أمين عام وزارة المياه: التحلية هي الحل الاستراتيجي لتحدي المياه في الأردن
جو 24 :
أكد أمين عام وزارة المياه والري المهندس علي صبح خلال رعايته مندوبا عن وزير المياه افتتاح يوم المياه الأردني الذي نظمته كلية الموارد الطبيعية والبيئة في الجامعة الهاشمية أن حل تحدي المياه في الأردن يتمثل في أمرين وهما تحلية مياه البحر، والتعاون الإقليمي، مشيرا إلى أن نصيب الفرد من المياه ولجميع الاستخدمات تناقصت في الأردن حتى وصلت إلى (90) م3 سنويًا مقارنة مع خط الفقر المائي العالمي البالغ (1000) م3، مضيفا أن هذه النسبة كانت متوقع الوصول إليها عام 2025، لكن بسبب موجة اللجوء السوري والتغير المناخي وصنا إليها هذا العام.
وقال أن الأردن يواجه تحدي أخر في حال تحلية المياه وهو كلفة نقل تحلية المياه من البحر الأحمر إلى مناطق الطلب حيث تبلغ المسافة حوالي (350) كم. وتحدث عن التحديات الأخرى مثل محدودية موارد المياه المتجددة والفجوة بين العرض والطلب، والنمو السكاني والتطور الاقتصادي، والأثر السلبي للجوء السوري الذي زاد الطلب على المياه بنسبة (20%)، والتغير المناخي والجفاف، ومحدودية الموارد المالية، و(40) من مياه المملكة مصادر مياه مشتركة.
وقال الأستاذ الدكتور شاهر ربابعة نائب رئيس الجامعة أن الجامعة تطبق (7) معايير الاستدامة وضابطها لتعلن عام 2020 جامعة مستدامة والمحاور هي: الموقع المستدام، والحفاظ على أمن الطاقة من خلال الاعتماد الكلي على الطاقة الشمسية، والحفاظ على المياه من خلال الإدارة المائية المستدامة بإنشاء أكبر محطة تحلية مياه في الأردن بطاقة إنتاجية تصل (1200) متر مكعب يومياً وإنشاء مصنع لقوارير المياه وتنقيتها تحت مسمى "مياه الهاشمية" بالإضافة إلى مشروع استخراج الماء من الهواء(10) آلاف لتر مياه يومياً. ومعالجة محور البنى الداخلية والخارجية وإدارة المواد والموارد، وقد نفذت خمسة محاور من أصل (7) وباقي أثنان هما إدارة النفايات وكفاءة النقل والمواصلات داخل الجامعة من خلال استخدام السيارات الكهربائية.
وتحدث الدكتور فايز أحمد عميد كلية الموارد الطبيعية عن دور الكليات في تخريج الكفاءات العلمية من متخصصين في إدارة المياه ومعالجتها وتطوير التقنيات الحديثة.
وقال الدكتور خالد بني ملحم رئيس قسم إدارة المياه والبيئة أن إطلاق هذا اليوم الأردني يتزامن مع اليوم العالمي للمياه الذي يصادف 22 آذار 2018، لنشر الوعي بين طلبة الجامعة كون الأردن من أفقر دول العالم مائيًا.
الجلسة النقاشية العامة
ثم تعقد جلسة نقاشية حول "الوضع المائي في الأردن" يتحدث فيها كل من: وزير المياه حول "المشاريع المائية في الأردن"، والدكتور إبراهيم بدران وزير التربية والتعليم الأسبق حول "الماء والجامعات والثورة الصناعية الرابعة"، والأستاذة الدكتورة عبير البواب مدير عام صندوق البحث العلمي حول "دور الصندوق في دعم مشاريع المياه في الجامعات"، كما يتناول الأستاذ الدكتور علي الناقة من كلية الموارد الطبيعية "الوضع المائي في الأردن: حقائق وأرقام"، والجلسة مقررها الدكتور صلاح الدين حلمي من الكلية.
ثم يتم افتتاح معرض شركات المياه في كلية الموارد الطبيعية والبيئة.
الجلسة العلمية الأولى
ويناقش في الجلسة الأولى الأستاذ الدكتور ماجد أبوزريق من جامعة العلوم والتكنولوجيا واقع الحصاد المائي في الأردن وتحدياته، كما يتحدث السيد عادل العبيات مدير السياسيات والتخطيط الاستراتيجي في وزارة المياه عن مصادر المياه وأثر اللجوء السكاني على استنزاف الموارد المائية في الأردن، ومقرر الجلسة الدكتور محمود أبواللبن من كلية الموارد الطبيعية والبيئة.
الجلسة العلمية الثانية
وتناقش الجلسة الثانية استخدام التكنولوجيا في معالجة المياه والمياه العادمة وإعادة تدويرها للدكتورة مها الحلالشة من الجامعة الأردنية، وعن دور مؤسسات المجتمع المدني في التوعية في ترشيد المياه السيدة هلا مراد رئيسة جمعية دبين للتنمية البيئية. ومقرر الجلسة المهندس محمد جابر من كلية الموارد الطبيعية.