مورينيو يشعر بالحزن بعد خيبة دوري الأبطال
أعرب البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن حزنه عقب خروج فريقه من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام إشبيلية الإسباني أمس الثلاثاء.
وسجل الفرنسي من أصل تونسي وسام بن يدر هدفين قاد بهما الفريق الأندلسي لبلوغ الدور ربع النهائي للتشامبيونزليغ للمرة الأولى منذ 60 عاما بعد فوزه المفاجئ 2-1 على مانشستر يونايتد في معقله على ملعبه "أولد ترافورد".
وكان الفريقان قد تعادلا سلبا في مباراة الذهاب في إسبانيا.
وقال مورينيو عقب اللقاء: "أعتقد أن تسجيل الهدف الأول أمر مهم دائما، ليس فقط بسبب نتيجة مباراة الذهاب 0-0. حاولنا منذ الدقيقة الأولى أن نكون أكثر كثافة وفاعلية مثلما فعلنا قبل أربعة أيام أمام ليفربول" في الدوري الإنجليزي عندما فاز اليونايتد 2-1.
وتابع: "ومع ذلك فشلنا بالتسجيل أولا ليستحوذوا على الكرة ومع مرور الوقت كسبوا الثقة وتحكموا في سير المباراة".
ولم يلقِ مورينيو باللوم على لاعبيه وأكد أنهم "كانوا يتمتعون بالحرية وخلقوا العديد من الفرص. لا يمكنني القول أنهم لعبوا بشكل سيء".
ولم يتوان مورينيو لاحقا عن الحديث عن انتصاراته السابقة على ناديه الحالي عندما كان يدرب بورتو البرتغالي عام 2004 وريال مدريد الإسباني قبل خمس سنوات.
وقال مورينيو: "جلست على هذا المقعد مرتين في دوري الأبطال عقب الإطاحة بمانشستر يونايتد من دور الـ16 على أرضه في أولد ترافورد، مع بورتو وريال مدريد، هذا ليس بالأمر الجديد على النادي".
المصدر: وكالات