الاحتلال الاسرائيلي يعلن حالة التأهب في الضفة والقدس
جو 24 : تحسبا لتظاهرات ستخرج بعد صلاة الجمعة في مدينة القدس وفي كافة ارجاء الضفة الغربية، تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وخصوصا الاسير سامر العيساوي الذي دخل يومه الـ206 بالاضراب المستمر عن الطعام، اعلنت قوات الاحتلال حالة التأهب في صفوف جنودها في المدينة المقدسة والضفة الغربية.
فقد كثفت شرطة الاحتلال من تواجدها في محيط المسجد الاقصى والبلدة القديمة من القدس وسط تخوفات من اندلاع تظاهرات في اعقاب صلاة الجمعة تضامنا مع الاسرى المضربين، في الوقت الذي نشر الجيش الاسرائيلي مزيدا من جنوده في العديد من محافظات الضفة الغربية.
وبحسب المصادر الاسرائيلية، فإن الشرطة الاسرائيلية تتخوف من اندلاع مواجهات في مدينة القدس بعد الانتهاء من صلاة الجمعة في المسجد الاقصى، خاصة ان المدينة شهدت الخميس تظاهرة تضامنية من الاسرى المضربين.
وأشارت هذه المصادر ان الجيش الاسرائيلي نشر مزيدا من قواته في العديد من محافظات الضفة الغربية، خاصة تلك المناطق التي شهدت مواجهات وتظاهرات خلال الايام الماضية تضامنا مع الاسرى المضربين، ورفع الجيش حالة التأهب في صفوفه استعدادا لتدهور الاوضاع في الضفة الغربية، مع قرب الذكرى السنوية لمجزرة الحرم الابراهيمي الشريف الذي نفذها المتطرف جولدشتاين، وكذلك مع اقتراب زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما الى اسرائيل.
وكانت محكمة الاحتلال قد اصدرت على الاسير سامر العيساوي الخميس حكما بالسجن لمدة 8 اشهر، وما زالت ترفض الافراج عنه رغم خطورة وضعه الصحي، حيث ينتهي الحكم في السادس من شهر آذار القادم، الا ان الاحتلال سيحول الاسير سامر العيساوي للمحكمة العسكرية بعد ذلك، حسب مصادر حقوقية.
وقد شهدت مدينة رام الله قرب معتقل عوفر الخميس مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال اوقعت 70 مصابا على الاقل، كما وشهدت مدينة القدس في ساعات مساء الخميس تظاهرات امام مقر شرطة الاحتلال تضامنا مع العيساوي.
وقد اعلنت قد جهات عن تنظيم تظاهرات تضامنية مع الاسرى والعيساوي بشكل خاص بعد صلاة الجمعة.
فقد كثفت شرطة الاحتلال من تواجدها في محيط المسجد الاقصى والبلدة القديمة من القدس وسط تخوفات من اندلاع تظاهرات في اعقاب صلاة الجمعة تضامنا مع الاسرى المضربين، في الوقت الذي نشر الجيش الاسرائيلي مزيدا من جنوده في العديد من محافظات الضفة الغربية.
وبحسب المصادر الاسرائيلية، فإن الشرطة الاسرائيلية تتخوف من اندلاع مواجهات في مدينة القدس بعد الانتهاء من صلاة الجمعة في المسجد الاقصى، خاصة ان المدينة شهدت الخميس تظاهرة تضامنية من الاسرى المضربين.
وأشارت هذه المصادر ان الجيش الاسرائيلي نشر مزيدا من قواته في العديد من محافظات الضفة الغربية، خاصة تلك المناطق التي شهدت مواجهات وتظاهرات خلال الايام الماضية تضامنا مع الاسرى المضربين، ورفع الجيش حالة التأهب في صفوفه استعدادا لتدهور الاوضاع في الضفة الغربية، مع قرب الذكرى السنوية لمجزرة الحرم الابراهيمي الشريف الذي نفذها المتطرف جولدشتاين، وكذلك مع اقتراب زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما الى اسرائيل.
وكانت محكمة الاحتلال قد اصدرت على الاسير سامر العيساوي الخميس حكما بالسجن لمدة 8 اشهر، وما زالت ترفض الافراج عنه رغم خطورة وضعه الصحي، حيث ينتهي الحكم في السادس من شهر آذار القادم، الا ان الاحتلال سيحول الاسير سامر العيساوي للمحكمة العسكرية بعد ذلك، حسب مصادر حقوقية.
وقد شهدت مدينة رام الله قرب معتقل عوفر الخميس مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال اوقعت 70 مصابا على الاقل، كما وشهدت مدينة القدس في ساعات مساء الخميس تظاهرات امام مقر شرطة الاحتلال تضامنا مع العيساوي.
وقد اعلنت قد جهات عن تنظيم تظاهرات تضامنية مع الاسرى والعيساوي بشكل خاص بعد صلاة الجمعة.