهد تذبذبا في الأيام المقبلة، وذلك لإجراء إصلاحات على الخط الناقل للغاز بين الدولتين.
وأشار المصدر إلى أنه من المتوقع أن تشهد إمدادات الغاز الطبيعي للمملكة تذبذبا أكثر شدة مما كان عليه في السابق وربما نشهد انقطاعا كاملاً.
وكانت وكالات أنباء مصرية قالت الأسبوع الماضي إن الجانب المصري أوقف توريد الغاز الطبيعي إلى الأردن لوجود نقص كبير في إمدادات الغاز للمصانع المصرية، وهو ما دفع قطاع البترول في القاهرة إلى وقف تصدير الغاز للأردن حتى يتم الوفاء بكميات الغاز اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء، الأمر الذي دفعها إلى تقليص الكميات الذاهبة للمصانع.
من جانبه نفى وزير الطاقة والثروة المعدنية في تصريحات صحفية انقطاع الغاز المصري يومي الأربعاء والخميس وقال إن الكميات التي وردت المملكة دون المستويات الطبيعية الا انها لم تشهد انقطاعا.
يذكر أن حجم استهلاك المملكة من مادة السولار ارتفع في 2012، ما نسبته 27 بالمئة، عن العام الذي سبقه، نتيجة تذبذب كميات الغاز المصري المتدفقة للمملكة.
وكانت إمدادات الغاز الطبيعي المصري للأردن شهدت تذبذبا بفعل اعتداءات وقعت على الخط الناقل للغاز إلى المملكة التي بلغت 15 مرة منذ شباط 2011، ما أجبر المملكة على التحول إلى السولار والوقود الثقيل وشراء الطاقة الكهربائية، من خلال مشروع الربط العربي ما رفع تكلفة التوليد إلى مستويات عالية، حيث بلغت فاتورة الطاقة في 2012، ما مقداره 4.4 مليار دينار.
وقدّرت الحكومة احتياجات قطاع الطاقة الأردني من الاستثمارات حتى عام 2020 بحوالي 15 مليار دولار، لتلبية الطلب المتزايد على مصادر الطاقة.
يذكر أن اتفاقية تزويد الأردن بالغاز الطبيعي الموقعة بين مصر والمملكة الأردنية في عام 2004، ولمدة 15 عاما تقضي بتوريد 240 مليون قدم مكعب يوميا للمملكة "2.4 مليار متر مكعب سنوياً".العرب اليوم - أنس ضمرة