بيان من عشيرة العكور حول افتتاح مركز للاتحاد الكنسي اللوثري في الصريح
جو 24 :
أصدرت عشير العكور في بلدة الصريح التابعة لمحافظة اربد بيانا، الأربعاء، استنكرت فيه افتتاح مركز للاتحاد الكنسي اللوثري في الصريح، مشيرة إلى أن هذا المركز يعتبر ذراعا سياسيا لبرامج السيطرة والاستعمار الغربي بغلاف خيري إنساني.
وحذّر أبناء عشيرة العكور أهالي البلدة من التعامل مع هذا المركز، داعين لاخراجهم من الصريح.
وتاليا نصّ البيان:
بيان صادر عن عشيرة العكور
بِسْم الله الرحمن الرحيم
إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون....صدق الله العظيم
ببالغ الاستنكار والرفض تلقّت عشيرتنا نبأ افتتاح مركز للاتحاد الكنسي اللوثري في الصريح ، والذي يُعد ذراعا سياسيا لبرامج السيطرة والاستعمار الغربي بغلاف خيري إنساني ، والذي يفصح عن أهدافه من برامجه ، وهي أهداف تتعلق بتغيير الفكر والثقافة لدى الأجيال بما يتوافق مع متطلبات العولمة والانسلاخ والتعرّي من الهويّة الإسلامية، لخدمة المقاصد الاستعمارية وكل ذلك من خلال البرامج المحفوفة بالعطايا والمنح والهبات ، على اعتبار أننا شعب جائع رخيص يُشترى بأي ثمن...
ومن المعروف أن هذا الاتحاد وغيره من المنظمات المشبوهة لا تصرّح عن مقاصدها ، وتتدثّر بدثار العمل الخيري والتنمية المجتمعية متخذة من اللجوء السوري مسوّغا لاقتحام مجتمعنا واختراقه، ولذلك يرى فيها من لا يُمعن النظر في التأريخ والواقع السياسي أنها هيئات محايدة ، وأنها لاتقصد ما نحذّر منه، ولكن الحقيقة غير ذلك ، لاسيما وأنهم يعملون تحت لواء اللوثرية واسمها وشعارها.
إننا إذ نحذّر أهلنا من التعامل مع هؤلاء ، ندعو إلى إخراجهم من الصريح ، فمجتمعنا ليس متسوّلا يفكر ببطنه، ويُشترى بدراهم مشبوهة، فمن يقتلنا في سوريا والعراق لن يغيثنا في الأردن، ومن ينهب خيرات بلادنا لن يجود علينا إلا بمقدار ما يعزز من سيطرته وسيادته على مجتمعنا من خلال ضعاف النفوس.
وفِي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن المسيحيّن في الصريح هم جيراننا وشركاؤنا المحفوفون بالاحترام ، وهم متضررون من الحركة اللوثرية التي حاولت تشويه دينهم بما يخدم المطامع اليهودية ، وهم يرفضون مثلنا كل ما من شأنه خلخلة الأمن الفكري والسلم الاجتماعي .
إن موقفنا في هذا السياق نابع من واجبنا الأخلاقي والديني ، وما تتطلبه المعاني الوطنية حفاظا على بلادنا ووحدتها الوطنية .وندعو عشائر الصريح الكريمة أن يكون لها هذا الموقف الذي سيكتبه التأريخ ونُسألُ عنه أمام رب العالمين .
حفظ الله بلادنا الحبيبة تحت ظل الراية الهاشمية الكريمة بقيادة الملك عبد الله بن الحسين المفدى