أفضل 10 مباريات شهدت عودة في النتيجة في دوري أبطال أوروبا
جو 24 :
نشر موقع "إي إس بي إن" الأمريكي تقريرا، تحدث فيه عن 10 مباريات إياب شهدت عودة في النتيجة من قبل فرق تعرضت لهزيمة مذلة في مباريات الذهاب.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن أبرز عشر مباريات في دوري أبطال أوروبا، التي لن تمحى من ذاكرة عشاق كرة القدم، هي تلك التي شهدت عودة في النتيجة في مباريات الإياب. وأغرب هذه المباريات، تلك التي دارت بين ليدز يونايتد وشتوتغارت في موسم 1992-1993؛ بسبب مخالفة قانونية، وبين برشلونة وباريس سان جيرمان في موسم 2016-2017، بعد عودة تاريخية قد لن تتكرر للبلوغرانا.
وذكر الموقع، في المرتبة العاشرة، اللقاء الذي جمع ليدز يونايتد بشتوتغارت، حيث تجسدت أغرب قصص العودة في النتيجة، إذ فاز الفريق الألماني ذهابا بنتيجة 3 أهداف نظيفة. وفي لقاء الإياب، استطاع ليدز يونايتد أن يفوز بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد، إلا أن هذه النتيجة كانت كافية لخروج ليدز من الدوري بقاعدة الهدف خارج الديار.
وأوضح الموقع أن المفاجأة الكبرى حدثت حين ارتكب شتوتغارت خطأ قاتلا في أثناء هذا اللقاء، بعد أن دفع بلاعب أجنبي رابع بديل للعب. وكانت القوانين آنذاك تمنع وجود أكثر من ثلاثة لاعبين أجانب في الملعب. فكان قرار الاتحاد الأوروبي بفوز ليدز يونايتد بثلاثية نظيفة. لاحقا، تمت إعادة المباراة في برشلونة، ففاز ليدز بهدفين مقابل هدف، ليترشح ليدز وتكون أغرب عودة في النتيجة في تاريخ دوري أبطال أوروبا.
وأضاف الموقع، تاسعا، المواجهة التي جمعت بايرن ميونخ ببورتو في موسم 2014-2015، إذ انتقم بايرن ميونخ الألماني لخسارته في مباراة الذهاب في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام منافسه بورتو البرتغالي، بهدف واحد مقابل ثلاثة أهداف، من خلال تسجيل ستة أهداف مقابل هدف في لقاء الإياب، لينتهي الصراع بمجموع 7 أهداف مقابل 4.
وأضاف الموقع، في المرتبة الثامنة، أهم عودة حققها فريق برشلونة في الدور النصف النهائي لموسم 1985-1986 في دوري أبطال أوروبا، إذ نجح في تعويض خسارته بثلاثة أهداف نظيفة في مباراة الذهاب أمام بطل السويد، غوتنبورغ، بتحقيق ثلاثة أهداف بقدم اللاعب بيتشي ألونسو، قبل أن تُلعب ركلات الترجيح وتميل الكفة لصالح برشلونة، ليفوز فيها بنتيجة 5 أهداف مقابل 4.
وتحدث الموقع، سابعا، عن العودة التاريخية للنادي الملكي، ريال مدريد، ضد ديربي كاونتي في الموسم 1975-1976 ضمن فعاليات الكأس الأوروبية، حيث انتهت مباراة الذهاب في نصف النهائي بفوز ديربي كاونتي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف يتيم لصالح ريال مدريد. ولكن، تمكن النادي الملكي من العودة في النتيجة في مباراة الإياب، عندما حوّل اللاعب بيري ضربة الجزاء إلى هدف، ليمنح المباراة وقتا إضافيا تمكن فيه كارلوس سانتيانا من تحقيق هدف الفوز، لينتهي مجموع المباراتين على نتيجة 6 أهداف مقابل 5 لصالح ريال مدريد.
وأشار الموقع، في المرتبة السادسة، إلى المباراة التي جمعت برشلونة بميلان في الموسم 2012-2013 في الجولة 16 لدوري أبطال أوروبا، إذ انهزم البلوغرانا بنتيجة هدفين نظيفين في لقاء الذهاب، قبل أن يتلقى الروسونيري هزيمة مذلة بنتيجة أربعة أهداف نظيفة، سجل منها ميسي هدفين، ودافيد فيا هدفا آخر، وضمن جوردي ألبا الفوز بالهدف الختامي.
ونوه الموقع، خامسا، إلى اللقاء الذي جمع موناكو بريال مدريد في الموسم 2003-2004 من دوري أبطال أوروبا، إذ لم يعتقد النادي الملكي أن اللاعب فرناندو مورينتس، الذي أعاره لموناكو قد يطعنه في الظهر. فبعد أن حقق ريال مدريد الفوز بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين في مباراة الذهاب، كان الهدف الذي حققه مورينتس حاسما في مباراة الإياب، ليفوز موناكو بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، ويتأهل على حساب ريال مدريد.
وأورد الموقع، في المرتبة الرابعة، المواجهة بين شالكه 04 وكاي بي كوبنهاغن في الموسم 1958-1959، حين خسر شالكه بثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب، قبل أن يفوز بخماسية مقابل هدفين ثم بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة الفاصلة.
وتطرق الموقع، ثالثا، إلى الدور الذي جمع غرب ألمانيا بشرقها، بين فيردر بريمن ودينامو برلين في الموسم 1988-1989، حين ظن دينامو آنذاك أنه سحق غريمه الشرقي عندما فاز بثلاثية نظيفة، حتى أن توماس دول صرح وقتها قائلا: "نحن أسياد ألمانيا". ولكن، فاز فيردر بريمن في مباراة الإياب بخماسية نظيفة.
وسلط الموقع، في المرتبة الثانية، الضوء على الدور الذي جمع ديبورتيفو لاكورونيا بإيه سي ميلان، إذ فاز الفريق الإيطالي على الإسباني بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف، في ذهاب الربع النهائي لدوري أبطال أوروبا في الموسم 2003-2004. ومن ثم، في لقاء الإياب، سجل ديبورتيفو رباعية نظيفة، ليتأهل للدور قبل النهائي.
أما في المرتبة الأولى، فتحدث الموقع عن العودة التي حققها نادي برشلونة ضد باريس سان جيرمان في الموسم 2016-2017، بعد أن هزم النادي الفرنسي نظيره الإسباني في مباراة الذهاب بنتيجة أربعة أهداف نظيفة. وفي مباراة الإياب، تمكن برشلونة من تسجيل ثلاثة أهداف مقابل لا شيء حتى الدقيقة 88 من المباراة، عندما سجل نيمار ركلة حرة رائعة، وسجل بعدها في الدقيقة 90 ضربة جزاء. ومن ثم، سجل سيرجي روبيرتو سادس الأهداف، ليسدل الستار على ليلة الجنون، التي قال لويس إنريكي بعدها: "لقد كان فيلم رعب، وليس دراما".
(عربي21)