معتصمو السلط : لماذا تضغط الوزارات على موظفيها المشاركين في الاعتصام في بلد الديمقراطية
جو 24 :
هديل الروابدة - لليوم الـ42، يواصل أبناء محافظة البلقاء اعتصامهم اليومي في ساحة العين وسط مدينة السلط احتجاجا على قرارات حكومة الدكتور هاني الملقي الاقتصادية والمتضمنة رفع أسعار الخبز والمواد الغذائية والسلع والخدمات الأخرى، ورفع الضرائب وتعرفة الكهرباء مؤخراً.
وقال المعتصمون إن الحراك مستمر، حتى تتحقق المطالب غضب من غضب و رضي من رضي.
وأكد المشاركون أن تسديد المديونية وعجز الموازنة هو ذريعة لإذلال الشعب، لأن طرق سد المديونية معروفة والبدائل موجودة بعيداً عن جيب المواطنين.
وتساءل المعتصمون لماذا يعتقل الاحرار المطالبون بحقوقهم، ويطلق الفاسدون ليسرقوا وينهبوا أكثر وأكثر؟!
واستنكروا أن تضغط الوزارات والمؤسسات الحكومية على موظفيها المشاركين في الحراك، في بلد شعاره الديمقراطية.
وطالب المعتصمون الجهات المسؤولة بالبحث عن عدد الجوعى والعاطلين عن العمل بدلاً من البحث عن الحراكيين، للضغط عليهم واعتقالهم.
وقال معتصمون أن 95% من الأردنين مرهونين لدى البنوك، فكيف تطالبون الحراك أن يتوقف عن المناداة بتخفيض الأسعار، والتراجع عن الضرائب المفروضة.
وجدد المعتصون مطالبهم باقالة حكومة الملقي وحلّ مجلس النواب، وتشكيل حكومة انقاذ وطني تكون قادرة على محاسبة كبار الفاسدين ومساءلة القائمين على نهج الخصخصة وبرنامج التحول الاقتصادي ، والتراجع عن قرارات رفوعات الأسعار والضرائب.