jo24_banner
jo24_banner

المعلق الرياضي يوسف سيف: هناك أشخاص دفعوا المال بهدف إقصائي وتهميشي

المعلق الرياضي يوسف سيف: هناك أشخاص دفعوا المال بهدف إقصائي وتهميشي
جو 24 :
كشف المعلق الرياضي القدير يوسف سيف مساء أمس في برنامج "ضيف الريان" على قناة الريان الفضائية، أن أشخاصا من مجال الإعلام يقفون وراء بث الشائعات حول نية اعتزاله، ويدفعون المال من أجل إقصائه وتهميشه والإساءة له، ضاربين عرض الحائط بقيمة الرجل وتجربته الطويلة والثرية في مجال الإعلام الرياضي.

تحدث يوسف سيف عن براحة الجفيري، مسقط رأسه، وعن طفولته الحزينة، حيث فقد والده وهو في سن السابعة، وبعد فترة قصيرة فقد والدته، ثم انتقل للعيش في فريج الغانم الجديد حيث كفلته "أم عبد الله"، وهي امرأة اشتهرت بعمل الخير، وكانت تتبنى اليتامى قولا وفعلا. عاش يوسف سيف في كنف هذه العائلة الجديدة، محاطا بدفئها وحنان والدته الثانية "أم عبد الله" التي سهرت على تربيته ورعايته حتى كبر واشتد عوده، ثم فقدها كما فقد والديه، فتضاعف حزنه، وكانت تلك المرحلة من أصعب المراحل التي مر بها في حياته.. وعاد وحيدا، رغم وجود الأصدقاء.
إرهاصات التجربة
وحول إرهاصات تجربته الإعلامية قال يوسف سيف: نبهني أصدقائي في الفريج الى أن صوتي جميل، ويصلح للتعليق على المباريات الرياضية. كنت الى جانب اهتمامي بالإذاعة لاعبا ناجحا في نادي قطر. مضيفا: كنت مولعا بأصوات المذيعين الى درجة أنني أستطيع أن أعرف المذيع من خلال صوته، بالإضافة الى أنني كنت أكتب خواطر في مجلة العروبة، وأقرأ كثيرا. كما تحدث عن بدايات التحاقه بعالم التعليق الرياضي. كان ذلك في عام 1975، وكان التحاقه بالإذاعة فرصة للتعرف على المذيعين الذين كان شغوفا بمتابعتهم، والاستماع إليهم.. وقال إن أول مباراة علق عليها جمعت بين المنتخب القطري ونادي ساو باولو البرازيلي.
بعد ذلك فاجأه مقدم البرنامج خالد الجميلي بتسجيل صوتي لمعلق رياضي هو لحدان الفيحاني، وكاد يوسف سيف أن يخطىء المرمى ويقول إنه صوته، لشدة التشابه بين الصوتين.
غربة
وأشار ضيف الريان إلى أنه لو لم يكن معلقا لكان رجل أعمال، لكنه خاض تجربة الأعمال وثبت أنه فاشل. كما أكد أنه شخص هادئ، وهو ما يقوله عنه أصدقاؤه.
وأضاف يوسف سيف: التعليق سيطر على حياتي منذ كنت طفلا معدما، وكاد أن يحرمني من الدراسة لولا تدخل زوجتي الكاتبة وداد الكواري.. ولم يستطع المعلق الرياضي الشهير أن يخفي تأثره عندما سأله خالد الجميلي عن موقف أبكاه، فتحدث عن وضع نفسي تعرضت له ابنته التي تدرس في أمريكا، وجعلها تنفر من الأكل والدراسة.

وقال إنه يؤمن بمقولة "إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب"، نافيا أن يكون التعليق الرياضي مجرد مهنة. ولم يفوت يوسف سيف الفرصة دون أن يعترف بفضل أناس وقفوا بجانبه وساعدوه في أوقات المحن، وكانوا له سندا، مؤكدا أنه لم يخلق إلا ليكون معلقا وقد أبدع فيه. ولم ينف عميد المعلقين الرياضيين وجود منافس له في الساحة. وفي نهاية اللقاء اختار ضيف الريان عنوان "غربة" لكتاب حياته.

داعم للشباب

عرج ضيف الريان على جوانب أخرى من حياته العملية والانسانية، ولم يخف تأثره كلما ذُكر والداه وأم عبد الله ـ رحمهم الله ـ وقال خالد الجميلي مستعرضا مسيرة ضيفه إنه كان سببا في ظهور أحد النجوم العرب على شاشة التلفزيون وهو الإعلامي الرياضي الشهير خالد جاسم، المذيع بقناة الكأس، والذي وصفه يوسف سيف بالمذيع المجتهد والمثابر، مؤكدا أن منصب مدير البرامج الرياضية في تلفزيون قطر لم يمنعه من أن يكون مساعدا للشباب الذين يرغبون في أن يكونوا مذيعين، حيث كان يتعامل معهم بعفوية تجعلهم يتقبلون أجواء العمل، ويحبون المجال الإعلامي.

مبدأ

في فقرة "أبيض وأسود" أكد يوسف سيف أنه ليس صارما في العمل، إلا إذا كان هناك ما يدعو للصرامة، كما نفى خبر اعتزاله قريبا، معربا عن أمله في أن يعلق على مباريات المنتخب القطري في كأس العالم 2022، لافتا الى أن التعليق الرياضي مهنة ذكورية. وعاد يوسف سيف بالذاكرة الى سنوات الشباب، والظروف القاسية، مؤكدا أن عددا كبيرا من أصدقائه وقفوا بجانبه، وقال في هذا السياق:"رب أخ لك لم تلده أمك".
الشروق
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير