الشباب عصب الوطن
المحامي معاذ وليد ابو دلو
جو 24 : مما لاشك فيه ان الوطن يمر بمرحلة صعبة اقتصادية ناتجة عن الاوضاع الاقليمية المحيطة بنا وهذا ليس بالجديد ، ،فلو نظرنا للشارع الاردني فمن حقه ان يعبر عن رايه ،طبعا بالتظاهر المشروع والمواطنة الصحيحة والذي يحفظ الممتلكات العامة والتي هي ملك لنا كشعب.
ورغم ذلك فان فئة الشباب يجب ان يكونوا متفائلين دائما بالمستقبل وطموحين لتحقيق اهدافهم ،ان دول العالم تفتخر دائما بشبابها ،وان بعض دول العالم تتمنى ان يكون اغلبية سكانها من فئة الشباب كما هو لدينا فنحن بلد شاب تصل نسبة الشباب به الى 70% من السكان وهذه طاقة يجب استغلاها ايجاباً لتنمية الوطن ومحاولة الخروج من ما نحن عليه الان.
يجب على الحكومات استغلال الشباب ،في كافة القطاعات وان تولي عناية اكبر بهم حتى لا تتوسع الفجوة بين المسؤول والشباب ،من خلال برامج توعية على كافة اشكالها علماً ان الجريمة والارهاب والمخدرات تزداد بشكل ملحوظ ،وفي التنمية بما يساعد الشاب على العمل والانتاج سواء الصناعي او الزراعي او المهني لتحقيق ذاته وليصبح منتج في المجتمع وينعكس ذلك المردود عليه وعلى الوطن علما ان نسبة البطالة لدينا 18% واعتقد انها اكثر من ذلك ايضا ،ويجب تعزيز المشاركة في كافة النواحي السياسية وصنع القرار والخدمية ،وتعزيز المواطنة السليمة لديه،وهذا من خلال تفعيل دور وزارة الشباب وان لا يقتصر دورها على افتتاح مركز رياضي او تكريم نادي.
اعتقد ان كل شاب أردني ذكر او انثى يعشق بلده ويتمنى ان يكون له دور فاعل به وان يقدم له.
بالنهاية اعتقد ان المرحلة القادمة مرحلة شابة مع الاستفادة من الخبرة لدى كبارنا وارجو من الحكومات ان لا تغفل عن هذه الفئة.
ورغم ذلك فان فئة الشباب يجب ان يكونوا متفائلين دائما بالمستقبل وطموحين لتحقيق اهدافهم ،ان دول العالم تفتخر دائما بشبابها ،وان بعض دول العالم تتمنى ان يكون اغلبية سكانها من فئة الشباب كما هو لدينا فنحن بلد شاب تصل نسبة الشباب به الى 70% من السكان وهذه طاقة يجب استغلاها ايجاباً لتنمية الوطن ومحاولة الخروج من ما نحن عليه الان.
يجب على الحكومات استغلال الشباب ،في كافة القطاعات وان تولي عناية اكبر بهم حتى لا تتوسع الفجوة بين المسؤول والشباب ،من خلال برامج توعية على كافة اشكالها علماً ان الجريمة والارهاب والمخدرات تزداد بشكل ملحوظ ،وفي التنمية بما يساعد الشاب على العمل والانتاج سواء الصناعي او الزراعي او المهني لتحقيق ذاته وليصبح منتج في المجتمع وينعكس ذلك المردود عليه وعلى الوطن علما ان نسبة البطالة لدينا 18% واعتقد انها اكثر من ذلك ايضا ،ويجب تعزيز المشاركة في كافة النواحي السياسية وصنع القرار والخدمية ،وتعزيز المواطنة السليمة لديه،وهذا من خلال تفعيل دور وزارة الشباب وان لا يقتصر دورها على افتتاح مركز رياضي او تكريم نادي.
اعتقد ان كل شاب أردني ذكر او انثى يعشق بلده ويتمنى ان يكون له دور فاعل به وان يقدم له.
بالنهاية اعتقد ان المرحلة القادمة مرحلة شابة مع الاستفادة من الخبرة لدى كبارنا وارجو من الحكومات ان لا تغفل عن هذه الفئة.