إعلان Arab Idol يستثمر الخلاف بين راغب وأحلام
جو 24 : هل كان سيناريو مرسوماً بالاتفاق بين النجمين والمحطّة؟ أم كان خلافاً حقيقياً أرادت المحطة والنجمان استثماره لمصلحة برنامج "Arab Idol"؟ سؤال قفز إلى أذهاننا ما أن بدأت محطة MBC بعرض إعلانين بطلاه الفنانان راغب علامة وأحلام، إعلانان قائمان على فكرة الخلاف والتحدّي بين النجمين، وهو ما سبقه قبل أسابيع إعلان أحلام أنها قامت بشطب راغب من لائحة متابعيها على "تويتر"، وتأكيدها في لقائها مع "سيدتي" الأسبوع الماضي أنها اختلفت مع زميلها هذا الموسم أيضاً، بسبب تركيزه على شكل إحدى المشتركات كمعيار لنجاحها.
فقد عرضت المحطة ثلاثة إعلانات منفصلة لكل من نانسي وراغب وأحلام، وبدت نانسي بعيدة عن جو الخلاف رغم تأكيدها أن الجو هذا العام سيكون مختلفاً، إلا أن الاختلاف لن يحدثه سوى وجودها، أقله هذا ما بدا جلياً في إعلاني راغب وأحلام.
في إعلانه يجيب راغب بامتعاض عن سؤال طفل عن جمع حلم "أحلام"، وعندما يسأله الطفل عن الفارق بين حلم وأحلام يبتسم الفنان بلؤم ويقول "علامة"، في تحدّ واضح ومتفق عليه ومرسوم مسبقاً أمام الكاميرا لزميلته.
من جهتها، تجلس أحلام وهي تطالع مجلة، وبين صفحات المجلة تتوقف عند صورة راغب فتغني له "أنا قلت لك ما ابيك، معقول تصدق أنا أخليك وين أخليك" وتنظر بتحدّ إلى الكاميرا وتؤكد أنها عائدة وبقوة.
إعلانان مستفزان لجمهور كان يتابع على مدار العام المنصرم أخبار القطيعة بين النجمين، واعتراض أحلام على ترؤس راغب اللجنة وتأكيدها أنّه مجرد عضو في اللجنة، واعتراض راغب على تصريحاتها وتأكيده من جهته أنه رأس اللجنة رغماً عن من لا يريده في هذا المنصب، فضلاً عن التراشق الإعلامي الذي تلته شائعات عن اعتذار الفنان عن البرنامج هذا العام بسبب صداماته مع زميلته، وذهاب البعض إلى التأكيد أن المحطة لعبت دوراً في إعادة المياه إلى مجاريها بين الفنانين الزميلين.
فكيف قبل راغب وأحلام بإعلان استفزازي أعاد إلى الذاكرة كل التراشق الإعلامي الذي طغت أخباره على أخبار مشتركي البرنامج؟ وهل أصلاً كان ثمة تراشق أم سيناريو متفق عليه؟ وهل السيناريو يدخل ضمن توزيع الأدوار؟ في كل الأحوال يبقى السؤال هل خلاف النجمين هو أهم ما في البرنامج لتركز عليه المحطة؟
فقد عرضت المحطة ثلاثة إعلانات منفصلة لكل من نانسي وراغب وأحلام، وبدت نانسي بعيدة عن جو الخلاف رغم تأكيدها أن الجو هذا العام سيكون مختلفاً، إلا أن الاختلاف لن يحدثه سوى وجودها، أقله هذا ما بدا جلياً في إعلاني راغب وأحلام.
في إعلانه يجيب راغب بامتعاض عن سؤال طفل عن جمع حلم "أحلام"، وعندما يسأله الطفل عن الفارق بين حلم وأحلام يبتسم الفنان بلؤم ويقول "علامة"، في تحدّ واضح ومتفق عليه ومرسوم مسبقاً أمام الكاميرا لزميلته.
من جهتها، تجلس أحلام وهي تطالع مجلة، وبين صفحات المجلة تتوقف عند صورة راغب فتغني له "أنا قلت لك ما ابيك، معقول تصدق أنا أخليك وين أخليك" وتنظر بتحدّ إلى الكاميرا وتؤكد أنها عائدة وبقوة.
إعلانان مستفزان لجمهور كان يتابع على مدار العام المنصرم أخبار القطيعة بين النجمين، واعتراض أحلام على ترؤس راغب اللجنة وتأكيدها أنّه مجرد عضو في اللجنة، واعتراض راغب على تصريحاتها وتأكيده من جهته أنه رأس اللجنة رغماً عن من لا يريده في هذا المنصب، فضلاً عن التراشق الإعلامي الذي تلته شائعات عن اعتذار الفنان عن البرنامج هذا العام بسبب صداماته مع زميلته، وذهاب البعض إلى التأكيد أن المحطة لعبت دوراً في إعادة المياه إلى مجاريها بين الفنانين الزميلين.
فكيف قبل راغب وأحلام بإعلان استفزازي أعاد إلى الذاكرة كل التراشق الإعلامي الذي طغت أخباره على أخبار مشتركي البرنامج؟ وهل أصلاً كان ثمة تراشق أم سيناريو متفق عليه؟ وهل السيناريو يدخل ضمن توزيع الأدوار؟ في كل الأحوال يبقى السؤال هل خلاف النجمين هو أهم ما في البرنامج لتركز عليه المحطة؟