موظفو ‘‘الأونروا‘‘ في الأردن يصعّدون احتجاجا على عقد التأمين الصحي
جو 24 :
أعلنت اللجان النقابية التي تمثل الموظفين والمعلمين والعاملين بوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عزمها التوقف عن العمل اليوم لساعة، احتجاجا على بنود العقد الصحي الجديد الذي بدئ بتنفيذه بداية الشهر الحالي، مطالبين بعقد صحي "عادل بمنافعه وتكاليفه للموظفين وأسرهم والمتقاعدين".
وأعلنوا نيتهم تصعيد إجراءاتهم ما لم تتراجع "الأونروا" عن ذلك.
وقال بيان صادر عن لجنة الخدمات العامة، إنه في ضوء عدم تراجع إدارة "الأونروا" عن إعادة النظر بمضامين العقد الصحي الحالي، وأسعاره المرتفعة على الموظفين وأسرهم والمتقاعدين، فـ"إننا نرى أن حصول الموظف وأفراد أسرته والمتقاعدين على عقد تأمين صحي عادل ومنصف وبأسعار منطقية، يشكل حقا أساسيا لنا، ومن غير المقبول التنازل عن هذا الحق بأي طريقة من الطرق".
وألقت اللجنة اللوم على الإدارة بتوقيعها عقدا دون عدم إجرائها مشاورات حقيقية مع لجان العاملين كافة، معلنة رفضها القاطع لبنودها كونها تنتقص من حقوقهم الصحية المكتسبة، وبأسعار مرتفعة لا يستطيعون تحملها، بخاصة في الوقت الذي لم ترفع فيه الإدارة رواتبهم منذ سنوات، توازي الارتفاعات المتتالية في الأسعار بالأردن. وطالبت اللجنة "الأونروا" بتحمل فارق سعر العقد الجديد، دون تحميل الموظفين او المتقاعدين أي فروقات عليه في الأسعار، ويشمل ذلك الموظفين وأفراد اسرهم (المستحقين)، والإبقاء على حق اختيار الطبيب من خارج الشبكة، والا يتحمل الموظف غير النسبة المنصوص عليها في العقد السابق؛ وهي 20 %، واعتماد صرف الأدوية على النماذج".
ودعا البيان الموظفين للتوقف عن العمل اليوم الساعة الـ10 صباحا لساعة، "واذا لم تتراجع الادارة، فإن الموظفين سيتوقفون الاربعاء المقبل ايضا عن العمل لساعة ونصف، ومن ثم لساعتين الأربعاء الذي يليه، وبعد ذلك ستتوقف يوميا عن العمل لساعة مع الترتيب لإجراءات تصعيدية جديدة".
بدورهما؛ أصدر كل من أمانة سر اتحاد الرئاسة العامة وكتلة العمال المستقلة/ بوكالة الغوث بيانين منفصلين، أعلنا فيهما دعمهما للجنة الخدمات العامة، وتبنيهما لاجراءاتهم التصعيدية، مؤكدتين ان مسألة التأمين الصحي على رأس أولويات العمل، نظرا لما لها من أثر مباشر ومُلح على صحة الموظفين والمتقاعدين وعائلاتهم على حد سواء.
وبمتابعة ما نشره موظفو "الأونروا" على مجموعات، تضمهم على وسائل التواصل الاجتماعي، قال احدهم إن "المتقاعدين من الوكالة في إقليم الأردن؛ تفاجأوا من ارتفاع غير مسبوق لاقساط التأمين الصحي، بلغ ضعف ما كان عليه مع الشركة السابقة، ما يعتبر اعتداء على حقوق هؤلاء النخبة من الموظفين الذين أفنوا زهرة شبابهم في خدمة اللاجئين الفلسطينيين وهذه المؤسسة العريقة، التي تعتبر من أفضل الهيئات الدولية في خدمة العمل الإنساني على المستوى الدولي".
ونشر مجموعة من معلمي ومعلمات مدرسة الشونة رسالة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" قالوا فيها "نحن معلمي ومعلمات مدرسة ذكور وإناث الشونة، نرفض الزيادة المترتبة على عقد التأمين، حيث ان وزارة الصحة ونقابة الأطباء لم ترفعا أسعار العلاج أو الدواء، ناهيك عن عدم إدراج الادوية ضمن النماذج. لذلك فنحن رافضون لهذا التأمين الذي لا يراعي حاجتنا، ورافضون لهذا العقد الذي لا يلبي طموحاتنا كتأمين".
وقال منشور آخر "تفاجأ العاملون الأسبوع الماضي بأن إدارة التأمين الصحي في إقليم الأردن والرئاسة العامة، قد وقعت عقد تأمين صحي جديدا، كان يفترض به انهاء معاناة استمرت لعام ونصف مع شركة التأمين السابقة، لكن العقد الجديد كان كارثة بكل معنى الكلمة". الغد
وأعلنوا نيتهم تصعيد إجراءاتهم ما لم تتراجع "الأونروا" عن ذلك.
وقال بيان صادر عن لجنة الخدمات العامة، إنه في ضوء عدم تراجع إدارة "الأونروا" عن إعادة النظر بمضامين العقد الصحي الحالي، وأسعاره المرتفعة على الموظفين وأسرهم والمتقاعدين، فـ"إننا نرى أن حصول الموظف وأفراد أسرته والمتقاعدين على عقد تأمين صحي عادل ومنصف وبأسعار منطقية، يشكل حقا أساسيا لنا، ومن غير المقبول التنازل عن هذا الحق بأي طريقة من الطرق".
وألقت اللجنة اللوم على الإدارة بتوقيعها عقدا دون عدم إجرائها مشاورات حقيقية مع لجان العاملين كافة، معلنة رفضها القاطع لبنودها كونها تنتقص من حقوقهم الصحية المكتسبة، وبأسعار مرتفعة لا يستطيعون تحملها، بخاصة في الوقت الذي لم ترفع فيه الإدارة رواتبهم منذ سنوات، توازي الارتفاعات المتتالية في الأسعار بالأردن. وطالبت اللجنة "الأونروا" بتحمل فارق سعر العقد الجديد، دون تحميل الموظفين او المتقاعدين أي فروقات عليه في الأسعار، ويشمل ذلك الموظفين وأفراد اسرهم (المستحقين)، والإبقاء على حق اختيار الطبيب من خارج الشبكة، والا يتحمل الموظف غير النسبة المنصوص عليها في العقد السابق؛ وهي 20 %، واعتماد صرف الأدوية على النماذج".
ودعا البيان الموظفين للتوقف عن العمل اليوم الساعة الـ10 صباحا لساعة، "واذا لم تتراجع الادارة، فإن الموظفين سيتوقفون الاربعاء المقبل ايضا عن العمل لساعة ونصف، ومن ثم لساعتين الأربعاء الذي يليه، وبعد ذلك ستتوقف يوميا عن العمل لساعة مع الترتيب لإجراءات تصعيدية جديدة".
بدورهما؛ أصدر كل من أمانة سر اتحاد الرئاسة العامة وكتلة العمال المستقلة/ بوكالة الغوث بيانين منفصلين، أعلنا فيهما دعمهما للجنة الخدمات العامة، وتبنيهما لاجراءاتهم التصعيدية، مؤكدتين ان مسألة التأمين الصحي على رأس أولويات العمل، نظرا لما لها من أثر مباشر ومُلح على صحة الموظفين والمتقاعدين وعائلاتهم على حد سواء.
وبمتابعة ما نشره موظفو "الأونروا" على مجموعات، تضمهم على وسائل التواصل الاجتماعي، قال احدهم إن "المتقاعدين من الوكالة في إقليم الأردن؛ تفاجأوا من ارتفاع غير مسبوق لاقساط التأمين الصحي، بلغ ضعف ما كان عليه مع الشركة السابقة، ما يعتبر اعتداء على حقوق هؤلاء النخبة من الموظفين الذين أفنوا زهرة شبابهم في خدمة اللاجئين الفلسطينيين وهذه المؤسسة العريقة، التي تعتبر من أفضل الهيئات الدولية في خدمة العمل الإنساني على المستوى الدولي".
ونشر مجموعة من معلمي ومعلمات مدرسة الشونة رسالة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" قالوا فيها "نحن معلمي ومعلمات مدرسة ذكور وإناث الشونة، نرفض الزيادة المترتبة على عقد التأمين، حيث ان وزارة الصحة ونقابة الأطباء لم ترفعا أسعار العلاج أو الدواء، ناهيك عن عدم إدراج الادوية ضمن النماذج. لذلك فنحن رافضون لهذا التأمين الذي لا يراعي حاجتنا، ورافضون لهذا العقد الذي لا يلبي طموحاتنا كتأمين".
وقال منشور آخر "تفاجأ العاملون الأسبوع الماضي بأن إدارة التأمين الصحي في إقليم الأردن والرئاسة العامة، قد وقعت عقد تأمين صحي جديدا، كان يفترض به انهاء معاناة استمرت لعام ونصف مع شركة التأمين السابقة، لكن العقد الجديد كان كارثة بكل معنى الكلمة". الغد