مؤتمر الشرق الأوسط السنوي الأول حول سيادة القانون والدين في (حقوق الأردنية) الشهر المقبل
جو 24 :
تجري في كلية الحقوق في الجامعة الأردنية الاستعدادات المكثفة لعقد "مؤتمر الشرق الأوسط السنوي الأول حول سيادة القانون والدين".
والمؤتمر الذي تنظمه الكلية بالتعاون مع المركز الدولي للقانون والدراسات الدينية في جامعة بريجام يونغ الأمريكية يتناول دراسة وتوضيح مضامين رسالة عمان في عالم متغير التي أطلقت ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك 1425هجرية التاسع من تشرين الثاني 2004 ميلادية، باعتبارها حدثا فريدا تؤكد على القيم الأساسية للإسلام في الرحمة والاحترام المتبادل والتسامح والقبول وحرية الدين ورفض التعصب والانغلاق.
وقال عميد الكلية الدكتور فياض القضاة: "إن تزايد الفهم الخاطئ للدين وحرية الدين خلافا لأحكام القانون واتساع جرائم التطرف والإرهاب المرتكبة باسم الدين وضرورة تفعيل الفهم الصحيح لقواعد الدين وللحرية الدينية والتأكيد على أهمية سيادة القانون كلها عوامل وأسباب دعت الكلية لبحثها ومناقشتها في هذا المؤتمر الذي يؤكد دور الأردن في دعم وتعزيز مفهوم الاعتدال والوسطية في الطرح الديني، وفي دعم التشريعات الأردنية للحرية الدينية بدءا من الدستور" .
وأضاف القضاة في تصريح صحافي أن محاور المؤتمر تشمل المرتكزات الرئيسية لرسالة عمان والنظرة الدستورية والقانونية لها، إضافة إلى المقصود بالجهاد في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الشرق الأوسط.
وزاد عميد الكلية أن المؤتمر سيتناول قضايا جوهرية تتعلق بحقوق الإنسان وحماية الأقليات الدينية ودور رسالة عمان في التصدي للتطرف الديني والإرهاب، فضلا عن التأكيد على ضرورة استمرار دعم رسالة عمان على المستويين الداخلي والخارجي.
ووفقا للقضاة فإن المؤتمر الذي يبدأ أعماله في الثاني والعشرين من الشهر المقبل ويستمر يومين يتضمن عقد ثماني جلسات عمل بمشاركة واسعة لعدد من العلماء الأجلاء والخبراء القانونيين ورجال الدين الإسلامي والمسيحي ونخبة من القيادات القضائية والأكاديمية من مصر والسعودية والمغرب ولبنان والعراق والكويت والإمارات العربية وسلطنة عُمان والبحرين وقطر ودول أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى المملكة الأردنية الهاشمية.