الأردن يخطط لجذب استثمارات بـ14 مليار دولار لمنطقة العقبة
جو 24 :
قال رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، ناصر الشريدة، إن الأردن يعمل على جلب استثمارات جديدة إلى العقبة تصل إلى 14 مليار دولار بحلول عام 2025 في مجالات مختلفة خاصة في السياحة والاستثمارات العقارية والخدمية.
وأوضح الشريدة، خلال افتتاح فعاليات ملتقى الفضائيات ووكالات الأنباء العالمية أمس بعنوان «العقبة البوابة الآمنة لإعادة إعمار الدول المتضررة من الحرب»، أن المنطقة جاهزة لتكون نقطة انطلاق لكافة الجهود الموجهة لإعادة الإعمار.
وشدد الشريدة، على أن إجراءات تسجيل وترخيص الأنشطة الاقتصادية المختلفة في المنطقة تعد ميسرة للغاية، إضافة إلى كون العقبة مركزاً سياحيا هاماً ومميزاً بمعلمها وفعاليتها.
وأشار إلى العمل على جذب 1.5 مليون سائح بحلول عام 2025 إلى العقبة والمثلث الذهبي العقبة - البترا - وادي رم، وإطالة مدة إقامة السائح إلى ستة أيام، وكذلك زيادة القدرة الاستيعابية إلى 12 ألف غرفة فندقية.
وقال الشريدة، إن منظومة الموانئ جاهزة للتعامل مع أي زيادة في عمليات المناولة خاصة بعد إعادة النشاط المينائي بحركة الترانزيت، وترتيب الأمور الأمنية للطريق الواصل إلى بغداد والمدن العراقية الأخرى لضمان وصول البضائع إلى مقصدها النهائي.
وبين أن العراق شريك استراتيجي في جميع المجالات، مشيرا إلى أن إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين يعطي دفعة قوية لزيادة حجم التبادل التجاري وتحفيز القطاع الخاص على إقامة مشاريع استثمارية مشتركة والاستفادة من الفرص المتاحة.
ولفت الشريدة إلى أن حجم المناولة بين البلدين في الثمانينات تجاوز 25 مليون طن من السلع والخدمات، متوقعا أن يزيد هذا الرقم إلى أضعاف مع جاهزية عالية من قبل الموانئ الأردنية وقطاع النقل وسيؤدي بالتالي إلى إنعاش مختلف القطاعات الاقتصادية. وأكد على أن إعادة حركة الترانزيت تشكل دفعة قوية وجديدة للاقتصاد الوطني، وأن العراق والأردن توأمان ولديهما مصالح وعلاقات.
من جهته بين الرئيس التنفيذي لشركة حاويات ميناء العقبة، ستيفن يوجالنجام، أن الميناء يمتلك البنية التحتية والآليات والقوى العاملة الجاهزة لاستيعاب الزيادة في حجم المناولة، مؤكدا على أن الميناء يتطلع قدما إلى ما بعد فتح المعابر العراقية وعودة التجارة وحركتها بين الدولتين كما كانت في السابق، مشيرا إلى أن الأردن يلعب دورا مهما بالنسبة للعراق وسوريا ودول الجوار.
وأضاف يوجالنجام أن الميناء جاهز للتعامل مع أي زيادة في حجم المناولة بأفضل الطرق الممكنة، مشيرا إلى أن الميناء تعامل في 2017 مع 796 ألف وحدة مكافئة في حين انخفض معدل مكوث الحاويات في ميناء حاويات العقبة بنسبة تحسن 9 في المائة، وهذا يعكس تحسن وقت الإفراج والتخليص ومعاينة البضائع، وتسهيل ورفع كفاءة إجراءات المناولة والتحميل والتخليص على البضائع ومنع تكدسها داخل ميناء الحاويات.
من جهته بين مدير منتدى العقبة، رياض القطامين، أن الملتقى جاء منسجما مع الخطة الاستراتيجية التسويقية لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، مضيفا «أننا ننظر إلى هذا الملتقى بعين الأمل وكثير من الاهتمام على أن تسهم وسائل الإعلام المشاركة في دفع العقبة نحو العالمية من خلال تعزيز موقعها على خريطة العالم الاقتصادية وهذه ترجمة فعلية لأن تكون العقبة مقصدا استثماريا عالميا على الرأس الثاني للبحر الأحمر».
وقدم المؤتمر لكافة الشركات والمؤسسات المشاركة في العقبة وعمان شروحات مفصلة عن رؤية ورسالة وواقع كل شركة من خلال عرض بانورامي، فيما زار المشاركون خلال جولة ميدانية المشاريع الاستثمارية في العقبة.
وأوضح الشريدة، خلال افتتاح فعاليات ملتقى الفضائيات ووكالات الأنباء العالمية أمس بعنوان «العقبة البوابة الآمنة لإعادة إعمار الدول المتضررة من الحرب»، أن المنطقة جاهزة لتكون نقطة انطلاق لكافة الجهود الموجهة لإعادة الإعمار.
وشدد الشريدة، على أن إجراءات تسجيل وترخيص الأنشطة الاقتصادية المختلفة في المنطقة تعد ميسرة للغاية، إضافة إلى كون العقبة مركزاً سياحيا هاماً ومميزاً بمعلمها وفعاليتها.
وأشار إلى العمل على جذب 1.5 مليون سائح بحلول عام 2025 إلى العقبة والمثلث الذهبي العقبة - البترا - وادي رم، وإطالة مدة إقامة السائح إلى ستة أيام، وكذلك زيادة القدرة الاستيعابية إلى 12 ألف غرفة فندقية.
وقال الشريدة، إن منظومة الموانئ جاهزة للتعامل مع أي زيادة في عمليات المناولة خاصة بعد إعادة النشاط المينائي بحركة الترانزيت، وترتيب الأمور الأمنية للطريق الواصل إلى بغداد والمدن العراقية الأخرى لضمان وصول البضائع إلى مقصدها النهائي.
وبين أن العراق شريك استراتيجي في جميع المجالات، مشيرا إلى أن إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين يعطي دفعة قوية لزيادة حجم التبادل التجاري وتحفيز القطاع الخاص على إقامة مشاريع استثمارية مشتركة والاستفادة من الفرص المتاحة.
ولفت الشريدة إلى أن حجم المناولة بين البلدين في الثمانينات تجاوز 25 مليون طن من السلع والخدمات، متوقعا أن يزيد هذا الرقم إلى أضعاف مع جاهزية عالية من قبل الموانئ الأردنية وقطاع النقل وسيؤدي بالتالي إلى إنعاش مختلف القطاعات الاقتصادية. وأكد على أن إعادة حركة الترانزيت تشكل دفعة قوية وجديدة للاقتصاد الوطني، وأن العراق والأردن توأمان ولديهما مصالح وعلاقات.
من جهته بين الرئيس التنفيذي لشركة حاويات ميناء العقبة، ستيفن يوجالنجام، أن الميناء يمتلك البنية التحتية والآليات والقوى العاملة الجاهزة لاستيعاب الزيادة في حجم المناولة، مؤكدا على أن الميناء يتطلع قدما إلى ما بعد فتح المعابر العراقية وعودة التجارة وحركتها بين الدولتين كما كانت في السابق، مشيرا إلى أن الأردن يلعب دورا مهما بالنسبة للعراق وسوريا ودول الجوار.
وأضاف يوجالنجام أن الميناء جاهز للتعامل مع أي زيادة في حجم المناولة بأفضل الطرق الممكنة، مشيرا إلى أن الميناء تعامل في 2017 مع 796 ألف وحدة مكافئة في حين انخفض معدل مكوث الحاويات في ميناء حاويات العقبة بنسبة تحسن 9 في المائة، وهذا يعكس تحسن وقت الإفراج والتخليص ومعاينة البضائع، وتسهيل ورفع كفاءة إجراءات المناولة والتحميل والتخليص على البضائع ومنع تكدسها داخل ميناء الحاويات.
من جهته بين مدير منتدى العقبة، رياض القطامين، أن الملتقى جاء منسجما مع الخطة الاستراتيجية التسويقية لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، مضيفا «أننا ننظر إلى هذا الملتقى بعين الأمل وكثير من الاهتمام على أن تسهم وسائل الإعلام المشاركة في دفع العقبة نحو العالمية من خلال تعزيز موقعها على خريطة العالم الاقتصادية وهذه ترجمة فعلية لأن تكون العقبة مقصدا استثماريا عالميا على الرأس الثاني للبحر الأحمر».
وقدم المؤتمر لكافة الشركات والمؤسسات المشاركة في العقبة وعمان شروحات مفصلة عن رؤية ورسالة وواقع كل شركة من خلال عرض بانورامي، فيما زار المشاركون خلال جولة ميدانية المشاريع الاستثمارية في العقبة.
الشرق الأوسط.