نهاية غير متوقعة لـ"وحش ومبويل".. مغتصب وقاتل طفلة
جو 24 :
أكدت #الشرطة غرب يوركشاير أن بيتر بيكرينج الذي عرف بـ "وحش ومبويل"، قد مات عن 80 عاماً مساء الأحد بعد أن تم نقله مريضاً، في الليلة نفسها، إلى وحدة الأمراض النفسية بمستشفى ثورنفورد بارك.
ومات الرجل ميتة طبيعية، وفق السلطات، وكان دين عام 1972 باغتصاب وقتل الطفلة شيرلي بولدي (14 عاماً)، وكان يواجه محاكمة أخرى بقتل إلسي فروست (14عاماً) وكان ذلك في عام 1965.
وقد قام بطعن شيرلي وخنقها حتى الموت، في حين أن إلسي أصيبت بسكينة في مؤخرة الرأس.
وقال المحقق المخضرم نيك والين: "يمكننا الآن أن نؤكد رسمياً أن بيتر بيكرينج، كان الرجل الذي ألقي القبض عليه وأجريت معه مقابلات خلال العامين الماضيين، كجزء من التحقيق المتجدد في مقتل تلميذة في الرابعة عشرة من عمرها إلسي فروست في #ويكفيلد في عام 1965".
وأكد قائلًا: "إننا نشك بقوة في أنه الذي كان مسؤولاً عن قتلها"، مضيفاً: "كنا على تواصل مع دائرة الادعاء الملكية، وكان توقعنا أن تتم إدانته في الوقت المناسب.. وموته غير المتوقع هذا يعني أن ذلك لن يتم".
وقد تم إبلاغ جميع الجهات ذات الصلة بالقضية، وأكد والين أنهم سوف يستمرون في متابعة الإجراءات اللازمة.
تاريخ قضية إلسي
وفي عام 1965 أطلق تحقيق واسع للعثور على جثة إلسي، إلى أن تم العثور عليها مرمية تحت سلم مهجور وظلت القضية غامضة إلى قبل فترة.
ويوم الثلاثاء الماضي دانت محكمة الرجل للمرة الأخيرة قبل وفاته، بالاغتصاب والسجن القسري لامرأة، وتعود القضية إلى ما قبل قضية شيرلي عندما قام بمهاجمة المرأة التي هي الآن في الستينات من عمرها، واغتصبها وحبسها.
وقد تواصل بيكرينج مع المحكمة في الشهادة الأخيرة له عبر الفيديو من المستشفى.
وقد دين بالقتل غير العمد في عام 1972 عن قضية شيرلي، نسبة لتقرير المستشفى وقتها التي قالت إنه يعاني اضطراباً نفسياً، وظل يخضع للعلاج النفسي.
لكن #السلطات تؤكد سواء أن الرجل كان مريضاً نفسياً أو سليماً، فهو وحش على أي حال.