هل أصبح أدريانو رجل عصابات؟! إليكم الحقيقة الكاملة
جو 24 :
يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وعشاق كرة القدم بين الفينة والأخرى موضوع المهاجم البرازيلي أدريانو الذي انتقل من القمة إلى القاع في ظرف سنوات قليلة لدرجة أن الكثيرون يؤكدون تواجده حالياً في أحياء البرازيل الفقيرة وانضمامه إلى العصابات الإجرامية في البرازيل.
وفي نفس الوقت يقول الأغلب أن أدريانو يعاني من حالة فقر شديدة بعد أن كان أحد أغنى اللاعبين في بلاده، وقرر الانضمام إلى أحد العصابات.
ويعتبر أدريانو أحد أفضل المهاجمين في العالم خلال منتصف العقد الماضي، أفضل سنواته في عالم الاحتراف كانت في إنتر ميلان حيث قدم مستويات لا تنسى بقدم يسرى تطلق قذائف وصواريخ لا يمكن صدها، كما كان الرجل الأول في بطولة كوبا أمريكا 2004 التي أحرزت البرازيل لقبها.
وبعد بحث عدد من المصادر الاعلامية عن صحة الأنباء، تبيّن أنّ بعضها صحيحة وأخرى خاطئة، فأدريانو لعب في بداية عام 2016 مع فريق ميامي يونايتد الأمريكي، لكنه أنهى العقد بسبب وزنه الكبير.
وبعد ذلك عاد أدريانو للعيش في أحد الأحياء البرازيلية الفقيرة إسمها فافيليا للابتعاد عن عالم الشهرة والاضواء، حيث يعيش فيها حياة إنسان بسيط، ورغم أن بعض التقارير تحدثت عن انضمامه إلى عصابة كوماندو فيرميلهو المعروف عنها بالإجرام، تبيّن بالنهاية أن كل ذلك مجرد شائعات.
ومما ينفي انضمامه إلى العصابة الشهيرة أنه نشر فيديو له وهو في زيارة لـ"الحلاق الشعبي" بعد انتشار الصورة والتي انتشرت في وسائل الإعلام وأكدت بإن هيئتها تدل على ما يفعله.
ومن ثم قام أدريانو بنشر صورة له في حسابه على إنستغرام برفقة أولاده، مما يؤكد بإن ما قيل عنه مجرد شائعات، وعودته إلى الأحياء الفقيرة أمر عادي.
وبذلك يمكن التأكيد بأن عودة نجم البرازيل السابق إلى القرى الفقيرة بسبب حالته الاقتصادية أو للعيش كشخص بسيط وليس له علاقة بأي إجرام أو أمر مشبوه.
(سبورت 360)