الملقي: الاعتداء الآثم لا يؤثر على إرادة وعزيمة القيادة الفلسطينية
جو 24 : بترا - أجرى رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي امس الأربعاء، اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمدالله، اطمأن خلاله على صحته وصحة مدير المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج.
حيث أدان الملقي التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف موكب الحمدالله في قطاع غزة أمس متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
وقال إن من يسير على الطريق القويم تحاول دائما يد الشر النيل منه ومن عزيمته.
معربا عن أمله أن لا يؤثر هذا الاعتداء الآثم على إرادة وعزيمة القيادة الفلسطينية في استكمال المصالحة الوطنية وتوحيد مواقف الفصائل الفلسطينية.
وجدد التأكيد على موقف الأردن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني الشقيق في مسعاه العادل بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.
كما استنكرت الحكومة الأردنيّة بأشدّ العبارات محاولة الاغتيال التي تعرّض لها رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمدللّه، ومدير المخابرات الفلسطيني اللواء ماجد فرج وأدت لاصابة عدد من مرافقيهم، الثلاثاء أثناء عبورهم للوصول لقطاع غزّة.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني: «إنّ هذه المحاولة الآثمة هي بمثابة استهداف معلن للوحدة الوطنيّة الفلسطينيّة ومساعي حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني لتوحيد الجهود من أجل تحقيق آمال وتطلّعات الشعب الفلسطيني الشقيق».
وشدّد المومني على أنّ مثل هذه الممارسات المدانة من شأنها تقويض المشروع الوطني الفلسطيني وجهود المصالحة الفلسطينيّة، وزيادة محنة الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي قاسى كثيراً من أجل استعادة حقوقه المشروعة، وفي مقدّمتها حقّه في إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقيّة.
وأكّد المومني وقوف الأردن، قيادةً وحكومةً وشعباً إلى جانب الأشقّاء الفلسطينين، ودعمه المطلق لجهود حكومة الوفاق الوطني في سبيل تكريس المصالحة، وتحقيق مبادئ الوحدة الوطنيّة التي هي أولى الخطوات وأهمّها على طريق استعادة الشعب الفلسطيني الشقيق لحقوقه الكاملة والمشروعة.
كما أكّد التزام الأردن الدائم والتاريخي تجاه القضيّة الفلسطينيّة، والدفاع عن حقوق الأشقّاء الفلسطينيين العادلة والمشروعة، والاستمرار ببذل الجهود على مختلف الصُعُد الوطنيّة والإقليمية والدوليّة في سبيل ذلك.
حيث أدان الملقي التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف موكب الحمدالله في قطاع غزة أمس متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
وقال إن من يسير على الطريق القويم تحاول دائما يد الشر النيل منه ومن عزيمته.
معربا عن أمله أن لا يؤثر هذا الاعتداء الآثم على إرادة وعزيمة القيادة الفلسطينية في استكمال المصالحة الوطنية وتوحيد مواقف الفصائل الفلسطينية.
وجدد التأكيد على موقف الأردن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني الشقيق في مسعاه العادل بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.
كما استنكرت الحكومة الأردنيّة بأشدّ العبارات محاولة الاغتيال التي تعرّض لها رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمدللّه، ومدير المخابرات الفلسطيني اللواء ماجد فرج وأدت لاصابة عدد من مرافقيهم، الثلاثاء أثناء عبورهم للوصول لقطاع غزّة.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني: «إنّ هذه المحاولة الآثمة هي بمثابة استهداف معلن للوحدة الوطنيّة الفلسطينيّة ومساعي حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني لتوحيد الجهود من أجل تحقيق آمال وتطلّعات الشعب الفلسطيني الشقيق».
وشدّد المومني على أنّ مثل هذه الممارسات المدانة من شأنها تقويض المشروع الوطني الفلسطيني وجهود المصالحة الفلسطينيّة، وزيادة محنة الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي قاسى كثيراً من أجل استعادة حقوقه المشروعة، وفي مقدّمتها حقّه في إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقيّة.
وأكّد المومني وقوف الأردن، قيادةً وحكومةً وشعباً إلى جانب الأشقّاء الفلسطينين، ودعمه المطلق لجهود حكومة الوفاق الوطني في سبيل تكريس المصالحة، وتحقيق مبادئ الوحدة الوطنيّة التي هي أولى الخطوات وأهمّها على طريق استعادة الشعب الفلسطيني الشقيق لحقوقه الكاملة والمشروعة.
كما أكّد التزام الأردن الدائم والتاريخي تجاه القضيّة الفلسطينيّة، والدفاع عن حقوق الأشقّاء الفلسطينيين العادلة والمشروعة، والاستمرار ببذل الجهود على مختلف الصُعُد الوطنيّة والإقليمية والدوليّة في سبيل ذلك.