محافظ جرش يبحث رسوم النفايات مع ممثلين عن تجار المدينة
جو 24 :
التقى محافظ جرش اليوم في مكتبه ممثلين عن تجار مدينة جرش بحضور رئيس البلدية ورئيس غرفة تجارة جرش تم خلاله مناقشة قرار البلدية القاضي برفع رسوم النفايات بنسبة 100% على التجار وأثر هذا القرار على صغار التجار الذي وصفه البعض منهم بانه "مجحف" بحقهم.
وأوضخ ممثلو القطاع التجاري ان صغار التجار باتت اوضاعهم صعبة جدا واصبحوا غير قادرين على تامين الالتزامات المترتبة عليهم من اجور لمحالهم والفواتير المستحقة عليهم يقابل ذلك ركود شبه تام في الحركة الشرائية ما يهدد الكثير منهم باغلاق محالهم او تركها .
واشاروا الى ان النفايات التي تتراكم في الاسواق هي تحصيل حاصل لانتشار الباعة المتجولين في الاسواق الرئيسية والتي تربك عمال البلدية وتستنزف طاقة البلدية والياتها وكوادرها العمالية دون ان يترتب عليهم اية استحقاقات مالية الامر الذي دفع بالبلدية لرفع رسوم النفايات على المحال المرخصة، مؤكدين ان هذه المحال لن تتحمل اعباء المخالفين من حيث المبدا في الاسواق، مطالبين البلدية بحل هذه المشكلة من خلال ايجاد اسواق شعبية بعيدة عن الوسط التجاري وترتب عليهم رسوما بدل رفع النفايات الناتجة عن عملهم.
ووعد المحافظ التجار بتجميد قرار رفع رسوم النفايات ولحين تقوم البلدية بايجاد اسواق شعبية للباعة المتجولين ونقلهم اليها لاسيما ممن يتواجدون من هؤلاء الباعة في الوسط التجاري والتي تشكل مخلفاتهم البيئية النسبة الكبرى من النفايات المنتجة من الوسط التجاري .
وعرض رئيس البلدية الدكتور علي قوقزة مبررات القرار مؤكدا ان البلدية هي اخر البلديات التي تتخذ مثل هكذا قرار لتتمكن من القيام بمهام عملها في الوسط التجاري مبينا ان رفع رسوم النفايات من خمسة دنانير الى عشرة دنانير قرار وليد الحاجة الماسة لتمكين البلدية من التعامل مع القضايا البيئية في الوسط التجاري .
واضاف ان القرار استند الى دراسات بحسب اوزان النفايات التي يتم رفعها من الاسواق حاليا مقارنة بمثيلاتها قبل عدة سنوات والتي اصبحت اضعافا مضاعفة لنسبة القيمة التي تم رفعها على التجار لافتا الى ان تقسيم المحال التجارية الى ثلاثة اقسام وتم احتساب رسوم عالية على المحال التجارية الكبيرة والمولات والمطاعم تتناسب وحجم انتاجها من النفايات .
الى ذلك، اتفق رئيس غرفة تجارة جرش الدكتور علي العتوم مع التوجهات الرامية الى فتح اسواق شعبية ونقل الباعة المتجولين اليها الامر الذي يوفر المناخات الملائمة للربط بين المدينتين الأثرية بالحضرية وامكانية تنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية التي تعتزم البلدية تنفيذها بالشراكة مع بعض المنظمات الدولية.
--(بترا)