الصفدي يترأس في روما مؤتمرا لدعم الأونروا
جو 24 : يترأس وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في العاصمة الإيطالية روما يوم غد الخميس، المؤتمر الوزاري الاستثنائي المعني بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، جنباً إلى جنب مع وزيري خارجية مصر ومملكة السويد.
وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربيبن في بيان، اليوم الأربعاء، إن المؤتمر الذي يعقد بمبادرة أردنية، يهدف إلى حشد الدعم الدولي السياسي والمالي لوكالة الاونروا، وتعزيز كفاءتها، وتوسيع قاعدة مانحيها، وتطوير خطط مالية تضمن لها تمويلاً مستداماً في مواجهة العجز المالي الكبير الذي تعاني منه والذي يقدر بـ 446 مليون دولار، مما يؤثر على خدمات الوكالة الأساسية لما يقارب خمسة ملايين و 300 ألف لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس.
وسبق المؤتمر اتصالات دبلوماسية مكثفة مع العديد من الدول والمسؤولين الدوليين لعقد المؤتمر وبحضور دولي واسع، وبما يعزز خروج المؤتمر بالنتائج المرجوة وفي اطار انخراط المملكة الفاعل مع المجتمع الدولي لحشد الدعم للوكالة، والتأكيد على ضرورة تمكين الوكالة من المضي قدما في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، وهي مسؤولية دولية سياسية وقانونية وأخلاقية وانسانية والتي تشكل قضيتهم احدى أهم قضايا الوضع النهائي، والتي يجب ان تحل على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، خصوصا قرار الأمم المتحدة رقم 194 ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق اللاجئين في العودة والتعويض.-(بترا)
وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربيبن في بيان، اليوم الأربعاء، إن المؤتمر الذي يعقد بمبادرة أردنية، يهدف إلى حشد الدعم الدولي السياسي والمالي لوكالة الاونروا، وتعزيز كفاءتها، وتوسيع قاعدة مانحيها، وتطوير خطط مالية تضمن لها تمويلاً مستداماً في مواجهة العجز المالي الكبير الذي تعاني منه والذي يقدر بـ 446 مليون دولار، مما يؤثر على خدمات الوكالة الأساسية لما يقارب خمسة ملايين و 300 ألف لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس.
وسبق المؤتمر اتصالات دبلوماسية مكثفة مع العديد من الدول والمسؤولين الدوليين لعقد المؤتمر وبحضور دولي واسع، وبما يعزز خروج المؤتمر بالنتائج المرجوة وفي اطار انخراط المملكة الفاعل مع المجتمع الدولي لحشد الدعم للوكالة، والتأكيد على ضرورة تمكين الوكالة من المضي قدما في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، وهي مسؤولية دولية سياسية وقانونية وأخلاقية وانسانية والتي تشكل قضيتهم احدى أهم قضايا الوضع النهائي، والتي يجب ان تحل على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، خصوصا قرار الأمم المتحدة رقم 194 ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق اللاجئين في العودة والتعويض.-(بترا)