جندي إسرائيلي يصوّر عدسة بندقيته الموجهة لرأس طفل فلسطيني
جو 24 : جنى جندي إسرائيلي على نفسه وتسبب بفضيحة أخرى للجيش الإسرائيلي، عندما التقط صورة لعدسة بندقية القنص الخاصة به، تبيّن قيامه بتوجيه سلاحه صوب رأس طفل فلسطيني يجلس آمنا ويعطي ظهره للجندي ولا يلتفت إليه أبدا.
وكان الجندي قد نشر الصورة على حسابه في موقع "انستغرام"، مما ساهم في انتشار الصورة وتداولها في مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت ضجة كبيرة على الشبكة العنكبوتية، خاصة من قبل جمعيات حقوقية عبّرت عن مدى خطورتها، مما اضطر الجيش الإسرائيلي لاحقا للإعلان عن قيامه بمعاقبة الجندي.
واستنكرت "منظمة كسر الصمت" الصورة وشبّهتها بأخرى تم التقاطها عام 2003، وتم عرضها في أول معارض الصور التي نظمتها هذه الجهة الحقوقية.
وعرضت المنظمة على حساب "فيسبوك" الخاص بها مقاربة بين الصورتين، فكتبت أنه "في تلك الصورة أيضا "عام 2003"، قام جندي إسرائيلي بتوجيه سلاحه إلى طفل فلسطيني وقام بتصوير المشهد لحفظه كتذكار، وكبادرة للتعبير عن شعور لا متناهي من السيطرة على شعب آخر والتحكم به. وقد مرت عشر سنوات على التقاط تلك الصورة، وخلال هذه الفترة تطورت أجهزة الاتصالات والهواتف النقالة والتطبيقات المختلفة، وكذلك مواقع مشاركة الصور على الإنترنت، ولكن مشاعر القوة العاتية والاستخفاف الصارخ بحياة الإنسان وكرامته لا تزال موجودة"، في إشارة إلى حال الجنود الإسرائيليين وسلوكياتهم.
وأضافت المنظمة: "هكذا هو الاحتلال، هذا ما كان عليه قبل عقد من الزمان (عندما التقطت الصورة المشابهة)، ولا يزال كما هو اليوم. هكذا يبدو التحكم العسكري في مجتمع مدني".
ولم يتوقف الأمر عند ما ذكرته المنظّمة، ولكن الصورة أثارت الكثير من ردود الفعل الغاضبة من قبل مناوئين للاحتلال، وهو الأمر الذي بهت منه الجندي، الذي لم يتوقع هذه الردود، فسارع إلى حذف حسابه كليا من على موقع "انستغرام" وليس الصورة فقط.
وحاول المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تدارك الفضيحة الجديدة، وقال "إن هذا الحدث لا يتماشى مع قيم الجيش الإسرائيلي، وتم تحويل الموضوع للضباط المسؤولين لكي يقوموا بمعالجته كما يجب، وقد تم فرض السجن لمدة أربعة عشر يوما على الجندي".
في موضوع متصل قام جندي آخر بنشر صورة له في الآونة الأخيرة تظهره بجانب معتقلين فلسطينيين مقيّدين، وهو الأمر الذي أدى أيضا لفضح ممارسة أخرى من ممارسات جيش الاحتلال، مما اضطر الجيش في هذه الحالة أيضا للإعلان عن معاقبة الجندي.
وكان الجندي قد نشر الصورة على حسابه في موقع "انستغرام"، مما ساهم في انتشار الصورة وتداولها في مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت ضجة كبيرة على الشبكة العنكبوتية، خاصة من قبل جمعيات حقوقية عبّرت عن مدى خطورتها، مما اضطر الجيش الإسرائيلي لاحقا للإعلان عن قيامه بمعاقبة الجندي.
واستنكرت "منظمة كسر الصمت" الصورة وشبّهتها بأخرى تم التقاطها عام 2003، وتم عرضها في أول معارض الصور التي نظمتها هذه الجهة الحقوقية.
وعرضت المنظمة على حساب "فيسبوك" الخاص بها مقاربة بين الصورتين، فكتبت أنه "في تلك الصورة أيضا "عام 2003"، قام جندي إسرائيلي بتوجيه سلاحه إلى طفل فلسطيني وقام بتصوير المشهد لحفظه كتذكار، وكبادرة للتعبير عن شعور لا متناهي من السيطرة على شعب آخر والتحكم به. وقد مرت عشر سنوات على التقاط تلك الصورة، وخلال هذه الفترة تطورت أجهزة الاتصالات والهواتف النقالة والتطبيقات المختلفة، وكذلك مواقع مشاركة الصور على الإنترنت، ولكن مشاعر القوة العاتية والاستخفاف الصارخ بحياة الإنسان وكرامته لا تزال موجودة"، في إشارة إلى حال الجنود الإسرائيليين وسلوكياتهم.
وأضافت المنظمة: "هكذا هو الاحتلال، هذا ما كان عليه قبل عقد من الزمان (عندما التقطت الصورة المشابهة)، ولا يزال كما هو اليوم. هكذا يبدو التحكم العسكري في مجتمع مدني".
ولم يتوقف الأمر عند ما ذكرته المنظّمة، ولكن الصورة أثارت الكثير من ردود الفعل الغاضبة من قبل مناوئين للاحتلال، وهو الأمر الذي بهت منه الجندي، الذي لم يتوقع هذه الردود، فسارع إلى حذف حسابه كليا من على موقع "انستغرام" وليس الصورة فقط.
وحاول المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تدارك الفضيحة الجديدة، وقال "إن هذا الحدث لا يتماشى مع قيم الجيش الإسرائيلي، وتم تحويل الموضوع للضباط المسؤولين لكي يقوموا بمعالجته كما يجب، وقد تم فرض السجن لمدة أربعة عشر يوما على الجندي".
في موضوع متصل قام جندي آخر بنشر صورة له في الآونة الأخيرة تظهره بجانب معتقلين فلسطينيين مقيّدين، وهو الأمر الذي أدى أيضا لفضح ممارسة أخرى من ممارسات جيش الاحتلال، مما اضطر الجيش في هذه الحالة أيضا للإعلان عن معاقبة الجندي.