ترامب يريد سحب قواته من سوريا خلال ستة أشهر
نقلت شبكة سي أن أن الإخبارية عن مسؤول في الإدارة الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب طلب من وزارة الدفاع (بنتاغون) إنهاء مهمة القوات الأميركية ضد تنظيم داعش في سورية في غضون ستة أشهر.
وبحسب المسؤول، فإن القادة العسكريين -بمن فيهم وزير الدفاع جيمس ماتيس- حذروا الرئيس من أن المدة التي يطلبها قصيرة جدا، غير أن ترمب رد بإبلاغ مساعديه أن ينفذوا ما أمر به.
وذكرت الشبكة الإخبارية نقلا عن مصادر مطلعة أن ترمب بدا في الاجتماع الذي انعقد الثلاثاء غاضبا من كبار مساعديه العسكريين وفريق أمنه القومي بسبب اعتبارهم تحديد موعد زمني لسحب القوات الأميركية من سوريا خطوة غير حكيمة.
وأفاد مسؤولون بارزون في الإدارة بأن الاجتماع مع فريق الأمن القومي شابه التوتر أحيانا، إذ شكا ترمب طويلا من مقدار الأموال الأميركية التي تُنفق في المنطقة، والتي قال إنها لم تعد على الولايات المتحدة بشيء.
كما ظل الرئيس يتساءل عن الأسباب التي تحول دون تحمل دول المنطقة -لا سيما دول الخليج "الغنية"- تلك النفقات.
وخلال الاجتماع أعرب ترمب عن تفاؤله بأن توفر دول الخليج مزيدا من الأموال لعمليات إرساء الاستقرار في سورية بما فيها أربعة مليارات دولار من قبل المملكة العربية السعودية.
وأشارت "سي أن أن" إلى أن مستشاري ترمب أبلغوه خلال الاجتماع أن مغادرة سورية ستصب في صالح روسيا وتركيا وإيران التي تتعارض مع مصالح الولايات المتحدة.
في المقابل نقلت الشبكة عن مسؤول في البنتاغون نفيه أن يكون الاجتماع بحث أي جداول زمنية للانسحاب من سورية.