العمل النيابية تؤكد اهمية عدم المساس بحقوق العمال بمختلف القطاعات
جو 24 : أعلن المراقب العام لجمعية جماعة الإخوان المسلمين المحامي عبد المجيد الذنيبات اليوم الخميس استقالته من منصبه، وفق بيان أصدره اليوم كشف فيه أن سبب الاستقالة يعود الى "وضعه الصحي".
وأضاف في البيان أن "جماعة الاخوان المسلمين مرت بمراحل كثيرة ومتعددة تنوعت ما بين الشدة والرخاء في جميع هذه المراحل و ما كانت الجماعة لي يوما مغنماً إلا مغنم الاجر والثواب عند الله، وفي الوقت الذي قرأنا به الواقع واستشرفنا به المستقبل بشكل عميق، قمت مع ثلة اخواني الذين احسبهم لا يقلون عني انتماء وولاء لدعوتنا بتصحيح مسار هذه الدعوة، واعدنا تسجيلها وفق احكام القانون كما فعل إخواننا المؤسسون عام 1946م، ولم نكتفِ بهذا فقط، فقد بدأنا بتصحيح مسارات فكرية عميقة في الجامعة وانتهجنا العمل العلني القائم على الوضوح والشفافية والمساءلة وشرعنا بدراسة فكرة فصل العمل الدعوي عن السياسي".
وقال الذنيبات "منذ اليوم الأول لعملية التصويب وإعادة التسجيل عرضت هذه الفكرة، على إخواننا في الجماعة بجميع مستوياتهم التنظيمية، فتبعنا من اقتنع بخطوتنا، وتريث من رأى رأي آخر، وهاجمنا الكثيرون، وسيكتب الله في لوحة المحفوظ ثم سيشهد التاريخ لاحقا أن ما قمنا به هو خدمة للجماعة وفكرتها، فإن أصبنا فبتوثيق من الله وإن أخطأنا فمن الشيطان ومن أنفسنا".
وأضاف "لأن دوام الحال من المحال، ولاننا ما كنا يوما نبحث عن منصب ولا عن جاه، ولأن الدعوة تحتاج إلى عزيمة وهمة ونشاط، وعلى أثر الواقع الصحي الذي أعيش، حيث أرى أنني لا استطيع أن أقوم بالمهام التي يتطلبها موقع المراقب لعام للجماعة كما ينبغي ، ولأن عنوان المرحلة القادمة هي مرحلة الدعوة أولاً فإنني اتقدم اليوم باستقالتي، متمنياً التوفيق لاختيار مراقب عام جديد وان يعينه على اختيار فريق ينسجم معه بشكل فاعل ويستطيع اكمال الطريق بهمة وعطاء جدي".
وأضاف في البيان أن "جماعة الاخوان المسلمين مرت بمراحل كثيرة ومتعددة تنوعت ما بين الشدة والرخاء في جميع هذه المراحل و ما كانت الجماعة لي يوما مغنماً إلا مغنم الاجر والثواب عند الله، وفي الوقت الذي قرأنا به الواقع واستشرفنا به المستقبل بشكل عميق، قمت مع ثلة اخواني الذين احسبهم لا يقلون عني انتماء وولاء لدعوتنا بتصحيح مسار هذه الدعوة، واعدنا تسجيلها وفق احكام القانون كما فعل إخواننا المؤسسون عام 1946م، ولم نكتفِ بهذا فقط، فقد بدأنا بتصحيح مسارات فكرية عميقة في الجامعة وانتهجنا العمل العلني القائم على الوضوح والشفافية والمساءلة وشرعنا بدراسة فكرة فصل العمل الدعوي عن السياسي".
وقال الذنيبات "منذ اليوم الأول لعملية التصويب وإعادة التسجيل عرضت هذه الفكرة، على إخواننا في الجماعة بجميع مستوياتهم التنظيمية، فتبعنا من اقتنع بخطوتنا، وتريث من رأى رأي آخر، وهاجمنا الكثيرون، وسيكتب الله في لوحة المحفوظ ثم سيشهد التاريخ لاحقا أن ما قمنا به هو خدمة للجماعة وفكرتها، فإن أصبنا فبتوثيق من الله وإن أخطأنا فمن الشيطان ومن أنفسنا".
وأضاف "لأن دوام الحال من المحال، ولاننا ما كنا يوما نبحث عن منصب ولا عن جاه، ولأن الدعوة تحتاج إلى عزيمة وهمة ونشاط، وعلى أثر الواقع الصحي الذي أعيش، حيث أرى أنني لا استطيع أن أقوم بالمهام التي يتطلبها موقع المراقب لعام للجماعة كما ينبغي ، ولأن عنوان المرحلة القادمة هي مرحلة الدعوة أولاً فإنني اتقدم اليوم باستقالتي، متمنياً التوفيق لاختيار مراقب عام جديد وان يعينه على اختيار فريق ينسجم معه بشكل فاعل ويستطيع اكمال الطريق بهمة وعطاء جدي".
تابعو الأردن 24 على 
