"حشد" :السياسات الرسمية أدت إلى اتساع ظاهرة التفاوت الطبقي الهائل
جو 24 :
طالب حزب الشعب الديمقراطي الاردني "حشد"بمشروع اصلاحي تنموي ديمقراطي شامل على جميع الصعّد, يؤمّن المشاركة الشعبية الواسعة في القرار, ويعتمد برنامجاً وطنياً ديمقراطياً واضحاً.
واعتبر الحزب في بيان صحفي اليوم الثلاثاء ،الاجراءات الاقتصادي الاخيرة التي اقرتها حكومة هاني الملقي والذي نتج عنها رفع يد الدولة عن توفير الضمانات الحياتية الضرورية للمواطنين على قدم المساواة وغياب دور الدولة عن في تأمين مقومات العيش الكريم تحديداً ، أدت لهيمنة صندوق النقد الدولي و منظمة التجارة العالمية لقرارات الاقتصادية الداخلية .
واستنكر الحزب سياسات الاحتكار للقرار السياسي في أطر ضيقه بعيدا عن استحقاقات المشاركة الشعبية في القرار الوطني ، مشيرا الى ان السياسات الرسمية أدت إلى اتساع ظاهرة التفاوت الطبقي الهائل بين واصحاب الفقراء والفئة الوسطى.
وأشار الحزب الى ان استمرار هذه السياسات سيكون له حالة الاستقرار العام في البلاد, وعلى إضعاف قدرة الشعب الاردني على مواجهة التحديات الكبرى المستقبليه في سياق التطورات السياسية الجارية, فلا خيار من اجل حماية وحدة وسيادة البلاد سوى اعتماد مشروع اصلاحي تنموي ديمقراطي شامل لجميع الصعّد, يؤمّن المشاركة الشعبية الواسعة في القرار, ويعتمد برنامجا وطنيا ديمقراطياً واضحاً.
واستهجن الحزب مشروع الادارة الامريكية السياسي الاستعماري الكبير بالقوة والابتزاز. لافتا ان المشروع يستهدف تصفية القضية الوطنية الفلسطينية, و يستهدف استنزاف والسيطرة على ما تبقى من ثروات المنطقة العربية,وإعادة هيكلة وترتيب اوضاعها الجغرافية والسياسية بما يتناسب ومصالح التحالف الاستعماري الامريكي الصهيوني في المنطقة.