نائب رئيس الوزراء يبحث تداعيات الأزمة السورية مع السفير الأمريكي
جو 24 : التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الدكتور عوض خليفات في مكتبه بالوزارة اليوم السبت، السفير الاميركي في عمان ستيوارت جونز.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز اواصر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في المجالات السياسية والاقتصادية، وابرز الاحداث الجارية في المنطقة، ولاسيما الازمة السورية وتداعياتها السياسية والاقتصادية والانسانية على الساحتين العربية والدولية، وضرورة البحث عن حلول سريعة توقف اراقة الدماء في سوريا.
واكد نائب رئيس الوزراء خلال اللقاء، التزام الحكومة الاردنية بتقديم جميع اشكال الدعم اللازمة للاجئين السوريين، انطلاقا من الدور الانساني الذي يتبناه الاردن وقيادته الهاشمية الحكيمة تجاه الاشقاء العرب.
وبين خليفات، ان الاعداد الهائلة من اللاجئين السوريين الذين يصلون يوميا الى الاردن ووصل عددهم الى مئات الالاف، وتزايد الضغط على القطاعات التعليمية والصحية وقطاع البنية التحتية وسوق العمل في المملكة، شكلت عبئا اقتصاديا جديدا على موارد الدولة المحدودة، ما يستدعي مساندة الاردن ليتمكن من توفير الخدمات الاساسية للاجئين واداء رسالته الانسانية على اكمل وجه.
وعرض وزير الداخلية الخدمات التي تقدمها المملكة للاجئين السوريين منذ تخطيهم الحدود الاردنية واستقبالهم في المخيمات والمدن والقرى، مؤكدا الاستمرار في تقديم العون والمساعدة لهم حيث يجري حاليا البحث عن مخيم ثالث الى جانب مخيمي الزعتري والحلابات لاستقبال الاعداد المتزايدة منهم.
وتطرق اللقاء الى موضوع اجراء التوسعة في مشروع محطة توليد الكهرباء في منطقة المناخر، واعتراض المواطنين على هذه التوسعة إذ اكد نائب رئيس الوزراء انه تم عقد اجتماع في متصرفية لواء سحاب مع اهالي المنطقة وعدد من المعنيين جرى خلاله بيان اهمية تنفيذ المشروع لخدمة اهالي المنطقة.
وبين خليفات في هذا الاطار، ان الشركة وعدت بتنفيذ بعض الخدمات التي طالب بها اهالي المنطقة، مؤكدا التزام الحكومة بالعمل الى راحة المواطنين وتقديم جميع الخدمات اللازمة لهم ضمن الامكانات المتاحة الى جانب العمل على سلامة الشركة والعاملين فيها.
من جهته اكد جونز دعم بلاده للجهود الاصلاحية التي تنفذها الحكومة الاردنية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، مشيدا بالدور الاردني في تحمل الاعباء الناجمة عن استضافة اللاجئين السوريين رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها المملكة.
(بترا)
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز اواصر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في المجالات السياسية والاقتصادية، وابرز الاحداث الجارية في المنطقة، ولاسيما الازمة السورية وتداعياتها السياسية والاقتصادية والانسانية على الساحتين العربية والدولية، وضرورة البحث عن حلول سريعة توقف اراقة الدماء في سوريا.
واكد نائب رئيس الوزراء خلال اللقاء، التزام الحكومة الاردنية بتقديم جميع اشكال الدعم اللازمة للاجئين السوريين، انطلاقا من الدور الانساني الذي يتبناه الاردن وقيادته الهاشمية الحكيمة تجاه الاشقاء العرب.
وبين خليفات، ان الاعداد الهائلة من اللاجئين السوريين الذين يصلون يوميا الى الاردن ووصل عددهم الى مئات الالاف، وتزايد الضغط على القطاعات التعليمية والصحية وقطاع البنية التحتية وسوق العمل في المملكة، شكلت عبئا اقتصاديا جديدا على موارد الدولة المحدودة، ما يستدعي مساندة الاردن ليتمكن من توفير الخدمات الاساسية للاجئين واداء رسالته الانسانية على اكمل وجه.
وعرض وزير الداخلية الخدمات التي تقدمها المملكة للاجئين السوريين منذ تخطيهم الحدود الاردنية واستقبالهم في المخيمات والمدن والقرى، مؤكدا الاستمرار في تقديم العون والمساعدة لهم حيث يجري حاليا البحث عن مخيم ثالث الى جانب مخيمي الزعتري والحلابات لاستقبال الاعداد المتزايدة منهم.
وتطرق اللقاء الى موضوع اجراء التوسعة في مشروع محطة توليد الكهرباء في منطقة المناخر، واعتراض المواطنين على هذه التوسعة إذ اكد نائب رئيس الوزراء انه تم عقد اجتماع في متصرفية لواء سحاب مع اهالي المنطقة وعدد من المعنيين جرى خلاله بيان اهمية تنفيذ المشروع لخدمة اهالي المنطقة.
وبين خليفات في هذا الاطار، ان الشركة وعدت بتنفيذ بعض الخدمات التي طالب بها اهالي المنطقة، مؤكدا التزام الحكومة بالعمل الى راحة المواطنين وتقديم جميع الخدمات اللازمة لهم ضمن الامكانات المتاحة الى جانب العمل على سلامة الشركة والعاملين فيها.
من جهته اكد جونز دعم بلاده للجهود الاصلاحية التي تنفذها الحكومة الاردنية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، مشيدا بالدور الاردني في تحمل الاعباء الناجمة عن استضافة اللاجئين السوريين رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها المملكة.
(بترا)