تعرف على ضحايا الطائرة التركية المنكوبة
جو 24 :
لقيت شخصية ثرية بارزة في المجتمع التركي وسبع من صديقاتها حتفهم ضمن 11 شخصا الأحد، عندما تحطمت طائرة خاصة كانت تقلهم لتركيا، بعد حضور حفل في دبي على سفح جبل بإيران.
وقال مسؤول بوزارة النقل التركية إن الطائرة مملوكة لشركة باشاران التركية، وكانت تقل ثمانية ركاب وطاقما مؤلفا من ثلاثة أشخاص.
وكان من بين الركاب "مينا" ابنة صاحب الشركة رجل الأعمال التركي حسين باشاران وسبعة من أصدقائها، وكانوا عائدين من حفل بمناسبة قرب زواجها المزمع الشهر المقبل.
وباشاران نائب سابق لرئيس نادي طرابزون لكرة القدم، ويمتلك شركات تمارس أنشطة بدءا من اليخوت حتى الطاقة. وتشمل مشروعاته للبناء مشروع إسكان ضخم في الجانب الآسيوي من اسطنبول، أطلق عليه اسم "أبراج مينا" نسبة إلى ابنته.
وقال كريم كينيك رئيس الهلال الأحمر التركي على تويتر نقلا عن الهلال الأحمر الإيراني: "تم العثور على حطام الطائرة والجثث. وسيتم نقلهم من الجبل عندما تشرق الشمس. أقدم التعازي لمن فقدوا أحباءهم".
وظهرت مينا باشاران في آخر صورة لها على حسابها على أنستجرام، وقد أحاطت بها سبع من صديقاتها. وقال التعليق إن الصورة التقطت في فندق وان أند أونلي رويال ميراج الفاخر في دبي.
وكان كينيك قد قال لرويتر في وقت سابق، إنه "لا توجد فرصة" لوجود أي ناجين. ولكنه أضاف أنه لا يستطيع أن يؤكد رسميا سقوط أي قتلى.
ولم يرد أحد على اتصالات من مكتب شركة بصران القابضة في اسطنبول.
وقال رضا جعفر زادة المتحدث باسم هيئة الطيران المدني الإيرانية للتلفزيون الرسمي، إن الطائرة تحطمت قرب مدينة شهر كرد بجنوب غرب إيران.
ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن متحدث باسم أجهزة الطوارئ الإيرانية قوله، إن أطقم الطوارئ تحاول الوصول إلى موقع تحطم الطائرة، ولكن طبيعة الأرض الجبلية الوعرة جعلت مهمتها صعبة.