الاتحاد الأوروبي يدعم بريطانيا بقضية «الجاسوس»
جو 24 : رحبت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي امس الجمعة بدعم قادة الاتحاد الأوروبي، حين اتفقوا مع تقييم لندن أنه من المحتمل بشدة أن موسكو كانت وراء الهجوم بغاز أعصاب على جاسوس روسي سابق، وحذرت ماي من أن «التهديد الذي تشكله روسيا لا يحترم حدودا ويعد تهديدا لقيمنا».
وكان زعماء الاتحاد الأوروبي ايدوا، في بيان صدر بعد قمة الاتحاد في بروكسل امس الاول الخميس، بريطانيا في توجيه اللوم لموسكو فيما يتعلق بهجوم بغاز الأعصاب على جاسوس روسي سابق في انجلترا، واستدعوا مبعوث الاتحاد إلى موسكو في احتجاج رمزي.
وقال البيان إن الاتحاد الأوروبي «يتفق مع تقييم حكومة المملكة المتحدة الذي يرجح بشدة أن روسيا الاتحادية مسؤولة (عن الهجوم) وأنه لا يوجد تفسير آخر معقول».
وفي السياق اتهمت موسكو أمس الجمعة بريطانيا بدفع حلفائها الى مواجهة معها بعد قرار الاتحاد الاوروبي استدعاء سفيره لديها دعما للندن في قضية تسميم جاسوس روسي سابق، وفيما اعلنت بعض الدول انها تفكر في اجراءات جديدة ضدها.
واعلن رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك في قمة الاتحاد الاوروبي في بروكسل مساء الخميس ان قادة الاتحاد متفقون على ان «يعتبروا مع الحكومة البريطانية انه من المرجح جدا ان تكون روسيا وراء هجوم سالزبري وليس هناك اي تفسير آخر ممكن».
وقرر الاتحاد في هذا الاطار استدعاء سفيره لاجراء «مشاورات» في قرار دانته بشدة أمس الجمعة موسكو التي تؤكد منذ البداية براءتها من هذه القضية.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين «نأسف لاتخاذ قرارات من هذا النوع مرة جديدة بناء على صيغة +من المرجح جدا+»، مبديا الاسف مجددا لان لندن لم تزود روسيا معلومات طلبتها حول القضية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الجمعة من هانوي ان السلطات البريطانية «تقوم بسعي محموم لاجبار حلفائها على اتخاذ اجراءات تهدف الى المواجهة»، في تصريح نقلته وكالة الانباء الروسية «ريا نوفوستي».
وقال لافروف «ما زلنا لا نرى وقائع، وغيابها يوحي بان كل هذا استفزاز»، متهما لندن «بالتحرك لدفع الازمة مع روسيا أعمق ما ممكن».
واكد بيسكوف ان «روسيا لا علاقة لها اطلاقا بقضية سكريبال». واضاف «لا نعلم ما هي العناصر التي أوردها الجانب البريطاني عندما تباحث في قضية سكريبال مع نظرائه» الاوروبيين المجتمعين في قمة في بروكسل، وتابع بيسكوف «لا نعلم أيضا ماهية الامور التي اتفق حولها قادة الاتحاد الاوروبي عندما اعلنوا دعمهم لبريطانيا». وكالات
وكان زعماء الاتحاد الأوروبي ايدوا، في بيان صدر بعد قمة الاتحاد في بروكسل امس الاول الخميس، بريطانيا في توجيه اللوم لموسكو فيما يتعلق بهجوم بغاز الأعصاب على جاسوس روسي سابق في انجلترا، واستدعوا مبعوث الاتحاد إلى موسكو في احتجاج رمزي.
وقال البيان إن الاتحاد الأوروبي «يتفق مع تقييم حكومة المملكة المتحدة الذي يرجح بشدة أن روسيا الاتحادية مسؤولة (عن الهجوم) وأنه لا يوجد تفسير آخر معقول».
وفي السياق اتهمت موسكو أمس الجمعة بريطانيا بدفع حلفائها الى مواجهة معها بعد قرار الاتحاد الاوروبي استدعاء سفيره لديها دعما للندن في قضية تسميم جاسوس روسي سابق، وفيما اعلنت بعض الدول انها تفكر في اجراءات جديدة ضدها.
واعلن رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك في قمة الاتحاد الاوروبي في بروكسل مساء الخميس ان قادة الاتحاد متفقون على ان «يعتبروا مع الحكومة البريطانية انه من المرجح جدا ان تكون روسيا وراء هجوم سالزبري وليس هناك اي تفسير آخر ممكن».
وقرر الاتحاد في هذا الاطار استدعاء سفيره لاجراء «مشاورات» في قرار دانته بشدة أمس الجمعة موسكو التي تؤكد منذ البداية براءتها من هذه القضية.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين «نأسف لاتخاذ قرارات من هذا النوع مرة جديدة بناء على صيغة +من المرجح جدا+»، مبديا الاسف مجددا لان لندن لم تزود روسيا معلومات طلبتها حول القضية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الجمعة من هانوي ان السلطات البريطانية «تقوم بسعي محموم لاجبار حلفائها على اتخاذ اجراءات تهدف الى المواجهة»، في تصريح نقلته وكالة الانباء الروسية «ريا نوفوستي».
وقال لافروف «ما زلنا لا نرى وقائع، وغيابها يوحي بان كل هذا استفزاز»، متهما لندن «بالتحرك لدفع الازمة مع روسيا أعمق ما ممكن».
واكد بيسكوف ان «روسيا لا علاقة لها اطلاقا بقضية سكريبال». واضاف «لا نعلم ما هي العناصر التي أوردها الجانب البريطاني عندما تباحث في قضية سكريبال مع نظرائه» الاوروبيين المجتمعين في قمة في بروكسل، وتابع بيسكوف «لا نعلم أيضا ماهية الامور التي اتفق حولها قادة الاتحاد الاوروبي عندما اعلنوا دعمهم لبريطانيا». وكالات