صحفيو العرب اليوم يمهلون ادارة الصحيفة 24 ساعة لاعادة برية
جو 24 : أمهل صحفيون في يومية العرب اليوم ادارة الصحيفة 24 ساعة للعودة عن قرارها بفصل الزميل عدنان برية
وجاء في البيان، أنهم سيقومون ببناء خيمة اعتصام امام مبنى الصحيفة في حال لم يتم التراجع عن القرار، مشيرين الى ان عمليات الفصل بهذه الطريقة تفقد الصحفيين الامان الوظيفي.
ومن جانبه أكد مجلس نقابة الصحفيين رفضه التام لقرار صحيفة العرب اليوم بفصل الزميل عدنان برية من العمل ، ودعا المجلس في جلسة طارئة عقدها اليوم السبت برئاسة نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني ادارة الصحيفة الى العودة عن هذا القرار التعسفي بحق الزميل برية.
وأوضح المجلس بأنه يحتفظ بحقه بإتخاذ الاجراءات اللازمة للتعبير عن رفضه لهذا القرار المدان وانه يعتبر نفسه في حالة انعقاد دائم لمتابعة كافة التطورات في الصحيفة حتى عودة الزميل الى عمله.
وشدد المجلس على جميع الزملاء الالتزام بأنظمة المؤسسة وعدم التجاوز عليها حفاظاً على تطورها واستمرارها والحفاظ على حقوق الزملاء فيها.
وخلال الجلسة استمع المجلس الى الزميل نبيل الغيشان رئيس تحرير العرب اليوم الى اخر التطورات في الصحيفة ، والذي اكد على انه لا نية توجد لفصل اي زميل في المؤسسة ، وان المؤسسة مستمرة في العمل وممارسة دورها الوطني.
وتاليا نص البيان الصادر عن صحفيي العرب اليوم:
العودة عن قرار فصل برية من "العرب اليوم" أو خيمة اعتصام
تعيش صحيفة "العرب اليوم" هذه الأيام حالة من غياب الاستقرار الوظيفي، وهو ما أدخل القلق على مستقبل المؤسسة إلى قلوب العاملين فيها.
قرارات ارتجالية وتخبط اداري ومالي افقد الادارة مصداقيتها، فما ان تهدأ مناخات الصحيفة حتى تخرج الإدارة بقرار تأزيم يعيد التوتر اليها من جديد.
مساء الخميس كان شاهدا على ذلك، فقد تأكد العاملون بعد فصل الزميل الصحافي عدنان برية، (عضو الهيئة العامة في نقابة الصحافيين الأردنيين) من وظيفته في جريدة "العرب اليوم"، أنهم يقفون على رمال متحركة شخصية تتعلق بمزاج الادارة من هذا الصحافي او ذاك الفني.
لقد تأكد لجميع الموظفين ان حالة من عدم الاستقرار الوظيفي لعدد كبير منهم هو اساس المناخات داخل الصحيفة التي تعاني أصلاً من تخبط إداري أدّى أخيرا الى فشل مالي.
كشف قرار الفصل- الذي اتخذ في ساعات متأخرة من يوم الخميس الفائت- عن نية المؤسسة وأد أي مسعى عمالي يهدف إلى إعادة الزميل إلى عمله، ودب الرعب في قلوب العاملين؛ لخلق مناخات تبرر قرارات تعسفية قد تظهر في القريب العاجل.
هو ما حدث فعلاً، ونجحت الإدارة في مسعاها، فقد خلت الجريدة من هيئة التحرير وقت تسلم برية لكتاب الفصل.
اليوم، نُمهل المعنيين بفصل الزميل 24 ساعة؛ للرجوع عن قرارهم، وإلا فإننا سنضطر إلى بناء خيمة اعتصام امام الصحيفة اعتباراً من صباح الغد.
والسلام ختام
صحافيون عاملون في "العرب اليوم" ومؤازروهم من خارج الصحيفة
وجاء في البيان، أنهم سيقومون ببناء خيمة اعتصام امام مبنى الصحيفة في حال لم يتم التراجع عن القرار، مشيرين الى ان عمليات الفصل بهذه الطريقة تفقد الصحفيين الامان الوظيفي.
ومن جانبه أكد مجلس نقابة الصحفيين رفضه التام لقرار صحيفة العرب اليوم بفصل الزميل عدنان برية من العمل ، ودعا المجلس في جلسة طارئة عقدها اليوم السبت برئاسة نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني ادارة الصحيفة الى العودة عن هذا القرار التعسفي بحق الزميل برية.
وأوضح المجلس بأنه يحتفظ بحقه بإتخاذ الاجراءات اللازمة للتعبير عن رفضه لهذا القرار المدان وانه يعتبر نفسه في حالة انعقاد دائم لمتابعة كافة التطورات في الصحيفة حتى عودة الزميل الى عمله.
وشدد المجلس على جميع الزملاء الالتزام بأنظمة المؤسسة وعدم التجاوز عليها حفاظاً على تطورها واستمرارها والحفاظ على حقوق الزملاء فيها.
وخلال الجلسة استمع المجلس الى الزميل نبيل الغيشان رئيس تحرير العرب اليوم الى اخر التطورات في الصحيفة ، والذي اكد على انه لا نية توجد لفصل اي زميل في المؤسسة ، وان المؤسسة مستمرة في العمل وممارسة دورها الوطني.
وتاليا نص البيان الصادر عن صحفيي العرب اليوم:
العودة عن قرار فصل برية من "العرب اليوم" أو خيمة اعتصام
تعيش صحيفة "العرب اليوم" هذه الأيام حالة من غياب الاستقرار الوظيفي، وهو ما أدخل القلق على مستقبل المؤسسة إلى قلوب العاملين فيها.
قرارات ارتجالية وتخبط اداري ومالي افقد الادارة مصداقيتها، فما ان تهدأ مناخات الصحيفة حتى تخرج الإدارة بقرار تأزيم يعيد التوتر اليها من جديد.
مساء الخميس كان شاهدا على ذلك، فقد تأكد العاملون بعد فصل الزميل الصحافي عدنان برية، (عضو الهيئة العامة في نقابة الصحافيين الأردنيين) من وظيفته في جريدة "العرب اليوم"، أنهم يقفون على رمال متحركة شخصية تتعلق بمزاج الادارة من هذا الصحافي او ذاك الفني.
لقد تأكد لجميع الموظفين ان حالة من عدم الاستقرار الوظيفي لعدد كبير منهم هو اساس المناخات داخل الصحيفة التي تعاني أصلاً من تخبط إداري أدّى أخيرا الى فشل مالي.
كشف قرار الفصل- الذي اتخذ في ساعات متأخرة من يوم الخميس الفائت- عن نية المؤسسة وأد أي مسعى عمالي يهدف إلى إعادة الزميل إلى عمله، ودب الرعب في قلوب العاملين؛ لخلق مناخات تبرر قرارات تعسفية قد تظهر في القريب العاجل.
هو ما حدث فعلاً، ونجحت الإدارة في مسعاها، فقد خلت الجريدة من هيئة التحرير وقت تسلم برية لكتاب الفصل.
اليوم، نُمهل المعنيين بفصل الزميل 24 ساعة؛ للرجوع عن قرارهم، وإلا فإننا سنضطر إلى بناء خيمة اعتصام امام الصحيفة اعتباراً من صباح الغد.
والسلام ختام
صحافيون عاملون في "العرب اليوم" ومؤازروهم من خارج الصحيفة