أساطير إسبانيا يدافعون عن انتصارهم التاريخي
جو 24 :
دافع لاعبون سابقون للمنتخب الإسباني، مثل باكو بويو، وخوسيه أنطونيو كاماتشو، وفرانسيسكو كاراسكو، عن نزاهة فوز فريقهم (12/1) على منتخب مالطة، عام 1983، بعدما ادعى لاعبو الأخير، أنه تم إسكارهم عمدا بين شوطي ذلك اللقاء.
وقال باكو بويو، حارس مرمى منتخب إسبانيا خلال تلك الفترة، في تصريحات لشبكة "راديو ماركا" الإذاعية: "قصة عصير الليمون تلك ليست حقيقية، إنها قصة بلهاء".
وبثت شبكة "مافيستار بلوس" التليفزيونية الإسبانية، أول أمس الاثنين، فيلما وثائقيا ظهر فيه مجموعة من لاعبي منتخب مالطة، اتهموا خلاله منتخب إسبانيا بتناول المنشطات، وتخدير لاعبي الفريق المنافس.
وقال اللاعبون الذين ظهروا في الفيلم الوثائقي: "الطاقة التي كان يتمتع بها الإسبان كانت غير طبيعية، لاحظت خلال المباراة أن حمض سائل يخرج من أفواههم، وهذا أحد تأثيرات تناول السترويدات (منشطات)، بعض اللاعبين كان لديهم رغوة بالفم".
وأكد أحد هؤلاء اللاعبين، أنه خلال فترة الاستراحة بين شوطي المباراة، دخل عليهم "رجل أبيض وقدم لهم عصير الليمون"، الذي يشتبه في احتوائه على مواد مخدرة.
وقال هذا اللاعب، الذي لم يتم الإشارة إلى اسمه: "شعرت بأنني مخمور، كما لو كنت قضيت الليل كله في حفلة ما".
ووصف كماتشو، ظهير المنتخب الإسباني في تلك المباراة، والذي أصبح مدربا له فيما بعد، ما قاله لاعبو مالطة بأنه "جنون".
وأضاف قائلا: "إنهم يثبتون أنهم من فئة رياضية منخفضة المستوى، لقد مررنا بكل الاختبارات، لم نتناول أي شيء على الإطلاق، لا أعلم ما هي السترويدات".
ومن جانبه، دافع كاراسكو أيضا عن نزاهة إسبانيا، وقال في تصريحات لوسائل الإعلام ببلاده: "لو كنا نريد أن نسجل 13 هدفا بدلا من 12، لكنا أدركنا هذا، لأننا كنا متفوقين للغاية".
وكانت إسبانيا تحتاج في تلك المباراة، إلى الفوز بفارق 11 هدفا، من أجل التأهل إلى كأس أمم أوروبا 1984 بفرنسا، وهي البطولة التي وصلت إلى مباراتها النهائية.
وحققت إسبانيا غرضها هذا في الشوط الثاني، بتسجيل تسعة أهداف، من بينها هدف الحسم للاعب خوان سينيور، قبل خمس دقائق من صافرة النهاية.
(DPA )