ذوو معتقلي دعم المقاومة يشتكون سوء معاملة أبنائهم.. والأمن يرد
جو 24 :
اشتكى ذوو معتقلي دعم المقاومة الفلسطينية في السجون الأردنية، المحكوم عليهم بالحبس لمدة 5 سنوات بتهمة دعم المقاومة في فلسطين، من قيام إدارة السجون بنقل أبنائهم إلى مهاجع تأوي اصحاب سوابق جنائية ومتهمين بالانتماء لتنظيم داعش الارهابي.
وقال ذوو المعتقلين في بيان وصل الأردن24 نسخة منه، أنهم يحملون الحكومة الأردنية والأجهزة الأمنية مسؤولية سلامة ابنائهم، بعد نقلهم من سجن الهاشمية إلى سجن الموقر1 ودمجهم مع موقوفي داعش وأصحاب السوابق الجنائية.
وأكدوا أن ابناءهم المعتقلين تعرضوا للعديد من المضايقات والاستفزازات، التي وصلت حد الاعتداء بالأيدي وإصابة أحدهم، ولم تتخذ إدارة السجن أي إجراء حيال ذلك، ما دعاهم لطلب الانتقال لزنازين الحجز الانفرادي حفاظاً على سلامتهم.
وأضاف الأهالي أن أبناءهم يعانون من سوء الرعاية الصحية والتاخر في مواعيد اعطاء الدواء وعدم السماح بادخال الدواء الى غرفهم.
وشددوا أن مطلبهم الرئيسي هو الافراج الفوري عن المعتقلين والاستجابة لمطالبة 80 نائبا من البرلمان لاصدار عفو عنهم واخلاء سبيلهم ، وأشاروا إلى أنهم يحملون مسؤولية سلامتهم وحياتهم للحكومة الأردنية والاجهزة الامنية واتخاذ الاجراء اللازم واعادتهم الى وضعهم السابق قبل نقلهم الى الموقر، علما ان الفترة المتبقية من محكوميتهم لا تتجاوز الاربعه اشهر ونصف.
من جهته قال مصدر أمني مسؤول إن هذا الكلام يجانب الدقة، فما ينظم العمل داخل السجون هو القانون فقط وأكد المصدر أن العلاج والادوية خاضعة للإشراف الطبي، ولا تتدخل فيها أي جهات أخرى غير الطبيب.