حفل لتكريم مشاريع التخرج والمشاريع المنفذة في الصناعة في "المهندسين"

قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور عادل الطويسي إن التكامل والتشبيك بين الجامعات كمؤسسات اكاديمية من جهة وبين بيوت الخبرة الهندسية والنقابية الممثلة للصناعة وسوق العمل من جهة اخرى هو من سمات الدول المتقدمة، حيث تتوحد الجهود وتتكامل الخبرات لاخراج جيل قادر على قيادة الوطن نحو النهضة والتقدم.

وأضاف في كلمة القاها خلال رعايته حفل جائزة نقابة المهندسين الاردنيين لمشاريع التخرج ومسابقة المشاريع المنفذة في الصناعة السبت في عمان، ان الوزارة تحرص على تضمين الخطط الاكاديمية في الجامعات بالمواد التي تواكب مستجدات العصر ومتطلبات الصناعة لتأهيل الخريج للمباشرة في سوق العمل مما يساعد في تضييق الفجوة بين الاكاديميا وسوق العمل.

وشكر الوزير الطويسي جهود نقابة المهندسين ولجنة الاشراف على جائزة مشاريع التخرج، كما شكر غرفة صناعة عمان على اهتمامها ومتابعتها لهذا الامر الحيوي الذي يدفع الشباب ويوجه فكرهم نحو العلوم التطبيقية.

بدوره، قال نقيب المهندسين الاردنيين المهندس ماجد الطباع، إن النقابة لا زالت تضع على سلم اولوياتها الاهتمام بالشباب وبقضاياهم المختلفة منذ تواجدهم على مقاعد الدراسة مرورا بانتسابهم للنقابة وتوجههم لسوق العمل، مركزة جهودها على التدريب والتشغيل والتأهيل لسوق العمل ومحاولات فتح اسواق عمل جديدة غير تقليدية.

واكد ان النقابة تبذل جهودا حثيثة بالتعاون مع الجهات المختصة لتحسين جودة التعليم الهندسي في الاردن، والسعي نحو تقليل الفجوة بين مخرجات التعليم الهندسي وواقع قطاع الصناعة لما يعانيه هذا القطاع من مشكلات وحاجته الماسة للابداع والتجديد، مشيرا الى ان هذه المسابقة هي احدى الجهود المبذولة في هذا الاطار بما تقدمه من تعزيز للجانب العملي لدى الطلبة في كليات الهندسة في الجامعات الاردنية.

ودعا المهندس الطباع المهندسين الشباب للانخراط في لجان العمل التطوعي المختلفة في النقابة والتفاعل مع أنشطة وفعاليات النقابة، مقدما شكره للوزير الطويسي لرعايته الحفل ولشريك النقابة في الجائزة غرفة صناعة عمان ورئيس واعضاء لجنة مشاريع التخرج ولجان التحكيم والمشرفين ورؤساء الجامعات لدعمهم وتفاعلهم المستمر، والطلبة المشاركين والمصانع المشاركة.

من جانبه، أكد السيد عدنان غيث نائب رئيس مجلس غرفة صناعة عمان، ان شراكة الغرفة مع نقابة المهندسين هي شراكة استراتيجية ومثمرة وامتدت على مدار السنوات الماضية لتشمل مختلف مجالات التطوير الهندسي والصناعي.

وبين ان الغرفة وقعت اتفاقية مع نقابة المهندسين في العام 2013 تم بموجبها تنظيم اربع دورات لمسابقة مشاريع التخرج الهندسية المنفذة في القطاع الصناعي، مؤكدا ان الدورة الحالية تأتي للعمل على زيادة التواصل بين الصناعة والجامعات الاردنية لتطوير التنافسية واستثمار كافة الفرص للتحسين والارتقاء بمستوى مشاريع التخرج.

من جهتها، قالت الدكتورة ميساء علي الشوملي رئيس لجنة مسابقة مشاريع التخرج ان الجائزة التي انطلقت عام 2000 تحتفل اليوم بتخريج الفائزين في دورتها السابعة عشرة، مؤكدة انها تمثل حلقة الوصل بين الجانب الاكاديمي والجانب التطبيقي العملي.

واوضحت الدكتورة الشوملي ان لجنة مشاريع التخرج ساهمت في تجسير الهوة بين سوق العمل والجانب الاكاديمي من خلال مسابقة مشاريع التخرج، واصبحت هذه المشاريع قابلة للتطبيق بدلا من بقائها حبيسة الادراج.

وتم خلال الحفل تكريم الفائزين في جائزة النقابة السنوية لمشاريع التخرج حيث فاز في بالجائزة في المركز الأول من قسم شعبة الهندسة المدنية مناصفة كل من روبين البكري بإشراف الدكتور واصل البدور، وايه سليمان بإشراف الدكتور شادي مقبل، وهديل زوايدة وهدى السعود بإشراف الدكتورة رباب اللوزي وجميعهم من الجامعة الأردنية.

كما فاز في المركز الثاني من الشعبة المدنية أنس المبيضين بإشراف الدكتور ياسر الحنيطي من الجامعة الأردنية، في حين فاز في المركز الثالث منير بلسعد بإشراف الدكتور شادي مقبل من الجامعة الأردنية.

ومن جهة أخرى، فقد فاز في المركز الأول من قسم شعبة الهندسة الميكانيكية مناصفة كلا من طارق أبو الرب ومحمد الملا بـإشراف الدكتور اسماعيل الحنطي من الجامعة الالمانية، وشيرين عبدالحق ولبنى قرقز وعبدالله عودة ودانية مكاحلة بإشراف الدكتور مازن عرفه والمهندسة رغد حميمات من الجامعة الاردنية، في حين فاز في المركز الثاني مناصفة كل من مرح الطريفي واسامة عطوان وقصي مراشدة بإشراف الأستاذ الدكتور محمد معتوق من جامعة البلقاء التطبيقية وجعفر الكايد بإشراف الدكتور محمد ابو ملوح من الجامعة الهاشمية، وفاز في المركز الثالث مناصفة كل من طلال عبدالهادي واياس الخطيب وأنس عويمر وحمزة نصار بإشراف الدكتور مالك العمايرة من جامعة الزيتونة الأردنية، ورنيم الشدفان ورند شناعة بإشراف الدكتور يزن الزبن من الجامعة الأردنية.

وفاز في المركز الأول في قسم الهندسة الكهربائية مناصفة كل من نعمان الأجدع وعمار تيم بإشراف الدكتور ابراهيم النعيمي من جامعة فيلادلفيا، بينما فاز في المركز الثاني مناصفة محمد شماسين ويامن صالح بإشراف الدكتور عمر البربراوي من جامعة البلقاء التطبيقية، وصهيب قشوع وطارق الصدفة بإشراف الدكتور ايمن الآغا من جامعة فيلادلفيا، وفاز في المركز الثالث اسامة ذيب بإشراف الدكتور علاء الدين الحلحولي من الجامعة الألمانية.

وفيما يتعلق بقسم شعبة الهندسة الكيميائية، فقد فاز بالمركز الأول مناصفة كل من وداد سكجها ولين الخصاونة ورنا الخليفات ونور الوحوش بإشراف الدكتور يوسف مبارك من الجامعة الأردنية، وفاز في المركز الثاني مناصفة كل من سامية شقير بإشراف الدكتور مهند الجراح وبيان الخطيب وبيان الزبيدي بإشراف الأستاذ الدكتور محمد الحراحشة من جامعة العلوم والتكنولوجيا، في حين فاز في المركز الثالث مناصفة كل من فرح خطاب وسخاء النعيمي ونور هليل وسارة ابو غزالة بإشراف الأستاذ الدكتور منور التراكية من الجامعة الأردنية.

كما تم تكريم الفائزين في مسابقة المشاريع المنفذة في الصناعة، حيث فاز في المركز الأول من الهندسة الصناعية كل من ربى خطاطبة وجوانا سواقد وراكان العطار بإشراف الدكتور عباس الرفاعي من الجامعة الأردنية.

وفاز في المركز الثاني من قسم الهندسة الكيميائية مناصفة كل من كرم مساعدة ومحمد أبو عبيد بإشراف الدكتور زياد أبو الرب من الجامعة الألمانية.

وتلا ذلك تكريم المحكمين والمصانع المشاركة في المسابقة والتي تشمل شركة حمودة لصناعة الألبان ومركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير وشركة أدوية الحكمة والشركة العربية لصناعة الألمنيوم، كما كرم نقيب المهندسين كلا من رئيس غرفة صناعة عمان ومدير عام الغرفة واللجنة المشرفة على الجائزة واختتمت فقرة التكريم بتكريم الاستاذ الدكتور عادل الطويسي وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

يذكر انه تم خلال الحفل توقيع مذكرات تفاهم بين غرفة صناعة عمان من جهة وجامعة الزرقاء الخاصة وجامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا والجامعة الالمانية الاردنية من جهة اخرى بحضور رؤساء هذه الجامعات.

كما وقعت النقابة عدة اتفاقيات خلال الست سنوات الماضية مع وزارة السياحة في جائزة الحفاظ على التراث، وامانة عمان الكبرى فيما يتعلق بالنقل والمرور، وغرفة صناعة عمان شملت كافة التخصصات، حيث جاءت تلك الجهات كشركاء استراتيجيين من أجل تفعيل مشاريع التخرج للقوى الطلابية خدمة للوطن وسوق العمل.