المزارعون يمنحون "الحكماء" فرصة قبل التصعيد.. ويعبرون عن صدمتهم من اجابة جعفر حسان!
جو 24 :
قالت لجنة الدفاع عن المزارعين إنه ستمنح فترة من أجل "السماح بتدخل الحكماء" قبل اقرار خطوات تصعيدية سيتمّ البدء بها خلال الأسبوع القادم في حال لم تستجب حكومة الدكتور هاني الملقي لمطالبهم.
وأضاف المزارعون في بيان صحفي وصل الاردن24، الثلاثاء، إن قرار التصعيد يأتي بعد الصدمة التي تعرضوا لها خلال اجتماعهم بالحكومة اليوم، وما سمعوه من نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية جعفر حسان بكون "قرار حكومة المملكة الاردنية الهاشمية حول مطالب المزارعين مرهون بموافقة البنك الدولي، وأنه سيتم ترتيب لقاء مع المزارعين والحكومة لاقناع الصندوق بالعدول عن القرار.
وقال المزارعون إن اجابة نائب رئيس الوزراء "غير مسبوقة، ولا يصدر عن حكومة لها سيادة وولاية عامة على الأرض الاردنية".
وتاليا نصّ البيان:
بيان صادر عن لجنة الدفاع عن المزارعين. ......
اليوم يوم تاريخي ومشرف في تاريخ الاردن في وقوف المزارعين على الرصيف لليوم 19 للمطالبه بإلغاء الضريبه على القطاع الزراعي وقامت اللجنه بطرح الحلول المنطقيه والعملية على الوزراء المعنيين لحل إشكالية الضريبه إلا أنها صدمت برد نائب رئيس الوزراء بأن القرار مرهون بموافقة البنك الدولي وأنه سيتم ترتيب لقاء مع المزارعين والحكومه لإقناع الصندوق بالعدول عن القرار وهذا أمر لم يسبق أن تطرحه حكومه لها سياده والولايه العامه على الأرض الأردنية...
وإذ أن اللجنه تثمن دور المزارع الصامد والواقف على رصيف مجلس النواب دفاعا عن كرامته وكرامة المواطن وتقدر عاليا اللجنه استقالة اللجنه الزراعيه في مجلس النواب رئيسا وأعضاء لعدم تلبية مطالب المزارعين بإلغاء الضريبه عن القطاع الزراعي
وتؤكد اللجنه سلميه مطالبها وحقها في الدفاع عن مطالبها العادلة بإلغاء الضريبه عن القطاع الزراعي واستمرارها بالاعتصام أمام مجلس النواب وتبحث عن فعاليات أخرى أكثر تصعيدا بعد أن صعدت في اليومين الماضيين بإحضار كل المنتجات التي ينتجها المزارعين من دواجن وبيض وحليب وابقار وخضار وكانت الرساله واضحه أن الأمور وصلت إلى طريق مسدود وان المزارع وصل إلى مرحله لايستطيع الاستمرار وسيكون هنالك تصعيد آخر في بحر الاسبوع القادم.....
وتعطي اللجنه فتره لتدخل الحكماء قبل التصعيد الذي سيكون مع استمرار الاعتصام وسيكون التصعيد كبيرا سيتم الإعلان عن الإجراء والزمن والمكان وكل خيرات اللجنه مفتوحه ضمن حدود الدستور الأردني. .....وفي النهايه نشكر المزارعين الذين صمدوا للدفاع عن قوتهم وقوت أبناء هذا الوطن
حفظ الله الاردن عزيزا كريما شامخا في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم