ماذا يفعلون بملايينهم؟ نجوم ومشاهير بخلاء يرفضون الإكرامية ويوفرون حتى في الوقود!
جو 24 :
خيط رفيع يفصل بين الاقتصاد والبخل، ويعتمد الأمر بمجمله على عمق الجيب الذي تخرج منه هذه الأموال. رغم نجومية بعض مشاهير هوليوود، فإنهم تورطوا في مواقف صغيرة صدمت محبيهم ووسائل الإعلام، حتى اكتسبوا سمعة "نجوم هوليوود البخلاء”.
نستعرض أشهرهم:
ليوناردو دي كابريو: شُح أم مناصرة للبيئة؟
دي كابريو من أشهر وأغنى ممثلي هوليوود، يكفي أنه يمتلك جزيرة كاملة. يصفه البعض بالمقتصد؛ بسبب امتناعه عن السفر بطائرة خاصة، وتمسُّكه بسيارة تويوتا بريوس الاقتصادية. ولكن البعض يفسر سلوك دي كابريو بأنه دعم لقضايا البيئة؛ إذ إنه تعلم أنه كلما قل المال الذي تنفقه على احتياجاتك، زاد المال الذي تستخدمه في قضايا مهمة؛ ومن ضمنها الادخار للتقاعد.
ليدي غاغا: لستُ مجنونة.. أنا من نيويورك
رغم أن ليدي غاغا تمتلك ثروة تقدر بمئات ملايين الدولارات، فإنها توصف الـ Couponer، وهو مصطلح يشير إلى الشخص الذي يحرص على الشراء بقسائم التخفيض والعروض. تعتبر غاغا ذلك نوعاً من الحكمة، بحسب ما غردت به من قبل، وتؤكد أنها تساوم البائع في الأسعار. ويبدو أن ليدي غاغا انتبهت لاستغراب الناس من سلوكها الشرائي، فغردت مبررةً على "تويتر”: "لماذا ينظر الناس إليّ كأنني مجنونة عندما أستخدم القسائم في البقالة أو أحاول المساومة في البيع بالتجزئة! أنا من نيويورك”.
ميل غيبسون: سعر الوقود مشكلة
تاريخه السينمائي الطويل أوصل رصيده المالي إلى أكثر من 900 مليون دولار. لكن خياره في السيارات اقتصادي ومتواضع؛ إذ يقود سيارة Smart عادية، يبلغ ثمنها 12 ألف دولار، توفيراً للوقود.
مارك زوكربيرغ: لا للبقشيش
صدم أيقونة المال والأعمال، مؤسس فيسبوك، مارك زوكربيرغ، صاحبَ مطعم بإيطاليا؛ إذ امتنع مارك عن دفع البقشيش في أثناء تمضيته شهر العسل مع زوجته بروما. ويُعرف عنه أنه يراجع فواتير الفنادق إذا أُضيفت تكلفة على فواتيره.
مايكل جوردان: الشحاذون يستطيعون العمل
ابتعد بطل كرة السلة الأميركي مايكل جوردان عن الأضواء منذ تقاعده، لكنه يعد الرياضي الأعلى أجراً في التاريخ. وحصل على نحو 1.7 مليار في أثناء احترافه، ولكنه يوصف بأنه شديد البخل؛ لرفضه التبرع للمشردين. وقال زميله اللاعب تشارلز باركلي إن جوردان كان يضربه على يده كلما مدها للتبرع للمشردين. وتذرع قائلاً: "لو كان يستطيع المطالبة بالمال، يستطيع إذاً أن يقف أمام مطاعم ماكدونالدز ويقول: تفضل كيف أساعدك”، في إشارة منه إلى ضرورة العمل.
جنيفير لورانس: أهلي بخلاء
تقدر ثروة محبوبة أميركا ونجمة The Hunger Games بـ 25 مليون دولار، لكنها ترفض مثلاً إعطاء بقشيش لخدمة ركن السيارة. اعترفت في إحدى المقابلات بأن والديها اقتصاديان أيضاً. كانا يشتريان خيولاً غير مدربة؛ لتوفير المال في مزرعتهما للخيول، والتي قضت جنيفير طفولتها بها.
سارة جيسيكا باركر: التوريث للتوفير
اشتهرت الممثلة الأميركية بحبها للموضة وممارسة التصميم بالتوازي مع حياتها الفنية، حتى جمعت ثروة تضاهي 90 مليون دولار. لكن باركر تعتمد الاقتصاد في تربية أولادها الثلاثة، وتعتنق مبدأ توريث الألعاب والملابس والحاجات من الأكبر إلى الأصغر؛ توفيراً للمال وتقديراً للممتلكات على حد تعبيرها.
كريستن بيل: الفستان الجميل لا يستوجب ثروة
رغم تألقها في فيلم Frozen وتضاعف ثروتها إلى 15 مليون دولار، فإن كريستن بيل حريصة جداً فيما تنفقه على ملابسها. وفي إحدى إطلالاتها الإعلامية، اختارت كريستن فستاناً بقيمة 45 دولاراً فقط من متجر أميركي يشتهر بأسعاره التخفيضية.