بايرن ميونخ يخشى تكرار سيناريو مواجهة لايبزيج أمام إشبيلية
جو 24 :
رغم أن الهزيمة المفاجئة التي مني بها بايرن ميونخ أمام مضيفه لايبزيج 1 ـ 2 مساء الأحد لن تؤثر على الأرجح على انطلاقة الفريق البافاري نحو منصة التتويج بلقب الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا)، يخشى بايرن وجماهيره تكرار مثل هذا الأداء أو الهزيمة في دوري أبطال أوروبا ، حيث أنه سيشكل أزمة حقيقية للفريق.
وضمن منافسات المرحلة الـ 27 من البوندسليجا ، مني بايرن أمس بالهزيمة الأولى له في 2018 والثانية له منذ أن عاد المدرب المخضرم يوب هاينكس من الاعتزال، ليقود الفريق حتى نهاية الموسم، وذلك عقب إقالة الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
وحذر ماتس هوميلز، مدافع بايرن ميونخ ، قائلا "كانت (مباراة أمس) تحذيرا جيدا لما يحتمل أن يحدث أمام إشبيلية (في دور الثمانية من دوري الأبطال).. أتوقع أن يقدموا أداء قويا."
ولا يزال بايرن يخطو نحو طموح تكرار الثلاثية التي حققها في عام 2013 تحت قيادة هاينكس، حيث يتفوق بفارق 17 نقطة في صدارة البوندسليجا كما يتأهب لمواجهة إشبيلية في دور الثمانية بدوري الأبطال وتأهل إلى الدور قبل النهائي بكأس ألمانيا.
وكانت هزيمة أمس أمام لايبزيج ، الثانية لبايرن منذ عودة هاينكس في سبتمبر الماضي، حيث خسر البافاري أمام بوروسيا مونشنجلادباخ في أواخر نوفمبر ضمن منافسات الدوري.
ولم يبد هاينكس قلقا عقب مباراة أمس، وصرح: "دائما ما تأت مباريات مثل التي خضناها اليوم، مباريات لا تظهر فيها بأفضل مستوياتك ولا تدافع بشكل جيد."
وأضاف: "واجهنا منافسا ممتازا اليوم.. يجب أن نعترف بذلك، لايبزيج أدى بتنافسية حقيقية وسعى بقوة للضغط علينا، لم نلعب بالمستويات الجيدة التي قدمناها في الأسابيع الأخيرة.. لايبزيج استحق الفوز."
وتقدم بايرن عن طريق المهاجم ساندرو فاجنر ثم قلب لايبزيج موازين المباراة لصالحه بهدفي نابي كيتا وتيمو فيرنر.
وخاض هاينكس مباراة أمس بقائمة شهدت ستة تغييرات عن التشكيلة الأساسية التي حققت الفوز أمام بشكتاش التركي 3 ـ 1 بدوري الأبطال، حيث اتبع المدرب المخضرم مبدأ المداورة سعيا للحفاظ على لياقة لاعبيه، لكنه لم يلق باللوم في الهزيمة على تلك التغييرات.
وقال هاينكس: "لم يكن هذا هو السبب.. يجب أن تحاول وتستغل كل اللاعبين في الفترات المزدحمة بالمباريات، لم نفرض أسلوبنا في المباراة ولم نؤد بشكل جيد في الدفاع ، نظرا لوجود ثغرات في خط الوسط."
ولا شك في قدرة بايرن ميونخ على الارتقاء بمستواه من جديد، كما يتوقع أن تعمل هزيمة أمس فقط على تأجيل موعد حسمه للقب البوندسليجا.
ويستضيف بايرن ميونخ غريمه بوروسيا دورتموند يوم 31 مارس، ويمكنه حسم اللقب في حال عدم نجاح شالكه صاحب المركز الثاني في تحقيق الفوز أمام فرايبورج في المباراة المقررة بينهما باليوم نفسه.
ويتأهب بايرن ميونخ للاحتفال بتعزيز رقمه القياسي، بإحراز لقب البوندسليجا للموسم السادس على التوالي.
وربما يشعر جماهير بايرن بشيء من الإحباط حيث لم ينجح الفريق في حسم لقب البوندسليجا على ملعبه طوال 18 عاما، وجاءت الألقاب الـ11 للبافاري طوال هذه الفترة من خلال مباراة خارج ملعبه أو من خلال نتيجة مباراة فريقين آخرين.
(DPA )