التعادل مع إنجلترا ينتشل إيطاليا من دوامة العقم التهديفي
بمساعدة نظام حكم الفيديو، أفلت المنتخب الإيطالي، من دوامة العقم التهديفي، وانتزع التعادل الثمين بنتيجة 1-1، مع مضيفه الإنجليزي وديا، لتكون ركلة بداية حقيقية، في مباراة استعادة التوازن للآزوري، بعد لطمة الإخفاق في العبور للمونديال.
وأظهر المنتخب الإيطالي، قدرا متواضعا من التطور والتحسن، في مستواه من خلال مباراة الأمس، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي، على استاد ويمبلي، بالعاصمة البريطانية لندن.
ورغم افتقاد الفريق حتى الآن للمواهب القادرة على استعادة بريق الآزوري، تخلص الفريق من أزمة حقيقية، حاصرته في الفترة الماضية، وهي عدم القدرة على هز الشباك.
واحتاج الحكم في مباراة الأمس، إلى الاستعانة بنظام حكم الفيديو المساعد، لاحتساب ضربة جزاء للآزوري، جاء منها هدف التعادل، بتوقيع لورنزو إنسيني.
وركزت وسائل الإعلام الإيطالية والإنجليزية، اليوم الأربعاء، على تقنية الفيديو، التي اختبرت قبل بطولة كأس العالم، المقررة في روسيا.
وجاء هدف إيطاليا، من ضربة جزاء، احتسبت من خلال نظام تقنية الفيديو، الذي أظهر أن جيمس تاركوفيسكي، لاعب المنتخب الإنجليزي، عرقل فيدريكو كييزا، اللاعب البديل في الآزوري.
وذكرت صحيفة لا ريبوبليكا "التعادل جاء من قرار مثير للجدل عبر نظام الفيديو"، منوهة أن الدوري الإيطالي، هو أول من طبق هذا النظام، منذ آب/أغسطس الماضي.
وفي ويمبلي، أظهر الآزوري، بعض التحسن عما كان عليه، في المباراة الودية الأخرى التي خسرها 0-2 أمام المنتخب الأرجنتيني، يوم الجمعة الماضي، وذلك على الرغم من تواجد 82 ألف مشجع في مدرجات الاستاد، أمس الثلاثاء.
وقال لويجي دي بياجيو، المدرب المؤقت للآزوري "ارتكبنا عددا أقل من الأخطاء، فيما يتعلق بالاستحواذ، ولكننا لم نشعر بالرهبة من الاستاد الممتلئ بالجماهير، أشعر بالرضا عن الأداء".
وأضاف "نحتاج لمواصلة الإصرار على هذا الأداء والتحسن. اللاعبون لديهم شخصيتهم وأظهروها من خلال الحفاظ على الثقة، رغم تأخر الفريق بهدف في الشوط الأول، تعادلوا في الشوط الثاني وبحثوا عن هدف آخر لتحقيق الفوز".
وتخلص الآزوري، من العقم التهديفي الذي لازمه في آخر 3 مباريات خاضها قبل مباراة الأمس.
ورغم كونه أحد أبرز المهاجمين في صفوف الآزوري، ظهر إنسيني، نجم نابولي، متراخيا في معظم فترات المباراة أمس.
وسيطر التردد مرتين على شيرو إيموبيلي، مهاجم لاتسيو، داخل منطقة جزاء إنجلترا، قبل أن يهدر فرصة ذهبية في الدقيقة 17 من عمر اللقاء.
وبعدها بـ 9 دقائق، أضاف الآزوري، السذاجة إلى عدم الدقة وسمح للاعب لينجارد، نجم هجوم المنتخب الإنجليزي، بتسديد ضربة حرة سريعة، صنع بها هدف التقدم الذي سجله جيمي فاردي.
وأنهى الآزوري، المباراة بتسديدتين فقط على المرمى الإنجليزي.
ويخوض الآزوري، مباراتين وديتين، مطلع حزيران/يونيو المقبل، أمام منتخبي فرنسا وهولندا، كما يلتقي المنتخبين البرتغالي والبولندي، في أيلول/سبتمبر المقبل، ضمن فعاليات مسابقة دوري الأمم الأوروبية.
ومن المنتظر أن يعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، عن المدرب الجديد للآزوري، في آيار/مايو المقبل.
ويأمل دي بياجيو، أن يظل بشكل دائم مع الفريق، من خلال اختياره مديرا فنيا له، ولكن قائمة المرشحين تضم أيضا روبرتو مانشيني، وكارلو أنشيلوتي، وأنطونيو كونتي.
(DPA )
تابعو الأردن 24 على 
