عشائر الحنيطي تطالب بالإفراج الفوري عن د. سعد
طالبت عشائر الحنيطيين واهالي ابوعلندا بالافراج الفوري عن ابنهم المعتقل الدكتور سعد الحنيطي، الموقوف في سجن ام اللولو لاسباب فكرية تتعلق بحرية التعبير.
جاء هذا خلال اجتماع حاشد لعشائر الحنيطيين في ابوعلندا/ وسط البلد، حيث توافد المئات من ابناء عشائر الحنيطيين من الزرقاء والمفرق وجرش للمشاركة في هذا الاجتماع.
وتحدث في هذا الاجتماع -الذي أداره السيد محمد علي القاضي الحنيطي- كل من العميد الركن الطيار المقاتل منير الحنيطي والعميد الركن محمد علي الراشد الحنيطي والسيد تيسيرالفلاح الحنيطي والمهندس نايف الحنيطي والسيد ضيف الله سلمان المعاويد الحنيطي والسيد هيثم الحنيطي وابن المعتقل الدكتور سعد الحنيطي، وطالبوا بإرسال برقيات لكل من الملك ورئيس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس الديوان الملكي ومدير المخابرات العامة، للمطالبة بالافراج عن الدكتور سعد الحنيطي، حيث صدر البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان عشائر الحنيطيين واهالي ابوعلندا
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربِه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا,....الى نهاية الحديث .)
ان الوطن لايضيق ذرعا بابنائه – ولعمرك ما ضاقت بلاد باهلها.. ولكن صدور الرجال تضيق.
تؤمن عشائر الحنيطيين باهمية الامن والامان للوطن المقرون بسلامة حرية المعتقد والتفكير، يصونه قضاء عادل ونزيه يضمن الحريات ويمنع التجاوزات مابين ابناء المجتمع الواحد.
ان عشائر الحنيطيين واهالي ابوعلندا ابناء هذا الوطن الطيب الذين قدمو الغالي والنفيس لرفعة وعزة الاردن وقيادته لم يتوانو يوما عن الوقوف مع ابناء وطنهم وامتهم في مواجهة المصائب والمحن فقدمو كوكبة من الشهداء على ثرى الاردن و فلسطين الغالية، وهاهم يقفون اليوم مع الوطن ضد الفساد والمفسدين ويشدون على يد جلالة الملك من اجل الاصلاح الرامي لحماية الوطن وادامة مقدراته.
وعليه وانصافا للحق تطالب عشائر الحنيطيين واهالي ابوعلندا من اصحاب القرار في الحكومة الاردنية ان يتحملوا مسؤوليتهم القانونية وان يكفوا عن التضييق على احرار هذه الامة المنادين بالاصلاح والتغيير من اجل حياة كريمة للمواطن كما ارادها جلالة الملك المعظم.
كما وتطالب عشائر الحنيطيين واهالي ابوعلندا بالافراج الفوري عن ابنهم المعتقل الدكتور سعد الحنيطي الموقوف في سجن ام اللولو لاسباب فكرية تتعلق بحرية التعبير، حيث مضى على ايقافه اربعة شهور لتغيبه عن حضور جلسات محاكمته امام محمكمة امن الدولة، رغم غيابه لاسباب مرضية صعبة (مريض بالسكري) وبتقارير طبية صادرة عن مستشفى حكومي. مع انه قد طُرقت كل الابواب التي اغلقت في وجوهنا.
