هذا الرجل قد يصبح الأغنى في العالم.. لهذا السبب
إنه ايلون ماسك الذي اشتهر بمشروعاته الطموحة، من استعمار المريخ وقبلها المركبات الفضائية متعددة الاستخدام، إلى سيارات تيسلا الكهربائية، ذاتية القيادة.
وإذا ما استطاع ماسك وخلال العقد المقبل ترويج سيارته هذه، حول العالم، وجعلها سيارة شعبية الاستخدام، فسوف يدير شركة تُقدر استثماراتها بـ250 مليار دولار.
وبحسب شبكة "سي. إن. إن"، هذا الأمر سيجعل ماسك الرجل الاكثر ثراء في العالم، بلا منازع.
ايلون ماسك مع سيارة تيسلا
خطة جديدة لتيسلا
وأكد متحدث باسم شركةأن مساهمي الشركة وافقوا على خطة دفع جديدة تقدم بها الرئيس التنفيذي، إيلون ماسك، يوم الأربعاء الماضي. وتنص الخطة على أنه إذا سارت أحوال المشروع على ما يرام، فإنه بحلول 2028 فسوف تبلغ استثمارات شركة تيسلا 250 مليار دولار، حيث ستقفز من وضعها الحالي 54 مليار دولار.
وهذا يعني أن القيمة السوقية للشركة سوف تتضاعف 12 مرة خلال 10 سنوات، أي بحلول يناير/كانون الثاني 2028.
ويتملك ماسك الآن من حصة الشركة حوالي 12 مليار دولار.
ولا يعني مضاعفة سعر سهم الشركة، أن الوضع سيتضاعف بعدد مرات الزيادة، إنما يعني أن تيسلا قد تستثمر في مجالات أخرى ما يرفع ربحيتها.
وضعية ماسك
ويتوقع أن ينمو رأسمال ماسك في الشركة عشر مرات ليصبح 120 مليار دولار في السنوات العشر المقبلة، وهذا سيضعه على عرش الثروة بالعالم بدون منازع، هذا إذا تم احتساب الاستثمارات الأخرى الذي يملكها ماسك وتراكم الارباح الرأسمالية الخاصة به.
ويُعتبر جيف بيزوس الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، حالياً أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بـ132 مليار دولار.
جيف بيزوس
ويستثمر أيلون ماسك في مشروعات طموحة لاسيما مجال الفضاء، حيث يتملك الحصة الأكبر في شركة "اسبيس اكس" التي تنوي استعمار المريخ بحلول 2024 عبر إرسال أول مركبة مأهولة للبشر، كما لديه خطة طموحة لاستيطان مليون شخص هناك بحلول 2060.
رغم كل هذه التوقعات، فلا يوجد ضمانات نهائية أن ماسك سيصبح أغنى رجل في العالم، حيث تظل هذه مجرد تكهنات ترتبط بالسوق والتطورات في السنين المقبلة.
والمرجح أنه خلال السنين القادمة سوف يستمر بيزوس في تربع عرش الثراء في العالم، بعد أن أزاح بيل غيتس الذي جلس طويلاً على هذا الموقع.
تحديات تيسلا
وطريق شركة تيسلا ليس بالممهد مطلقاً، فقد تم تعطيل طرح أول سيارة ضخمة من "الطراز 3" من قبل، كذلك ضربت الأخبار السيئة الشركة الأسبوع الماضي بعد الحديث عن إنتاجها الكثير من الأجزاء المعيبة، ما يتطلب تكاليف باهظة في الصيانة.
النموذج 3 من تيسلا
ويعتبر "الطراز 3" مفتاحاً لتحويل Tesla من صانع سيارات فاخر، إلى علامة تجارية غزيرة الإنتاج في السوق.
برغم ذلك، فالشركة في تطور مستمر ولها القدرة على تجاوز الأخطاء بفعل عقلية ماسك، وقد استطاعت خلال السنوات الخمسة الماضية أن تقفز في أدائها بسوق الأسهم 778%.