هل يشكل حمل كيت ميدلتون خطراً على حياتها؟
لا شكّ أنّ من يتابع حياة العائلة المالكة وأخبارها وينظر إلى صور أفرادها يلاحظ الفرق الكبير في صورة دوقة كامبريدج كيت ميدلتون في حملها الثالث والفرق الشاسع بينها وبين صورها في حملها السابق .
فحجم بطن الأميرة في أشهر الحمل الاخيرة بالطفل الملكي الثالث هي اكبر بكثير من حجمها في نفس الفترة من الحمل بالأمير جورج والأميرة شارلوت.
الأمر الذي دفع البعض للتكهّن وإطلاق الشائعات حول إمكانية أن تكون الأميرة حاملاً بتوأم وهو الأمر الذي تمّ نفيه لاحقاً .
إلا أنّ الأمر لم يمر مرور الكرام بل سمح بإطلاق الشائعات حول دقّة وضع الأميرة الصحي خصوصاً مع احتمال اختيار مكان ولادتها في المنزل بدل المستشفى وهو الأمر الذي لم يحسم بعد .
إلا أنّ أخصائيي التوليد النسائي وأطباء الأمراض النسائية أكدوا أنّ الأمر طبيعي جداً وأن صحة الأميرة لن تتأثر بحجم بطنها بل إن السبب في ذلك يعود إلى أنّ النساء اللواتي حملن لمرتين متتاليتين معرّضن لأن يكون حجم الحمل الثالث أكبر منه في المرات السابقة وهي تغييرات تعود للهرمونات والجسم ولا علاقة لها بأي مخاطر .
ويبدو أن الأميرة هذه المرة ستعاني أكثر للتخلص من الوزن الزائد ما بعد الولادة ن خصوصاً أنها سبق وظهرت برشاقة سريعة بعد ولادتها الأمير جورج والأميرة شارلوت وهو ما أثار إعجاب النقاد والمتابعين حول العالم.
(سيدتي)